باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق
الألباب المغربيةالألباب المغربيةالألباب المغربية
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • مجتمع
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
قراءة: الهجرة السرية بالفقيه بن صالح… من المسؤول ؟
نشر
إشعار أظهر المزيد
Aa
الألباب المغربيةالألباب المغربية
Aa
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • رأي
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
هل لديك حساب؟ تسجيل الدخول
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
الألباب المغربية > Blog > رأي > الهجرة السرية بالفقيه بن صالح… من المسؤول ؟
رأي

الهجرة السرية بالفقيه بن صالح… من المسؤول ؟

آخر تحديث: 2024/05/28 at 7:43 مساءً
منذ سنتين
نشر
نشر

الألباب المغربية/ محمد خلاف

في ظل البطالة والوضع الاقتصادي الراكد، وحالة الإحباط، وتزايد معدلات البطالة، تزايدت محاولات أبناء الفقيه بن صالح للوصول إلى أوروبا بحثاً عن مستقبل أفضل. قرر صالح ابن منطقة الكريفات بعد أن جمع مبلغ  30.000 ألف درهم تكلفة الرحلة، ركوب القارب الخشبي من قرية الصيد إمطلان والتي تسمى 111 لبعدها عن مدينة الداخلة ب 111 كيلومتر، رفقة 26 شخصا حيث حدد توقيت الإنطلاق على الساعة الرابعة صباحا على أمل بلوغ جزيرة لاس بالماس الإسبانية، وبعد مسير حوالي 10 ساعات بدأ البحر في الهيجان فذهب جميع من كان بالقارب بتفكيره بعيدا، فصورة الموت قد رسمت في مخيلة الجميع، قبل أن تلمحهم إحدى البواخر التجارية التي اكتشفوا فيما بعد بأنها إسبانية من خلال العلم الإسباني وكذا حديث طاقمها، الذي أدرك بأن خطر الموت يداهم الجميع، وبعد أن اقتربوا منهم انقلب القارب الذي كان يقل المهاجرين السريين من أبناء الفقيه بن صالح وقلعة السراغنة وسطات وأسفي، بفعل الأمواج العاتية التي كانت تحدثها الباخرة العملاقة، حيث رموا لهم الحبال وبعد جهد كبير استطاع صالح أن يمسك بأحدها نتيجة التعب والإرهاق الكبيرين الذي كانوا يعانون منه، وبسبب الخوف الذي كان ينتاب صالح، لم يستطع أن ينتبه إلى مصير من كانوا بصحبته في القارب والذين كان عددهم 26 شخصا، وبعد أن عاد  للوعي اكتشف أن عدد الناجين كان 7 أشخاص فقط، فقد كان صالح محظوظا جدا لأنه نجا من الموت المحتم، في حين كان يسمع صراخ أصحابه وهم يطلبون النجاة، لترتسم هذه الذكرى التعيسة إلى اليوم في مخيلته، وقد انتهت الرحلة بمواراة “الضحايا” التراب بمسقط رأسهم فيما أحيل صالح الذي دفع مبلغا هو رأسماله، ومن نجا معه على المحكمة ليتابعوا بتهمة الهجرة السرية ويرحل إلى “لاربعا” ….

قد يتحمل هؤلاء الشباب خطر الموت، وشقاء الرحلة – إن هم نجحوا وقد يتحمل أولياؤهم عذاب فراقهم سواء إن هم ماتوا، أو فقدوا أو حتى وصلوا إلى بر الأمان، وقد يتألم أي مغربي لما يعانيه الشباب الذي يرمي بنفسه إلى التهلكة في لحظة ضعف، بعد أن رسم في مخيلته حياة جديدة في أوربا حين يفر من واقعه بحثا عن المستقبل والأمل وأي أمل الذي يحيط به الظلام بعد أن تصادفه كل أنواع الحيتان تتسابق لالتهامه فيصبح المتوسط والأطلسي مقبرة شبابنا وإما أن يصل إلى أرض غريبة يعيش بها مهمشا فارا من شارع لشارع.. لا هوية.. لا انتماء.. ولا عائلة، وعدم الشعور بالاستقرار، والبعد عن العائلة، والأقارب، والأصدقاء، وعدم الشعور بالانتماء والاطمئنان، والتخلّي عن بعض القيم والمبادئ والعادات والتقاليد للتأقلمّ مع البيئة الجديدة، والإحساس بالغربة، والسكن في المناطق الفقيرة، والعمل في الأعمال الشاقّة لساعات عمل طويلة.

ليبقى فقط صوت الأم يتردد في أعماقه وحنينه إلى أرضه التي ندم على تركها في لحظة يأس، ولكن الذي يتحمل وزر هذه الظاهرة كاملا، العديد من الأطراف المتداخلة وأكثرهم  بارونات وتجار الموت الذين يتاجرون بأرواح أبناء المغرب وشبابها عبر قوارب الموت…

للحد من الهجرة بالمدينة يجب تشجيع الشباب على المشاركة في الأمور السياسيّة دون خوف أو تهديد، وتوفير فرص عمل للشباب العاملين والخرّيجين. وتحفيز الشباب على التعلق بوطنهم الأم وعدم التخلّي والتفريط به مهما حصل، والقضاء على المحسوبية والواسطات.

فتح أماكن لاستثمار كافّة مؤهلات الشباب مثال: الجمعيات والمؤسسات والنوادي الثقافية، الإهتمام بمؤهلات الشباب عن طريق توفير الامتيازات الهامة مثال: التأمين الصحّي، والسكن، ووسائل المواصلات وتحقيق مبدأ المساواة والعدل.

قد يعجبك ايضا

رأي في العزوف عن السياسة أو عسر المزاج المجتمعي

المغرب بين الإنجازات والتحديات: استثمار الإنسان قبل العمران

النموذج الاسكندنافي بنكهة مغربية: ما الذي يمكن أن نتعلمه من اليسار الديمقراطي؟

القرار الأممي 2797: الشرعية الدولية تقبر الانفصال وتفتح الباب أمام المغرب الكبير

اللقاءات التشاورية: رغم استجابة الدولة تبقى الحاجة إلى إصلاحات لضمان شمولية حقيقية حتى لا يظل التشاور شكليًا

عزالدين بورقادي مايو 28, 2024 مايو 28, 2024
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email اطبع
المقال السابق توضيح مؤسسة روح فاس توضح بخصوص حفل الفنان سامي يوسف
المقالة القادمة مراكش.. مقرقب يروع ساكنة المحاميد القديم
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook إعجاب
Twitter متابعة
Instagram متابعة
Youtube الإشتراك
أخبار شعبية
سياسة

الفريق الحركي يقترح قانونا بإحداث وكالة لحماية التراث المادي

منذ سنة واحدة
الرئيس ماكرون يصف اعتقال صنصال من قبل نظام الكابرنات بالتعسفي غير المقبول
مشروع بناء ممر تاريخي عملاق بين المغرب وإسبانيا لمد الجسور بين إفريقيا وأوروبا
زاكورة.. عنصر من القوات المساعدة يضع حدا لحياته شنقا في ظروف غامضة
فريق دولي من الباحثين يحقق اكتشافا علميا مهما في جنوب شرق المغرب
الوكيل العام للملك بالدارالبيضاء يعد عائلات الضحايا بالصرامة وتطبيق القانون
خريبكة: تكريمات وازنة في افتتاح الدورة التاسعة لملتقى الثقافة العربية
الشركة الجهوية للخدمات.. تغيير في الاسم أم استمرار في المعاناة ؟
أقدم أنثى طائر يتجاوز عمرها 70 عاما تضع بيضة
تطوان تحتضن الدورة العشرين للمجلس الإداري للوكالة الحضرية
about us

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

  • تواصل معنا
  • للنشر في الألباب المغربية
  • فريق عمل الألباب المغربية
  • تخصيص اهتماماتك
2023 © جميع الحقوق محفوظة لجريدة: الألباب المغربية. تم تصميمه وتطويره بواسطة CREAWEB.MA
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

تسجيل فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟