الألباب المغربية – مصطفى طه
استنكر جميع المغاربة، الخطوات العدائية الحاقدة للطغمة الحاكمة بالجزائر ضد المغرب، معتبرين أن العدو الفعلي للجزائريين، يوجد داخل الجزائر ذاتها، وهو جيشها وفي مقدمتهم العجوزين شنقريحة وتبون المعين.
وفي هذا السياق، فإن عدم الاستقرار السياسي بالجارة الشرقية الجزائر، يواصل القطيعة مع المغرب، بحيث أن عداء النظام العسكري الجزائري للمغرب، قديم وراسخ ومتحجر، يتضح من خلال تصريحات القادة السياسيين ووسائل الإعلام بجميع أشكالها.
النظام العسكري الجزائري المعتوه، يستغل الرياضة لتغذية الكراهية تجاه المغرب، بحيث نزل هذا النظام إلى قاع السفالة، بنقل صراعه النجس إلى المجال الرياضي.
وصلة بالموضوع، فالملتقيات الرياضية وجدت بالأساس من أجل التوفيق بين الشعوب ونشر ثقافة السلام والمحبة والوئام، ولكن عسكر النفط والغاز لا يدعون أي فرصة تمضي دون استثمارها قصد ملء صدور الجزائريين بالعداء والكراهية ضد المغرب.
وكما يعلم الجميع، أن السلطات الجزائرية صادرت بمطار الهواري بومدين، أمتعة بعثة فريق نهضة بركان لكرة القدم، فور وصوله إلى المطار المذكور، وذلك بحضور رئيس النادي عبد الحكيم بنعبد الله، قبل أن تُقرر تفتيش ملابس اللاعبين، بسبب حمل قميص الفريق خريطة المغرب كاملة.
تجدر لإشارة، أن النظام الجزائري يعيش عقدة اسمها المغرب أي الماروكوفوبيا، بمعاداته للوحدة الترابية للمغرب في نزاع مفتعل حول الصحراء المغربية، يعرف جيدا أنها مغربية، لأنه لم يستطع الخروج من اللغة الخشبية، ولا يزال يعيش في الحقبة السوفياتية البائدة والحرب الباردة، ومشكلته الحقيقية مع الشعب الجزائري. لكون عصابة “البوليساريو” هي النظام الجزائري، كما أنّ النظام الجزائري هو “البوليساريو”.