الألباب المغربية
تحرير مصطفى طه
يعاني نحو أكثر من سبعة ملايين شخص في زيمبابوي، من تدهور الأمن الغذائي بسبب حالة الجفاف التي طال أمدها، والناتجة عن ظاهرة “النينيو”، وفق تقرير كشف عنه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
وأشار المكتب في تقريره، أن اكثر من نصف المحصول دمر في زيمبايواي، ما أجبر السلطات على إعلان حالة الطوارئ في أبريل الماضي. مضيفا أن الجفاف فرض ضغطا شديدا على اقتصاد زيمبابواي.
وأدت هذه الظاهرة التي تسمى “النينو”، والتي تعرف بأنها ظاهرة أرصاد جوية طبيعية تؤدي إلى ارتفاع كبير في درجات الحرارة، إلى نقص خطير في المياه في زيمبابواي، ما جعل أكثر من خمس الأطفال خارج الدراسة في البلاد.
و يعاني 57 في المائة على الأقل من سكان زيمبابوي في المناطق القروية، أي حوالي 5.9 مليون شخص، من انعدام الأمن الغذائي خلال أسوأ فترات المجاعة، بين يناير ومارس من العام المقبل. وفق أحدث الإحصاءات.
وكشف مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن خطة الاستجابة الإنسانية البالغة 429 مليون دولار أمريكي لزيمبابوي للعام الحالي لم يتم تمويل سوى 11 في المائة منها فقط. كما أعلنت الأمم المتحدة مؤخرا عن تقديم مساعدات بقيمة 13.5 مليون دولار أمريكي لدعم 30 مليون شخص متضرر من الجفاف في هذا الجزء من أفريقيا. وتستخدم الأموال، من الصندوق المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ، لتوفير الغذاء والنقود ودعم أنظمة الري والبذور المقاومة للجفاف.