باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق
الألباب المغربيةالألباب المغربيةالألباب المغربية
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • مجتمع
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
قراءة: الهجرة والتنمية
نشر
إشعار أظهر المزيد
Aa
الألباب المغربيةالألباب المغربية
Aa
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • رأي
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
هل لديك حساب؟ تسجيل الدخول
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
الألباب المغربية > Blog > رأي > الهجرة والتنمية
رأي

الهجرة والتنمية

آخر تحديث: 2023/08/04 at 10:05 صباحًا
منذ سنتين
نشر
نشر

الدكتور نورالدين قربال*

غالبا ما تفسر الهجرة بالتأويلات السلبية مما يخلق رؤية متخلفة تسيئ إلى الكائن البشري ، وتهلك الحرث والنسل ، وتدمر الإنسان والعمران . لذلك نبه جلالة الملك إلى هذا وطرح النموذج المتنور للهجرة ..
لقد أصبح جلالة الملك رائدا في مجال الهجرة على المستوى الإفريقي ، لذلك أسس بالمغرب بقرار قاري مركز للتفكير في الهجرة . باعتبارها تقرب بين الشعوب والحضارات وركيزة من ركائز التعاون بين بلدان الجنوب ، وهي رافعة للتنمية المشتركة . وانطلاقا من هذا التأطير الملكي ؛ فالهجرة واقع معيش ، إقليميا و قاريا ومتعددة الأبعاد والأطراف . وقد تبنى الإتحاد الإفريقي اقتراحا ملكيا في يناير 2018 ؛ مفاده التوازن بين مفهومي النظامية وغير النظامية . مركزا جلالته على إيجابيات الهجرة . مؤكدا على التنمية ا لتشريعية ، وتحديد الأولويات والتضامن القاري ، والمسؤولية المشتركة .
بناء على هذه الرؤية الملكية المتقدمة ، نهج المغرب مقاربة لتسوية الوضعيات ، ووضع إدارة مؤهلة بالحدود . ونستحضر الميثاق العالمي بشأن الهجرة الآمنة المنظمة والمنتظمة ..
وميثاق مراكش الحوار المتوسطي 5-5 ، كما كان المغرب فاعلا أثناء الحوار الأوربي الإفريقي حول الهجرة والتنمية ، والبعد الحقوقي والإنساني . والميثاق الأممي للهجرة بمراكش سنة 2018 .
إنها مقاربة إنسانية لا تتعارض مع الحكمة العقلانية ، كما يؤكد على ذلك وزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة في مؤتمر روما الاخير 2023 ، داعيا إلى عدم الانقياد للاختزالية والنمطية ، كما تساءل على الفاعلية في التعامل مع الشراكات القائمة ، قبل انطلاق شراكات جديدة . كما ذكر بنتائج الملتقيات الأممية والأجندة الإفريقية للهجرة سنة 2018 . وللإشارة فقد وقع المغرب مع إيطاليا خطة عمل من أجل تنفيذ الاستراتيجية المتعددة الابعاد ، عنوانها الواقعية والتوافق ، والتعاون والحوار الدائم ، ومصلحة البلدين ، والإستقرار والسلام الإقليمي والدولي ، وقضايا إفريقية ، والسلام بالشرق الأوسط.
لقد شهدت إفريقيا بمجهودات المغرب على المستوى الإفريقي ، من خلال أنشطة الإتحاد الإفريقي والحوار الإفريقي الأوربي . والتنظير والبحث العلمي بالنسبة للمرصد الإفريقي للهجرة الذي اتخذ المغرب مقرا له منذ 2021.
بهذا النفس شارك المغرب في ملتقى الهجرة بروما حول موضوع الهجرة والتنمية حضرته دول إفريقية وشرق أوسطية وأوربية ، ورفعوا عنوان “التزامات وحلول مشتركة”. ودعا الملتقى بإيعاز من الرئاسة الإيطالية إلى صندوق مشترك ، وشراكة متجددة ، ومراقبة الحدود ، وتمويل مشاريع استثمارية . كما أكد الملتقى على مواجهة تهريب البشر ، والتعاون الأوربي والإفريقي ، ودعم التنمية بإفريقيا ، وستتناول الشراكات المشاريع الاستراتيجية والبنيات التحتية ، مع استحضار مجالات متعددة ، نحو الطاقة والزراعة والصحة وتعزيز الأمن والإستقرار.. وأكدت رئيسة الوزراء الإيطالية على ان أوربا في حاجة إلى الهجرة لكن القانونية ..
من خلال المعطيات الواردة في ملتقى روما ، يمكن التأكيد على ان التفاوض مع المغرب أمر يفرضه الواقع المعيش ، والذي يدعو إلى شراكات متوازنة . ويبقى الخلاف حول آليات مراقبة اتفاقيات الهجرة .
إذن فالمغرب لا محيد١ عنه كما أكد على ذلك وزير الشؤون الخارجية المغربي ، خاصة وأن المغرب له باع كبير في إفريقيا ، والفضاء المتوسطي ، والتعاون مع اسبانيا وليبيا ، من حيث السلم والاستقرار ، وينهج الحوار ودبلوماسية الوضوح والطموح ، من أجل تعزيز الثقة التي تشكل تيمية مركزية لإنجاح الالتزامات . وتعطي للهجرة بعدا إنسانيا و تنمويا ، لأن إدارة قضايا الهجرة ليس أمرا هينا .
وكما أكدنا ابتداء أن الرؤية الملكية نفخت روح التجديد والإيجابية في مفهوم الهجرة ، لكن للأسف أن موضوع الهجرة عند البعض أصبح يستثمر سياسيا في العلاقات الدولية ، بل قد تكون وعودا انتخابية ، لذلك ظل الأمين العام للأمم المتحدة يؤكد على عدم التزام الدول الكبرى بالتزاماتها في مجالات متعددة خاصة التغيرات المناخية التي تشكل أسا عميقا لقضايا الهجرة . مما دفع به إلى اعتبار عصرنا اليوم بعصر الغليان العالمي ..
نتمنى تعزيز المسؤولية المشتركة من أجل حسن تدبير ملف الهجرة ، والتقليص من تداعياته الوخيمة.

* أستاذ جامعي وعضو مجلس النواب المغربي والإفريقي سابقا.

قد يعجبك ايضا

رأي في العزوف عن السياسة أو عسر المزاج المجتمعي

المغرب بين الإنجازات والتحديات: استثمار الإنسان قبل العمران

النموذج الاسكندنافي بنكهة مغربية: ما الذي يمكن أن نتعلمه من اليسار الديمقراطي؟

القرار الأممي 2797: الشرعية الدولية تقبر الانفصال وتفتح الباب أمام المغرب الكبير

اللقاءات التشاورية: رغم استجابة الدولة تبقى الحاجة إلى إصلاحات لضمان شمولية حقيقية حتى لا يظل التشاور شكليًا

عزالدين بورقادي أغسطس 4, 2023 أغسطس 4, 2023
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email اطبع
المقال السابق أغنية نعمان لحلو “الغزالة زاكورة” لا تعكس الواقع الحقيقي للمدينة
المقالة القادمة عملية تفتيش بمنزل شخص موقوف بسبب المخدرات
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook إعجاب
Twitter متابعة
Instagram متابعة
Youtube الإشتراك
أخبار شعبية

ساكنة تيلوكيت بأزيلال تخوض اعتصاما مفتوحا

منذ سنتين
غانم سايس: جميع المنتخبات المشاركة تنتظر بفارغ الصبر مواجهة الأسود
أمطار مرتقبة بعدد من مناطق المملكة غدا الجمعة
الحوز.. نفوق مفاجئ لرؤوس من الأغنام والماعز جراء مرض سريع العدوى
بتعليمات ملكية.. مؤسسة محمد الخامس للتضامن تطلق العمل بـ13 مركزا جديدا في عدد من مدن المملكة
مطار طانطان.. أزيد من 12 ألف مسافر عند متم نونبر
الحكومة تطلع على اتفاقيتين دوليتين
برلماني ألماني: المملكة المغربية تشكل نموذجا للحداثة والتسامح
الوضع في غزة: المغرب يؤكد على أهمية مقترحات الرئيس الأمريكي بايدن
الراشيدية.. استنفار أمني بأرفود على إثر العثور على جنين مجمد داخل “فريكو” في منزل سيدة متوفاة
about us

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

  • تواصل معنا
  • للنشر في الألباب المغربية
  • فريق عمل الألباب المغربية
  • تخصيص اهتماماتك
2023 © جميع الحقوق محفوظة لجريدة: الألباب المغربية. تم تصميمه وتطويره بواسطة CREAWEB.MA
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

تسجيل فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟