باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق
الألباب المغربيةالألباب المغربيةالألباب المغربية
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • مجتمع
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
قراءة: النموذج الاسكندنافي بنكهة مغربية: ما الذي يمكن أن نتعلمه من اليسار الديمقراطي؟
نشر
إشعار أظهر المزيد
Aa
الألباب المغربيةالألباب المغربية
Aa
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • رأي
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
هل لديك حساب؟ تسجيل الدخول
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
الألباب المغربية > Blog > رأي > النموذج الاسكندنافي بنكهة مغربية: ما الذي يمكن أن نتعلمه من اليسار الديمقراطي؟
رأي

النموذج الاسكندنافي بنكهة مغربية: ما الذي يمكن أن نتعلمه من اليسار الديمقراطي؟

آخر تحديث: 2025/11/29 at 7:31 مساءً
منذ أسبوع واحد
نشر
نشر

الألباب المغربية/ حسام بوزكارن

في نوفمبر 2025، حقق زهران ممداني، المرشح الاشتراكي الديمقراطي البالغ من العمر 34 عاما، فوزا تاريخيا في انتخابات عمدة نيويورك، هازما الحاكم السابق أندرو كومو في معركة انتخابية وصفت بأنها زلزال سياسي. هذا الفوز يعتبر درسا استراتيجي عميق لكل شاب مغربي يفكر في دخول الساحة السياسية، خاصة مع اقتراب انتخابات 2026.أظن أن من الضروري قبل الدخول في التفاصيل أن أضع حدود موقفي بقدر من الوضوح. فخلافي مع ممداني قائم في بعض المسارات، خصوصا ما يتصل بمواقفه من قضايا المثلية التي لا تنسجم مع قيمنا الإسلامية والمغربية. لذلك لا يعنيني استنساخ أيديولوجيته بقدر ما يهمني استلهام طريقته في التفكير، خاصة أدواته الرقمية، وفهمه للعبة السياسية ونموذجه الاقتصادي القريب من الديمقراطية الاشتراكية التي أثبتت نجاحها في التجربة الاسكندنافية.

  • اليسار الديمقراطي والنموذج الاسكندنافي

ماذا نعني باليسار الديمقراطي؟عندما نتحدث عن اليسار الديمقراطي أو الديمقراطية الاشتراكية، فنحن لا نتحدث عن الاشتراكية الماركسية التقليدية التي تدعو لإلغاء الملكية الخاصة. النموذج الاسكندنافي يشير إلى نوع من الرأسمالية يقوم على الملكية الخاصة واليات السوق مع مجموعة من السياسات التي تعزز الأمن الاقتصادي والفرص في إطار الاقتصاد الرأسمالي، وليس أيديولوجية تهدف إلى استبدال الرأسمالية نفسها وإنما دمج بين التصورين.

  • هذا النموذج يقوم على مزاوجة بين:

سوق حر قوي:حيث تزدهر الشركات الخاصة، مثلا في الدنمارك شركات مثل ميرسك عملاق النقل البحري، وسبوتيفاي وفولفو وإريكسون في السويد، هذه الشركات تثبت أن النموذج ليس معادي للخواص بشكل عام.

تدخل واسع للدولة:عبر الضرائب التصاعدية أي من يملك أكثر يدفع أكثر هذه الأداة تساعد في إعادة توزيع الثروة وخلق توازن داخل المنظومة الاقتصادية، ونظام رفاه اجتماعي شامل يشمل الرعاية الصحية المجانية والتعليم المجاني والضمان الاجتماعي.

  • الدنمارك: صيغة توازن ناجحة

دعونا نتوقف عند الدنمارك كمثال. النموذج يتميز بمزيج فريد من دولة رفاه شاملة واقتصاد سوق رأسمالي. ما يلفت النظر هنا هو أن هذا النموذج بني على البراغماتية والتوافق، أي أن ما يميز هذا النموذج هو أنه بني على حلول واقعية تبحث عما يصلح الناس فهي دول اختارت التوافق العملي بين السوق والرفاه الاجتماعي. الأهم من ذلك، النموذج يتضمن شراكة بين أصحاب العمل والنقابات العمالية والحكومة، حيث يتفاوض هؤلاء الشركاء الاجتماعيون على شروط تنظيم مكان العمل فيما بينهم، بدلا من فرض الشروط بموجب القانون الأحادي الذي له مصلحة ضيقة لصالح جهة واحدة فقط، وهذا ما يسمى بالنموذج التعاوني.

وقد يثير هذا النموذج سؤال المردود أو النتيجة، والتي تتمثل فيما يلي: انتاج المساواة والتنقل الاجتماعي، حيث يحصل الجميع على خدمات عامة عالية الجودة، بما في ذلك بعض من أفضل التعليم والرعاية الصحية في العالم. الناس سعداء بدفع ضرائبهم لأنهم يرون نتائج ملموسة في حياتهم اليومية بشكل مبسط.

  • قد يتساءل البعض لماذا نحتاج إلى هذا النموذج؟

الإجابة تكمن في التوازن، الرأسمالية الخالصة تخلق فوارق طبقية هائلة وتترك الفقراء دون حماية. الاشتراكية الخالصة تقتل الحافز الفردي والابتكار. لكن الجمع بين الاثنين يخلق سوق حر لتوليد الثروة، وتدخل حكومي لتوزيعها بشكل عادل يخلق نظاما مستداما يرضي الجميع.

وهنا يأتي دور ممداني، فهو ترشح على وعود بمواجهة عدم المساواة الاقتصادية وقضايا تكلفة المعيشة، متعهدا بتجميد الإيجارات وبناء مساكن ميسورة التكلفة وخدمة حافلات مجانية وأسرع ورعاية أطفال مجانية ومتاجر بقالة تملكها المدينة وزيادة الضرائب على الأثرياء. هذا بالضبط ما يفعله النموذج الاسكندنافي، خدمات عامة قوية ممولة من ضرائب تصاعدية.

ما أظهره ممداني هو أن مرشحا اشتراكيا ديمقراطيا صريحا يمكنه التواصل مع ناخبين أوسع من خلال صياغة برنامج مصمم للتحدث مباشرة إلى مخاوف الناخبين، خاصة عندما تكون مقترحاته المحددة مثل الحافلات المجانية ورعاية الأطفال وتجميد الإيجارات مفهومة وشعبية.

  • الدرس الاستراتيجي من ممداني والترويج الرقمي

الآن دعونا ننتقل إلى الجزء الأكثر أهمية لشباب المغربي الراغب في اقتحام الساحة السياسية، كيف فاز ممداني؟ الإجابة تكمن في التسويق الرقمي الذكي.

حملة ممداني الذكية رقميا، التي ركزت بدقة على قضايا تكلفة المعيشة، أشعلت حماس سكان نيويورك. لم يكن ممداني مشهورا قبل سنة واحدة، كعضو في الهيئة التشريعية لولاية نيويورك من كوينز لثلاث فترات، كان يقف في الشارع ممسكا بالميكروفون يستجوب المارة، الذين يمرون بجانبه دون اكتراث لهذا الشاب، كان ينظر إلى ممداني في البداية كمرشح احتجاجي بفرص ضئيلة في الفوز. لكن في غضون شهور، ارتفع ممداني من الغموض إلى الشهرة عبر الإنترنت، محققا أكثر من مليون متابع على إنستغرام، بالإضافة إلى مئات الالاف على تيك توك وإكس أي تويتر.

قد يخطر في بالك سؤال، كيف حدث ذلك؟ وسأجيب على هذا السؤال عبر خمسة مستويات:

المحتوى القصير:من إعلانه في أواخر 2024 حتى الأسبوع الأخير من الحملة، أنتج فريق ممداني مقاطع فيديو قصيرة محملة بالعواطف ومحسنة للمشاركة للعامة.لم يكن يتحدث إلى الناخبين، بل كان يتحدث معهم، أي أن التحدث الى الناخب هنا تكون العلاقة أحادية، فقط نقل الأفكار بدون رد الناخب، أما التحدث مع الناخب فهي توحي بعلاقة ثنائية بين الطرفين تدور في فلك التفاعل والتحاور، وهذا هو النهج الذي اتبعه ممداني في خلال حملته الانتخابية، ودليل على النهج هو مقطع فيديو واحد على تيك توك بعنوان Subway Takes حقق أكثر من 6 ملايين مشاهدة.

التواصل الحقيقي: كسر ممداني في هذه الجزئية الهرم التقليدي بين السكان والمرشحين، فهو يلتقي بسكان نيويورك في الشوارع ويختلط بهم في الأماكن العامة.

التعاون مع المؤثرين المحليين:حتى في هذه الجزئية خالف النهج التقليدي فبدلا من توظيف مؤثرين مصقولين، تعاون مع منشئي محتوى محليين وناشطين طلابيين.

المحتوى متعدد اللغات: قد لا يكون ذا صلة بالشاب المغربي، لأن مجتمع نيويورك يختلف جذريا عن المجتمع المغربي. فمواد حملة ممداني كانت بعدة لغات منها الهندية والأوردو والعربية والبنغالية ولغات أخرى، تحدثت مباشرة إلى سكان نيويورك المهاجرين حول القضايا المادية التي تؤثر على حياتهم. لم يكتف بترجمة منشورات، بل أنتج محتوى أصليا بلغات مختلفة يتحدث فيها بنفسه.

التنظيم الشعبي القوي: منظمة الاشتراكيين الديمقراطيين الأمريكية، التي يشارك ممداني في عضويتها، تضم نحو 90 ألف عضو على المستوى الوطني، ويعد فرع نيويورك من أكبر الفروع وأكثرها نشاطا. أثبتت المنظمة قدرتها على التأثير في انتخابات المجلس البلدي والولاية، وساهمت في تحويل النواة الأولية لممداني إلى حركة جماهيرية واسعة، حيث شارك الاف المتطوعين في طرق الأبواب وحشد الدعم.

بعد عرض هذه المستويات، ما الذي يمكن أن يتعلمه الشباب المغربي؟

الدرس يكمن في أنالتسويق الرقمي لم يعد رفاهية، بل ضرورة استراتيجية. المغرب اليوم لديه ملايين المستخدمين على فيسبوك وإنستغرام وتيك توك، لكن الأحزاب السياسية المغربية لا تزال تعتمد على الطرق التقليدية، الملصقات في الشوارع، الاجتماعات المغلقة، والخطابات المملة، وحتى لو أطلقت حملة رقمية، فإن تأثيرها يبقى محدودا ولا يصل إلى قلب الشارع المغربي.لكن الشباب المغربي اليوم يعيش على الإنترنت. إذا أردت الوصول إليهم، عليك أن تكون حيث همعليك أن تتحدث بلغتهم وأن تنتج محتوى أصيلا وحقيقيا وأن تتعاون مع مؤثرين محليين وكذلك التقليديين، وأن تبني حركة شعبية حقيقية، ليس من خلال الخطب الرنانة، بل من خلال الحوار المباشر والتواصل اليومي.

لكن هنا التحذير المهم،هذا النهج قد يكون مكلفا سياسيا، النظام السياسي المغربي محافظ ولا يحب المفاجآت. الشاب الذي يتبنى هذه الاستراتيجية قد يجد نفسه في مواجهة مع النخب التقليدية، لكن إذا كنت مستعدا لدفع الثمن، فالمكافأة قد تكون كبيرة.

  • الطريق الثالث المغربي

في النهاية، ما أدعو إليه هو طريق ثالث مغربي،لا رأسمالية متوحشة تترك الفقراء يموتون جوعا، ولا اشتراكية ماركسية تقتل الحرية والابتكار. نريد نموذجا يجمع بين الحرية الاقتصادية والعدالة الاجتماعية والديمقراطية الحقيقية..

ممداني علمنا أن الشباب قادر على تغيير الواقع السياسي إذا امتلك الاستراتيجية الصحيحة والشجاعة الكافية. النموذج الاسكندنافي يعلمنا أن الجمع بين الرأسمالية والاشتراكية ممكن وناجح.

المشكلة الوحيدة ؟ النخب السياسية الفاسدة التي تعيق التنفيذ.

قد يعجبك ايضا

رأي في العزوف عن السياسة أو عسر المزاج المجتمعي

المغرب بين الإنجازات والتحديات: استثمار الإنسان قبل العمران

القرار الأممي 2797: الشرعية الدولية تقبر الانفصال وتفتح الباب أمام المغرب الكبير

اللقاءات التشاورية: رغم استجابة الدولة تبقى الحاجة إلى إصلاحات لضمان شمولية حقيقية حتى لا يظل التشاور شكليًا

مع قهوة الصباح: ضحك الوزير… وبكى الأولياء

عزالدين بورقادي نوفمبر 29, 2025 نوفمبر 29, 2025
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email اطبع
المقال السابق أزمور: افتتاح الدورة الثالثة من المهرجان الدولي للفن والتراث “أزمآرت”
المقالة القادمة الدشيرة تحتفي بنساء تألقن في مجالات متعددة خلال حفل تازرزيت في دورته الثامنة عشرة
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook إعجاب
Twitter متابعة
Instagram متابعة
Youtube الإشتراك
أخبار شعبية

حريق يلتهم حافلة للنقل الحضري بمراكش

منذ سنتين
عالم الحقيقة وعالم الأوهام
برلين: تدشين الجناح المغربي في الأسبوع الأخضر الدولي
الجديدة.. حادث انقلاب حافلة لنقل المسافرين يسفر عن إصابة العديد من الأشخاص
مبابي يواصل تحطيم الأرقام القياسية بعدما سجل هدفه رقم 500 في مسيرته الاحترافية
مجلس إقليم مديونة يصادق على مشاريع
إقليم ورزازات.. متى سيتم تحريك مسطرة العزل في حق رئيس جماعة تازناخت؟
السغروشني: إدماج الأشخاص في وضعية إعاقة داخل الإدارة العمومية ضرورة استراتيجية لإغناء الرصيد البشري للمرفق العام
ظاهرة السعاية تحت الغطاء الجمعوي… إلى أين؟
أكادير.. قاعة إبراهيم الراضي تحتضن أمسية فنية أمازيغية
about us

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

  • تواصل معنا
  • للنشر في الألباب المغربية
  • فريق عمل الألباب المغربية
  • تخصيص اهتماماتك
2023 © جميع الحقوق محفوظة لجريدة: الألباب المغربية. تم تصميمه وتطويره بواسطة CREAWEB.MA
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

تسجيل فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟