الألباب المغربية
تحرير مصطفى طه
في هذه الأثناء تفتح مراكز الانتخاب في ربوع الولايات المتحدة الأمريكية، أبوابها أمام الناخبين، بحيث سيختار الناخبون الأميركيون اليوم رئيسهم السابع والأربعين بين الديموقراطية كامالا هاريس، والجمهوري دونالد ترامب في نهاية حملة زخرت بالأحداث والتوتر.
للإشارة، أن نحو 80 مليون شخص من أصل 240 مليون صوتوا في وقت سابق في عملية تصويت تم الإدلاء بها في الاقتراع المبكر أو عبر بالبريد ومن بينهم كامالا هاريس، في حين سيؤدي المرشح دونالد ترامب واجبه الانتخابي اليوم بالقرب مقر إقامته في فلوريدا.
هذا وتـحـتـدم المنافسة في الولايات السبع المتأرجحة أو كما تعرف بالولايات البنفسجية وخاصة بنسيلفانيا التي تعتبر الولاية الحاسمة، ومن المستحيل معرفة ما إذا كان صدور النتيجة سيستغرق ساعات أو أياما لتحديد هوية الفائز بين نائبة الرئيس الديموقراطية كامالا هاريس البالغة 60 عاما، والرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب البالغ 78 عاما، المختلفين تماما إن على صعيد الشخصية أو الرؤية السياسية و مهما تكن هوية الفائز، ستكون النتيجة غير مسبوقة فإما أن ينتخب الأميركيون للمرة الأولى امرأة إلى البيت الأبيض أو مرشحا شعبويا مدانا في قضايا جنائية ومستهدفا بملاحقات قضائية عدة أدخلت ولايته الأولى بين العامين 2017 و2021 البلاد والعالم في سلسلة متواصلة من التقلبات والهزات .
وتظهر آخر استطلاعات الرأي تعادلا شبه تام بين المرشحين في الولايات الحاسمة التي ستمنح المرشحة الديموقراطية أو المرشح الجمهوري في هذا الاقتراع، عددا كافيا من الناخبين الكبار لتحقيق عتبة 270 ناخبا كبيرا من أصل 538 الضرورية للفوز.