باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق
الألباب المغربيةالألباب المغربيةالألباب المغربية
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • مجتمع
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
قراءة: المهرجانات بالمغرب: احتفاليات.. ترفيه.. ترويج.. أم ضياع.. واستنزاف.. واسترزاق؟
نشر
إشعار أظهر المزيد
Aa
الألباب المغربيةالألباب المغربية
Aa
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • رأي
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
هل لديك حساب؟ تسجيل الدخول
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
الألباب المغربية > Blog > رأي > المهرجانات بالمغرب: احتفاليات.. ترفيه.. ترويج.. أم ضياع.. واستنزاف.. واسترزاق؟
رأي

المهرجانات بالمغرب: احتفاليات.. ترفيه.. ترويج.. أم ضياع.. واستنزاف.. واسترزاق؟

آخر تحديث: 2025/07/30 at 10:05 صباحًا
منذ شهرين
نشر
نشر

الألباب المغربية/ محمد عبيد

المهرجانات هي مزيج معقد من الثقافة والتجارة والسياحة، يمكن أن تكون المهرجانات وسيلة لتعزيز التراث الثقافي، ولكنها غالبًا ما تكون مدفوعة أيضًا بمصالح تجارية وتهدف إلى جذب السياح إلى جانب ما لها من التأثير الثقافي للحفاظ على التراث وعلى التقاليد والفنون والحرف اليدوية المحلية، وتقدم منصة لعرضها والاحتفال بها… ومن فرص تبادل ثقافي للتفاعل بين الثقافات المختلفة، وتعزيز التفاهم المتبادل والاحترام، وتنمية مجتمعية من خلال تعزيز الهوية الجماعية والروابط الاجتماعية داخل المجتمعات المحلية، وتشجع على المشاركة المجتمعية.

هذا فضلا عن التأثير التجاري ودعم الصناعات الإبداعية مثل الفنون والموسيقى والحرف اليدوية، من خلال توفير أسواق ومنصات لعرض منتجاتها وخدماتها… ومناسبة لتحفيز النمو الاقتصادي والمساهمة في تنشيط الاقتصاد المحلي من خلال زيادة الإنفاق على الفنادق والمطاعم والنقل والصناعات المحلية، ومن خلق فرص عمل مؤقتة ومتنوعة، خاصة في قطاعات الضيافة والخدمات والسياحة.

ويسجل خلال فصل الصيف أساسا تعدد تنظيم المهرجانات في الحواضر وكذلك البوادي بأشكال ومسميات كثيرة بل ولا يخلو يوم إلا وهناك مهرجان ما في السينما والدراما والمسرح والشعر والموسيقى وغيرها، وهذا واقع ينم عن الثراء في الثقافة والفنون والآداب، لكننا لم نر تأثيرا لهذه المهرجانات على واقعنا بشكل ملموس؟.. حيث أن أغلب المهرجانات اليوم استهلاكية، وليس لها تأثير ودفعة مهمة في تنمية الذوق الفني للمواطنين كما أنها لا تلعب دورا أو تشكل قاطرة تقود الثقافة بالمغرب.

وإذ تعتبر المهرجانات ظاهرة متعددة الأوجه، حيث تلعب دورًا ثقافيًا واقتصاديًا وسياحيًا في نفس الوقت… فالواجب أن يكون هناك توازن بين هذه الجوانب لضمان تحقيق أقصى استفادة من المهرجانات؟

الأكيد أن المهرجانات تساهم في خلق نوع من الدينامية الفنية والثقافية، إضافة إلى تقريب الفرجة للجمهور، وتنظيم الكثير من الأنشطة الموازية ذات المرامي الاجتماعية مثل زيارة دور الأيتام والعجزة والمستشفيات والمؤسسات التربوية والاجتماعية وغيرها، وإشراك ذوي الاحتياجات الخاصة دعما وتشجيعا لهم… هذا دون نسيان الدور الاقتصادي، حيث يتحول كل مهرجان إلى مناسبة للرواج التجاري، وتحسين الدخل للكثير من الأسر التي تعمل مثلا في المجال السياحي والصناعة التقليدية وغيرها من المهن والحرف التي تندرج في إطار ما يسمى بالاقتصاد الاجتماعي.

لكن للأسف الشديد ، الاحترافية وقوة التأثير في المحيط وتحقق البعد التنموي يشكل الاستثناء وليس القاعدة في خريطة المهرجانات بالبلاد، حيث أن غالبيتها تبقى لحظات احتفالية عابرة مفصولة عن سياقها الثقافي والاجتماعي وتفتقر إلى رؤية تنموية مستدامة… ويتناسى أهم بعد في هذا المجال، وهو التفاعل مع الجمهور وصناعة التغيير في صلبه، خصوصا من الفئات الشابة التي يتعين أن يكون النشاط الفني لها عامل إدماج وتثقيف وتربية وشعور بالمواطنة.

بل إن اغلبها فقد أهدافه المرسومة من أجلها، وأصبح عبارة عن لقاءات لاستدعاء الأصدقاء و الأقارب، ما أن تنتهي حتى ينتهي أثرها دون أن يكون لها أي انعكاس إيجابي، وتبقى مجرد مناسبات لهدر المال وتحقيق مكاسب شخصية لا غير، وهو ما يتنافى مع الأهداف السامية لمثل هذه التظاهرات.

من جانب آخر، تستفيد اغلب هذه المهرجانات من الدعم العمومي.

وهنا يطرح سؤال حول شفافية هذه المنح ومدى التحقق من أن الممارسات المالية وطرق صرفها سليمة وتستجيب لمبدأ الشفافية والمحاسبة… ولم لا توظيف السيولة المالية لهذه المهرجانات في مشاريع اجتماعية وتنموية ذات الأولوية، خاصة إذا كانت المدن التي تقام فيها هذه المهرجانات تفتقد للحد الأدنى للبنيات التحتية… مدن تخلفت عن ركب التطور كباقي المدن إثر سنوات عجاف مرت عليها… مدن بلغت ذروتها من الفقر والهشاشة والبطالة… مدن توقفت بها عجلة التنمية… مدن تعيش في الظلام والحفر والأزبال.

لسنا ضد المهرجانات، ولكن هناك أولويات ومشاكل اجتماعية متعددة، لابد من التفكير فيها وإيجاد الحلول الناجعة لها!؟…

علينا التفكير في هموم المواطنين وتطلعاتهم بكل مسؤولية، قبل التفكير في التسلية وهدر الأموال التي يمكن أن تسخر من أجل خدمة قضايا ذات أولوية.

قد يعجبك ايضا

مدارس خاصة خارج المراقبة… وشباب مغربي يؤدي الثمن

ثقة المغاربة ثابتة في القيادة الملكية ورؤية جلالة الملك لمستقبل الشباب

هل المغرب يدفع ثمن غياب الإصلاح الحقيقي للمنظومة التعليمية؟

الملكية ركيزة الإستمرارية ومنارة الإصلاح لمغرب يتجدد بإرادة شبابه

احتجاجات جيل “زد 212” مابين الواقع والافتراضات

عزالدين بورقادي يوليو 30, 2025 يوليو 30, 2025
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email اطبع
المقال السابق رسائل الخطاب الملكي بمناسبة عيد العرش المجيد: رؤية تنموية ورسائل وطنية وإنسانية
المقالة القادمة الفقيه بن صالح: احتلال الملك العمومي تحت مجهر حقوق الإنسان… ومطالب بتدخل عاجل لتحرير الشارع العام
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook إعجاب
Twitter متابعة
Instagram متابعة
Youtube الإشتراك
أخبار شعبية
دين ودنيا

وزارة الأوقاف تعلن عن موعد مراقبة هلال شهر رمضان 1446 هـ

منذ 7 أشهر
15 شتنبر.. اليوم الذي فكَّت رموزه مديرية الأمن
مانشستر يونايتد يتوصل إلى اتفاق مع بايرن ميونخ بخصوص اللاعب الدولي المغربي نصير المزراوي
بقيادة جلالة الملك.. المغرب يرسخ مكانته كدعامة للاستقرار في إفريقيا
الدولي المغربي أشرف حكيمي ضمن المرشحين لجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم
كوت ديفوار 2023.. المنتخب الوطني يجري أول حصة تدريبية بالمعمورة
السعودية تحظر العمل تحت أشعة الشمس اعتبارا من السبت القادم
توقيع بروتوكول اتفاق بين المغرب ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية لتعزيز التعاون حول الأولويات الاستراتيجية الجديدة
تحديات الجريمة السيبرانية والجهود الدولية والوطنية لمواجهتها
مستشار جماعي ببني ملال يدعو إلى وقف تجاوزات حراس السيارات
about us

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

  • تواصل معنا
  • للنشر في الألباب المغربية
  • فريق عمل الألباب المغربية
  • تخصيص اهتماماتك
2023 © جميع الحقوق محفوظة لجريدة: الألباب المغربية. تم تصميمه وتطويره بواسطة CREAWEB.MA
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

تسجيل فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟