الألباب المغربية
صادق الجمع العام العادي للجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، المنعقد أمس السبت 25 نونبر الجاري بمراكش، على التقريرين الأدبي والمالي لموسم 2022-2023.
وتم خلال هذا الجمع العام، مناقشة مجموعة من النقط، من بينها الإنجازات والآفاق المستقبلية للجامعة، وكافة المشاركات الخارجية للأندية الوطنية والمنتخبات الوطنية بجميع الفئات، والبرامج التكوينية للمدربين والحكام، وأنشطة كافة اللجان التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة السلة. واستعرض التقرير الأدبي الحضور القوي لكرة السلة الوطنية على الساحة الرياضية الدولية، عقب تتويج المنتخب المغربي للكبار بكأس إفريقيا للمحليين بأنغولا، وتحقيق المنتخب المغربي للكبيرات لوصافة البطولة العربية بمصر.
وتطرق التقرير الأدبي إلى الإرادة القوية والمنافسة الشريفة للأندية التي أبانت عن حنكة كبيرة في تنظيم المباريات والمستوى التقني الذي يتطور موسما بعد موسم، وهو ما ساهم في عودة الجماهير الغفيرة التي حجت بكثرة إلى القاعات وأضفت رونقا وجمالا على مختلف مباريات القسم الوطني الممتاز.
وأشار التقرير إلى توقيع اتفاقية شراكة وتعاون بين الجامعة وجامعة الأخوين، واتفاقية شراكة وتعاون بين الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة ونظيرتها الإسبانية، بالإضافة إلى عقد لقاءات ثنائية مشتركة مع الاتحادات الإفريقية لوضع لبنات لشراكات مستقبلية. كما تطرق التقرير الأدبي إلى تكوين المدربين وتحسين مهاراتهم وتزويدهم بأدوات مبتكرة ومساندتهم في متابعة التطور المستمر لمنهجيات التدريب.
وفي هذا السياق، قال رئيس الجامعة الملكية المغربية للعبة، مصطفى أوراش، في تصريح له بالمناسبة، إن “المجهودات المبذولة من طرف أسرة هذه الرياضة أثمرت تتويج المنتخب المغربي بأنغولا، لتعود بذلك كرة السلة الوطنية للواجهة قاريا، وذلك بالإضافة إلى باقي النتائج المشرفة التي تحققها مختلف الفئات العمرية في مختلف المنافسات”.
وأكد على “عودة كرة السلة على المستوى الوطني، لتوهجها بعدما صارت تحظى بمتابعة كبيرة من خلال الحضور الكثيف للجماهير التي تملأ القاعات الرياضية عن آخرها”.
وأشار أوراش، إلى أن الجامعة عقدت اجتماعات ولقاءات مع العصب الجهوية من أجل إعطاء الأولوية للفئات العمرية والبطولات الخاصة بهذه الفئات لما لذلك من أهمية حاسمة في التطوير المستمر لكرة السلة الوطنية باعتبارها مشتلا وأرضية خصبة للمواهب التي ستستفيد منها الأندية والمنتخبات.
وعرف الجمع العام العادي للجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، حضور ممثل وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وممثلة اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، ورؤساء العصب والجمعيات المنضوية تحت لواء الجامعة.