باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق
الألباب المغربيةالألباب المغربيةالألباب المغربية
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • مجتمع
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
قراءة: المغرب يغلي: تشخيص واقعي وحلول عملية
نشر
إشعار أظهر المزيد
Aa
الألباب المغربيةالألباب المغربية
Aa
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • رأي
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
هل لديك حساب؟ تسجيل الدخول
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
الألباب المغربية > Blog > رأي > المغرب يغلي: تشخيص واقعي وحلول عملية
رأي

المغرب يغلي: تشخيص واقعي وحلول عملية

آخر تحديث: 2025/10/09 at 7:30 مساءً
منذ شهرين
نشر
نشر

الألباب المغربية/ د. حسن شتاتو

تشهد بلادنا موجة احتجاجات واسعة تتخذ مسارات خطيرة، سواء كانت موجهة من جهات داخلية أو خارجية أم لا. لكنّ الحقيقة الثابتة التي يتفق عليها الجميع هي فشل الحكومات المتعاقبة في تقديم حلّ جذري لمشاكل الناس اليومية، وبخاصة الحكومتين الأخيرتين اللتين تَسِمُهما سياسات المصالح والزج بالمقدسات لخدمة حسابات ضيقة.

إذا ظهرت هذه الخرجات في ذروة الأزمة فإنها شهادة قاطعة على أن هذه الحكومة – بكل تصريحاتها ومناوراتها – ليست أهلًا لقيادة الإصلاح. الانتظار والتسويف وادعاء انتظار الملفات المطلبيّة لا يزيدان الأمور إلا تفاقمًا ويبرزان عجزًا إداريًا وسياسيًا واضحًا. فقد أصبح التشخيص واضحًا والعلاج معروفًا: إنّ مرضنا الأساسي هو غياب العدالة الاجتماعية في قطاعات حيوية، إضافة إلى ملفات استراتيجية مهملة، أبرزها ملف الطاقة وقرار إقبار “لاسامير”.

تشخيص المرض:

  • غياب العدالة الاجتماعية: الخدمات الأساسية غير متاحة للجميع بالمستوى اللائق. الفوارق تتسع بين من يتمتعون بالخدمات ومن يعانون.
  • خصخصة الصحة وأثرها: تحويل الصحة إلى سوق جنى أرباح لبعض الجهات أدى إلى اغتناء البعض على حساب معاناة المرضى وفقدان ثقة المواطنين في النظام الصحي.
  • تعليم منهار: منظومة التعليم تحتاج إلى إعادة بنية شاملة لتكوين مواطن مفكر وفاعل.
  • قضاء هشّ ومواطنة ناقصة: غياب نجاعة القضاء وتحيز القوانين لأصحاب النفوذ يقلل من مفهومي المساواة وسيادة القانون.
  • ملف الطاقة وإقبار “لاسامير”: إغلاق المصفاة الوطنية حرَم المغرب من استقلالية استراتيجية في التكرير والتخزين، وجعل السوق رهينة لوبيات الاستيراد، ما رفع كلفة المحروقات وأثقل كاهل المواطن. كما كشف عن غياب رؤية واضحة في إدارة ملف الطاقة الوطني.
  • نهب وريع: جرائم الريع والفساد التي رافقت بعض المشاريع الكبرى (بما في ذلك المخطط الأخضر) تسببت في خسائر بيئية واقتصادية واجتماعية جسيمة.
  • أمن غذائي ومائي مهددان: اختلالات في السياسات الزراعية وتجاوزات بيئية أثرت على الفرشة المائية والأمن الغذائي.

مقترحات حلول عملية وعاجلة:

  • إعادة تأميم القطاعات الاستراتيجية أو فرض رقابة صارمة على الخصخصة مع آليات شفافية ومساءلة واضحة في قطاع الصحة
  • إشراك كفاءات مغاربة العالم – حقيقية ومستقلة – في لجان وطنية لإصلاح الصحة والتعليم والزراعة والطاقة دون أن تتحول إلى زوبعة مصالح.
  • إصلاح التعليم يبدأ بجرد حقيقي لمخرجاته، تحديث مناهجه، تأهيل الأساتذة، وربط التعليم باحتياجات سوق العمل والبحث العلمي.
  • قضاء نزيه: استقلالية حقيقية للقضاء وتفعيل مبدأ “القانون فوق الجميع” مع إجراءات سريعة لمحاكمة الفاسدين دون استثناء.
  • ملف الطاقة: فتح تحقيق وطني مستقل حول إقبار “لاسامير”، دراسة جدوى إعادة تفعيل نشاطها أو إنشاء بدائل وطنية للتكرير والتخزين، ووضع استراتيجية شاملة للطاقة تدمج الاكتفاء الذاتي والطاقة المتجددة.
  • مراجعة المخطط الأخضر وتقييم تأثيراته البيئية والاقتصادية والاجتماعية، ومحاسبة المتورطين في انتهاكات الريع أو استنزاف الموارد المائية.
  • خارطة طريق للأمن الغذائي والمائي: مشاريع مستدامة للري، تشجيع الزراعة المستدامة، وتحفيز السلاسل المحلية للغذاء.
  • آليات محاسبة فورية: لجان تحقيق مستقلة وشفافة في قضايا النهب والفساد، ونشر نتائج التحقيقات أمام الرأي العام.
  • حوار مجتمعي حقيقي: فتح منبر وطني يجمع ممثلين عن المجتمع المدني، النقابات، الكفاءات، و”شباب الحراك” لصياغة حلول قابلة للتطبيق.

– دعوة للوعي والمسؤولية

المطلوب اليوم ليس شعارات فارغة ولا هدر في المواجهات، بل شجاعة في التشخيص ووضوح في الإجراءات. الشعب المغربي لا ينتظر معجزات؛ هو ينتظر إرادة حقيقية للإصلاح ومحاسبة للمفسدين وإشراك للكفاءات. من يريد الخير لوطنه يفرح للإنجاز ويَنتقد بالموضوعية حين يُظلم الوطن – وهذه هي سيرة المنصف الحقيقي.

أناشد الجميع: لا نخضع للتيه وبثّ اليأس؛ لا نخفي وجه الحقيقة ولا نستنجد بالاتهامات السهلة. لنحارب الفساد بكل روح مدنية وشجاعة فردية، ولو كنا وحدنا، لأن الوطن يعلو فوق كل المصالح الضيقة..

قد يعجبك ايضا

رأي في العزوف عن السياسة أو عسر المزاج المجتمعي

المغرب بين الإنجازات والتحديات: استثمار الإنسان قبل العمران

النموذج الاسكندنافي بنكهة مغربية: ما الذي يمكن أن نتعلمه من اليسار الديمقراطي؟

القرار الأممي 2797: الشرعية الدولية تقبر الانفصال وتفتح الباب أمام المغرب الكبير

اللقاءات التشاورية: رغم استجابة الدولة تبقى الحاجة إلى إصلاحات لضمان شمولية حقيقية حتى لا يظل التشاور شكليًا

عزالدين بورقادي أكتوبر 9, 2025 أكتوبر 9, 2025
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email اطبع
المقال السابق مجرد رأي.. لماذا القطاع الخاص أكثر جاذبية ؟ ولماذا لا يمكن أن يكون القطاع العام مثله أو أفضل منه؟
المقالة القادمة جمعية تروانو تشرق على القناة الأولى… وبوجبن تبرز تجربة نموذجية في خدمة الطفولة
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook إعجاب
Twitter متابعة
Instagram متابعة
Youtube الإشتراك
أخبار شعبية
اقتصاد

الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك خلال شهر يناير المنصرم

منذ 10 أشهر
نيويورك.. المغرب والولايات المتحدة ينظمان حدثا رفيع المستوى حول إسهام الذكاء الاصطناعي في التنمية المستدامة بإفريقيا
بني ملال-خنيفرة.. لقاء للمركز الجهوي للاستثمار حول مساهمة قطاع الصناعة الغذائية في تحفيز الاستثمار
الذكرى الخمسون للمسيرة الخضراء المظفرة.. احتفال مهيب بمقر مجلس الشيوخ الفرنسي في باريس
حفل فني عالمي يسبق افتتاح ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط
كأس إفريقيا للأندية البطلة للسيدات: الجيش الملكي في مواجهة ماميلودي صنداونز
جمعية اخيام بإملشيل وجمعية التضامن للتبادل شمال – جنوب ببوردو الفرنسية تنظمان الدورة السادسة لمهرجان مغاربة العالم
بنسعيد واليعقوبي يتفقدان عددا من المشاريع الشبابية والثقافية بمدينة الرباط
إرتسامات عاشق غيور
الصحفية رشوق تتألق في تونس وتهدي المغرب جائزة مهرجان الإذاعة والتلفزيون
about us

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

  • تواصل معنا
  • للنشر في الألباب المغربية
  • فريق عمل الألباب المغربية
  • تخصيص اهتماماتك
2023 © جميع الحقوق محفوظة لجريدة: الألباب المغربية. تم تصميمه وتطويره بواسطة CREAWEB.MA
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

تسجيل فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟