باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق
الألباب المغربيةالألباب المغربيةالألباب المغربية
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • مجتمع
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
قراءة: المؤتمر الثاني عشر للاتحاد الاشتراكي: بين تمديد الولاية الرابعة وانكماش الأفق الديمقراطي
نشر
إشعار أظهر المزيد
Aa
الألباب المغربيةالألباب المغربية
Aa
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • رأي
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
هل لديك حساب؟ تسجيل الدخول
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
الألباب المغربية > Blog > سياسة > المؤتمر الثاني عشر للاتحاد الاشتراكي: بين تمديد الولاية الرابعة وانكماش الأفق الديمقراطي
سياسة

المؤتمر الثاني عشر للاتحاد الاشتراكي: بين تمديد الولاية الرابعة وانكماش الأفق الديمقراطي

آخر تحديث: 2025/10/18 at 9:36 صباحًا
منذ شهرين
نشر
نشر

الألباب المغربية/ أشرف أولاد الفقيه

انعقد بالأمس المؤتمر الوطني الثاني عشر لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في ظرف سياسي دقيق، اتجهت فيه الأنظار إلى ما سيؤول إليه تعديل القانون الأساسي للحزب، بعدما تم التمهيد له من أجل تمكين الكاتب الأول إدريس لشكر من ولاية رابعة، رغم أن القوانين السابقة للحزب كانت تنص على حصر المسؤولية في ولايتين فقط.

بهذه الخطوة، يكون الحزب الذي طالما قدّم نفسه كمدرسة في الديمقراطية الداخلية، قد دخل مرحلة جديدة من التمركز السلطوي حول الزعامة، حيث تم في المؤتمر الحادي عشر تعديل القانون الأساسي لفتح الباب أمام الولاية الثالثة، وها هو اليوم يسير في الاتجاه نفسه لتكريس منطق “الزعيم الأبدي” الذي يتناقض كلياً مع روح التداول والاختلاف التي أسس عليها الاتحاد تاريخه النضالي.

  • من منارة النضال إلى هندسة الولاءات

لقد كان الاتحاد الاشتراكي لعقود مدرسة لتخريج النخب الفكرية والسياسية، ومشتلا لرموز الديمقراطية في المغرب. أما اليوم، فقد تحول إلى بنية مغلقة، يعاد فيها إنتاج نفس الوجوه والمواقع، وتدار فيها التحالفات من منطلقات شخصية وانتخابية أكثر منها فكرية أو مبدئية.

إنّ تعديل القوانين ليس مجرد تفصيل تنظيمي داخلي، بل رسالة سياسية واضحة مفادها أن الحزب لم يعد يؤمن بالتداول، وأنه مستعد لتغيير النصوص حتى تبقى الزعامة كما هي، ولو على حساب المبادئ التي كانت تُميز الاتحاد عن باقي التنظيمات الحزبية.

  • إغراق الحزب بالأعيان وإقصاء المثقفين

في الوقت الذي كان ينتظر من الاتحاد الاشتراكي أن يستعيد دوره كحزب للقيم والفكر، انفتح على منطق الكم الانتخابي بدل النوع السياسي، فغرق في استقطاب الأعيان والوجوه الانتخابية، وتخلى تدريجيا عن المثقفين والنخب الجامعية والشبابية التي كانت تشكل رصيده الرمزي.

أصبح الحزب اليوم أقرب إلى جهاز انتخابي تقليدي منه إلى تنظيم تقدمي، يُدير وجوده من خلال “التحكم في القواعد” لا من خلال “إقناع الجماهير”.

  • الشباب.. بين الإحباط والنفور

حين يرى الشباب أن حزبا مثل الاتحاد الاشتراكي، الذي كان يوما ما عنوانا للنضال والديمقراطية، يغير قوانينه لتثبيت قياداته، فإن الرسالة تكون واضحة: لا مكان للتجديد، ولا جدوى من الانخراط.

هكذا يتكرس النفور السياسي وتتعزز القناعة بأن المشهد الحزبي المغربي يعيش “إجهاداً ديمقراطياً”، تختزل فيه السياسة في أشخاص لا في مشاريع.

  • أزمة الثقة وبداية النهاية

ما يجري اليوم داخل الاتحاد الاشتراكي لا يهم فقط مناضليه، بل يعكس أزمة عميقة في الثقافة الحزبية المغربية. فحين أصبح تعديل القانون وسيلة لتطويع الديمقراطية بدل تعزيزها، يتحول الحزب إلى كيان شمولي مغلق، يُقصي الاختلاف ويُعاقب النقد، ويُفرغ العمل السياسي من مضمونه الأخلاقي.

وفي الاخير، إن المؤتمر الثاني عشر للاتحاد الاشتراكي لا يمثل لحظة تجديد كما كان يفترض، بل محطة اختبار لضمير الديمقراطية الحزبية في المغرب. فإما أن يختار الحزب العودة إلى جذوره كمؤسسة للنضال والفكر، أو أن يعلن، من حيث لا يدري، نهايته كتنظيم تقدمي كان ذات يوم صوتا للشعب فأصبح اليوم صدىً لزعيم.

قد يعجبك ايضا

المؤتمر العالمي للماء يؤكد “إعلان مراكش” على الدور المحوري للابتكار والتعاون والاستراتيجيات المتكاملة في بناء المرونة العالمية

الزيارة الملكية لدولتي الإمارات ومصر ترسم هندسة جيوسياسية عربية جديدة

الدورة 13 للاجتماع رفيع المستوى المغرب – إسبانيا.. سلسلة من المباحثات الثنائية بين عدد من أعضاء الحكومة المغربية ونظرائهم الإسبان

ألباريس: العلاقات المغربية-الإسبانية تمر حاليا بـ”أفضل لحظة في تاريخها”

إسبانيا تشيد بالإصلاحات التي قام بها المغرب بقيادة الملك محمد السادس

عزالدين بورقادي أكتوبر 18, 2025 أكتوبر 18, 2025
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email اطبع
المقال السابق سيدي علال التازي: خطوة نوعية في تعزيز صحة المرأة بحملة للكشف المبكر عن السرطان
المقالة القادمة البلوكاج يطأ جماعة فاس… والعمدة البقالي في مواجهة أغلبيته
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook إعجاب
Twitter متابعة
Instagram متابعة
Youtube الإشتراك
أخبار شعبية
سياسة

الدوحة.. الحموشي يتباحث مع مدير جهاز “أمن الدولة” القطري

منذ سنتين
تنزيل مجموعة من المشاريع تهم حماية بعض المدن المغربية من أخطار الفيضانات
المحكمة ترفع الحكم الابتدائي في حق الطاوجني من سنتين حبسا نافذة إلى أربع سنوات
“واتساب” يطلق مساحات إعلانية جديدة
مراكش.. المصالح الأمنية تحبط محاولة تهريب أكثر من تسعة أطنان من مخدر الشيرا
بنغلاديش.. حائز على جائزة نوبل يتولى رئاسة الحكومة الانتقالية
من ذاكرة الماضي.. محمد بلحاج بيهي بطل صويري بامتياز
الوزير السابق مبدع “بغا يفركع الرمانة” هل هي حرب كشف للمستور أم هروب من المسؤولية ؟
ما وراء قناع الشهرة.. رحلة الإنسان عبر التناقضات
أخنوش: الدعم الاجتماعي المباشر سيساهم في تحسين الأوضاع المعيشية للأسر
about us

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

  • تواصل معنا
  • للنشر في الألباب المغربية
  • فريق عمل الألباب المغربية
  • تخصيص اهتماماتك
2023 © جميع الحقوق محفوظة لجريدة: الألباب المغربية. تم تصميمه وتطويره بواسطة CREAWEB.MA
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

تسجيل فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟