باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق
الألباب المغربيةالألباب المغربيةالألباب المغربية
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • مجتمع
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
قراءة: المدينة والمرأة: بين تطور الإنسان والتحرر المزعوم
نشر
إشعار أظهر المزيد
Aa
الألباب المغربيةالألباب المغربية
Aa
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • رأي
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
هل لديك حساب؟ تسجيل الدخول
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
الألباب المغربية > Blog > رأي > المدينة والمرأة: بين تطور الإنسان والتحرر المزعوم
رأي

المدينة والمرأة: بين تطور الإنسان والتحرر المزعوم

آخر تحديث: 2024/12/08 at 8:41 مساءً
منذ 12 شهر
نشر
نشر

الألباب المغربية/ يونس المنصوري

المدينة، بما تتمتع به من ديناميكية وسرعة تغير، تُعتبر مركزًا للتقدم والتحضر، حيث يبحث الكثيرون عن حياة أفضل وملائمة للمتغيرات العصرية. يرتبط العيش في المدينة، بالنسبة للكثيرين، بفكرة التقدم والانفتاح على فرص جديدة. لكن، هل تعكس المدينة فعلاً تطور الإنسان؟ وهل التحرر الذي يظنه البعض تحررًا حقيقيًا هو في الواقع مجرد تبرج مادي، سواء في مظهر الإنسان أو في سلوكياته؟

من المعروف أن الحياة الحضرية تتسم بالانفتاح على الثقافات المختلفة، وتنوع الأنماط الاجتماعية، وهو ما يراه البعض مؤشرًا على التطور والتحضر. ومع ذلك، قد تظهر المدينة في بعض الأحيان كفخ تتشابك فيه الأفكار والمعتقدات، ما يؤدي إلى فقدان الهوية الأصلية للأفراد. إذ يُنظر إلى تطور الإنسان في المدينة في كثير من الأحيان على أنه مرتبط بتكيفه مع تلك الأنماط الحياتية السريعة والتغيرات المستمرة، مما يخلق نوعًا من الإحساس بالتحرر، ولكنه تحرر مؤقت، غير حقيقي في جوهره.

المرأة في المدينة تعيش في بيئة تشبعها بكل ما هو جديد، من الموضة إلى العمل الخارجي، ومن المظاهر الاجتماعية إلى الحريات الفردية. ومع تطور المفاهيم المجتمعية حول دور المرأة في الحياة العامة، يبدو أن العديد من النساء في المدن يعبرن عن تحررهن من خلال ممارسات ومظاهر تُعتبر تعبيرًا عن استقلالهن وحريتهن. لكن هذا النوع من التحرر قد يكون خادعًا. في حين أن بعض النساء قد يظنّن أن ظهورهن بأحدث صيحات الموضة والعمل خارج المنزل أو المشاركة في الأنشطة الاجتماعية المختلفة يعبر عن تحرر حقيقي، إلا أن هذا قد يكون مجرد محاكاة لصور معينة يتم ترويجها في الإعلام أو في مجتمع المدينة.

àهنا، يمكننا ربط مفهوم التحرر المزعوم في المدينة بما يحدث مع المرأة في حياتها الحضرية. من خلال مفهوم “التحرر الظاهري”، تعيش المرأة في المدينة تحت ضغط مستمر لتتبع أحدث الاتجاهات والأنماط السلوكية التي يُعتبر اتباعها بمثابة تحرر وتقدم. لكن ما يحدث في الواقع هو أن هذا “التحرر” ليس تحررًا حقيقيًا بقدر ما هو توافق مع رغبات المجتمع أو معايير سطحية لا ترتبط بالقدرة على اتخاذ قرارات حقيقية بناءً على قناعات شخصية.

التحرر الحقيقي للمرأة يجب أن يتجاوز التمظهر أو العمل الخارجي ليتعلق بالحرية الفكرية والقدرة على اتخاذ الخيارات التي تتماشى مع قيمها ومعتقداتها الخاصة. التحرر ليس في ارتداء ملابس حديثة أو العمل في مهنة معينة، بل في القدرة على اختيار الحياة التي تعكس الأهداف الشخصية، دون أن تُفرض عليها أطر اجتماعية أو معايير معينة تحدد دورها.

وفي النهاية، يمكننا القول أن ما يحدث في المدينة، سواء مع الإنسان أو مع المرأة، هو نوع من “التحرر المزعوم” الذي يُحاكى في المظاهر والسلوكيات. إذ يظن الكثيرون أن التغيير الظاهري أو الانفتاح على أفكار جديدة هو ما يعني التحضر والتطور. لكن الحقيقة أن التطور الحقيقي يكمن في الوعي العميق للذات، في القدرة على اتخاذ قرارات حرة لا تتأثر بالمعايير الاجتماعية السائدة، وفي إيجاد التوازن بين المظهر الداخلي والخارجي، بين الفعل والنية.

 

قد يعجبك ايضا

رأي في العزوف عن السياسة أو عسر المزاج المجتمعي

المغرب بين الإنجازات والتحديات: استثمار الإنسان قبل العمران

النموذج الاسكندنافي بنكهة مغربية: ما الذي يمكن أن نتعلمه من اليسار الديمقراطي؟

القرار الأممي 2797: الشرعية الدولية تقبر الانفصال وتفتح الباب أمام المغرب الكبير

اللقاءات التشاورية: رغم استجابة الدولة تبقى الحاجة إلى إصلاحات لضمان شمولية حقيقية حتى لا يظل التشاور شكليًا

عزالدين بورقادي ديسمبر 8, 2024 ديسمبر 8, 2024
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email اطبع
المقال السابق محبوب يخرج مسلسلا للقناة الأمازيغية
المقالة القادمة خطبة الجمعة بين الجمود والتجديد: ضرورة التفسير وتأصيل القيم القرآنية في واقعنا المعاصر
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook إعجاب
Twitter متابعة
Instagram متابعة
Youtube الإشتراك
أخبار شعبية
مجتمع

رمضان 2024: موعد العودة إلى توقيت كرينتش

منذ سنتين
تجنيد أكثر من 60 ألف شخص لإنجاح عملية العبور 2025 في تنسيق مشترك بين المغرب وإسبانيا
نهضة بركان ينتظر رخصة النزول في جنوب إفريقيا
“البسيج” يفك عصابة طبية
تكريم “عابيد محمد فاضل زايدنا “في خمسينية إذاعة العيون الجهوية
مراكش.. منطقة المحاميد غارقة في الظلام
الفاعل الدولي في صناعة المكونات الكهربائية (ECI) يفتتح توسعة مصنعه بطنجة
وعود الحملات الإنتخابية: بين الوعود الكاذبة والواقع المرير في مدينة الصويرة !
توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية بين مجموعة “العمران “و الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم
فيديو: رسالة مؤثرة من رئيس الكاف لأشبال الأطلس قبيل المباراة النهائية لكأس العالم لأقل من 20 سنة
about us

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

  • تواصل معنا
  • للنشر في الألباب المغربية
  • فريق عمل الألباب المغربية
  • تخصيص اهتماماتك
2023 © جميع الحقوق محفوظة لجريدة: الألباب المغربية. تم تصميمه وتطويره بواسطة CREAWEB.MA
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

تسجيل فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟