الألباب المغربية
أطلقت غابات تاينزة بجماعة تنقوب بإقليم شفشاون، صباح اليوم الأحد، أول طلقة رسمية لموسم القنص 2025– 2026، معلنة بدء موسم يمتد عبر مناطق الصيد المؤجرة والمرخصة بجهة طنجة- تطوان – الحسيمة.
ويستفيد من هذا الموسم أكثر من 68 ألف صياد نشط، موزعين على 1600 منطقة صيد تغطي مساحة تزيد عن 4 ملايين هكتار، مع التأكيد على احترام معايير القنص المستدام والحفاظ على التوازن الطبيعي.
وشهدت منطقة “الزيتونة” تحرك دوريات الوكالة الوطنية للمياه والغابات لمراقبة القناصة المرخصين والتأكد من التزامهم بالقوانين وحصص الطرائد المحددة، فضلاً عن احترام قواعد السلامة في استخدام الأسلحة.
وأكد مروان الزمراني، رئيس وحدة تتبع الوحيش، أن الموسم الحالي يتميز بوفرة الطرائد واتساع المساحات المخصصة للصيد، إلى جانب الإقبال الكبير على الجمعيات وشركات القنص السياحي، مشيراً إلى الإجراءات الاستباقية التي اتخذتها الوكالة لمكافحة القنص العشوائي وتحديث الخرائط الميدانية.
كما تم إطلاق تطبيق إلكتروني يسمح للقناصة بتحديث بياناتهم حول المجالات المؤجرة، إلى جانب تنظيم لقاءات تحسيسية لتوضيح أهمية القنص الأخلاقي والمسؤول.
وفي جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، تمتد مساحة القنص المؤجرة على 587 ألف هكتار، وتضم 223 جمعية وشركة للقنص السياحي، ما يجعلها من أبرز الوجهات لممارسي هذه الهواية.
بدوره، أكد محمد فؤاد أحجام، رئيس جمعية “القنص-الطبيعة”، أن الموسم يمثل فرصة للقناصة لممارسة هوايتهم بطريقة منظمة ومسؤولة، مشيراً إلى أن القنص السياحي يشكل دعامة للتنمية المحلية في إقليم شفشاون الغني بالموارد الطبيعية.
وعبر القناصة عن سعادتهم بانطلاق الموسم، مؤكدين حرصهم على الالتزام بحصص الطرائد المسموح بها لكل صياد، لضمان استدامة الموارد الطبيعية وحماية الحياة البرية للأجيال القادمة، مع التمتع في الوقت نفسه بتجربة صيد آمنة ومسؤولة.