باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق
الألباب المغربيةالألباب المغربيةالألباب المغربية
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • مجتمع
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
قراءة: القنيطرة بين أزمة النخب وجمود المؤسسات..
نشر
إشعار أظهر المزيد
Aa
الألباب المغربيةالألباب المغربية
Aa
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • رأي
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
هل لديك حساب؟ تسجيل الدخول
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
الألباب المغربية > Blog > جهات > القنيطرة بين أزمة النخب وجمود المؤسسات..
جهات

القنيطرة بين أزمة النخب وجمود المؤسسات..

آخر تحديث: 2025/02/18 at 7:48 مساءً
منذ 8 أشهر
نشر
نشر

الألباب المغربية/ ميمونة داهي

تحولت أروقة المجلس البلدي للقنيطرة إلى ساحة صراع لا تدور رحاه حول المشاريع التنموية أو الخطط المستقبلية، بل وصل إلى حد أن عقد دورة قانونية هو رفاهية سياسية وإنجاز استثنائي. الأزمة لم تعد مجرد خلاف سياسي تقليدي بين المعارضة والأغلبية، بل تجاوزها إلى خلل أعمق في البنية الديمقراطية المحلية، حيث أصبح التعطيل وسيلة تفاوض، والخلافات الداخلية للأغلبية عقبة أمام أي محاولة لتسيير الشأن العام.

في العادة، تُعرف المعارضة بأنها الجهة التي تقف في وجه الأغلبية، تناقش، تنتقد، وربما تعرقل إذا لزم الأمر، لكن في حالة القنيطرة، المفارقة تكمن في أن بعض مكونات الأغلبية نفسها هي من تتسبب في هذا الشلل، عبر تحالفات خفية ومناورات تهدف إلى إسقاط النصاب القانوني.

هذه الممارسات، التي وصفها البعض بأنها خروج عن روح المسؤولية السياسية، تؤكد أن المصالح الشخصية والولاءات الظرفية باتت أقوى من الالتزامات الحزبية، وأن خدمة المدينة أصبحت في آخر أولويات المتنازعين.

المثير في هذه الأزمة ليس فقط تعثر المجلس في أداء دوره، بل غياب أي نقاش جاد حول قضايا المدينة الحقيقية. بدل أن ينشغل المجلس بتحسين البنية التحتية أو تطوير الخدمات، وجد المواطن القنيطري نفسه أمام مشهد عبثي، حيث السياسيون يتصارعون على الطاولات الفارغة، والمشاريع المؤجلة تتراكم دون حلول.

كثيرون باتوا يستحضرون تجارب المجالس السابقة، حينما كانت المعارضة أكثر شراسة، لكن رغم ذلك، كان هناك حد أدنى من التوافق يسمح باستمرار العمل المؤسساتي، وهو ما يبدو مفقودًا اليوم.

ولأن السياسة لم تعد حبيسة مكاتب المسؤولين، فقد انتقلت الأزمة إلى فضاء التواصل الاجتماعي، حيث عبّر العديد من المواطنين عن إحباطهم مما وصفوه بـ”التسييس المرضي” للمجلس، حيث لم يعد الهدف هو خدمة الساكنة، بل تصفية الحسابات السياسية الضيقة.

البعض تساءل صراحة: هل فشلت الديمقراطية المحلية في تحقيق التنمية؟ وهل بات من الضروري التفكير في نموذج أكثر مركزية، يعيد للسلطات الوصية دورًا أكبر في تسيير المدن، تفاديًا لوضع كهذا، حيث تبدو المجالس المنتخبة عاجزة حتى عن الاجتماع؟

وسط هذه الفوضى، برزت مقترحات جذرية تعكس عمق الأزمة، من بينها فكرة استقالة جماعية لأعضاء المجلس، وترك تسيير المدينة للسلطات المختصة، في خطوة قد تبدو غير واقعية، لكنها تعبر عن مدى فقدان الثقة في المجلس الحالي.

ورغم أن هذا السيناريو غير وارد عمليًا، إلا أنه يكشف حجم الإحباط الذي يشعر به المواطن القنيطري، الذي يرى مدينته رهينة صراعات لا طائل منها.

في النهاية، الأزمة ليست مجرد عثرة سياسية عابرة، بل مؤشر على اختلال أعمق في طريقة إدارة الشأن المحلي. وبينما يُفترض أن يكون المجلس الجماعي أداة لحل المشاكل، أصبح هو نفسه مشكلة تحتاج إلى حل.

وإذا استمر الوضع على ما هو عليه، فإن الخاسر الأكبر لن يكون طرفًا سياسيًا معينًا، بل المواطن القنيطري، الذي يدفع ثمن هذه الصراعات بتأخر المشاريع، وسوء الخدمات، وتراجع الأمل في قدرة الديمقراطية المحلية على إحداث تغيير حقيقي.

 

قد يعجبك ايضا

عامل سيدي بنور ينتدب بلقشور لترتيب لقاء عاجل مع أخنوش حول مشروع تحلية مياه الوليدية

بني ملال: النقابة المستقلة للممرضين تواصل مطالبتها بتحسين ظروف العمل وجودة الخدمات الصحية

أكادير.. تنصيب نبيل حمينة رئيسا جديدا لجامعة ابن زهر

في ظل إصلاحات وطنية إقصاء إقليم إفران… يثير اشمئزاز الساكنة من المساواة في حق العلاج والتطبيب

تجاوب سريع من عامل الفقيه بن صالح لمطالب ساكنة بني شكدال

عزالدين بورقادي فبراير 18, 2025 فبراير 18, 2025
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email اطبع
المقال السابق فوزي لقجع يستقبل نظيره الإسباني رافائيل لوزان
المقالة القادمة تمكروت.. الزاوية الناصرية تفتتح صحيح الإمام البخاري
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook إعجاب
Twitter متابعة
Instagram متابعة
Youtube الإشتراك
أخبار شعبية

هلال: تم الحسم في مغربية الصحراء بشكل نهائي منذ العام 1975

منذ سنتين
البرلمان الإفريقي يعتزم إجراء انتخابات جديدة لملء المناصب الشاغرة في مكتبه
صحيفة أجنبية: مجموعات فندقية إسبانية كبرى تعزز حضورها في المغرب للاستفادة من الطفرة السياحية
التحولات الجوية في المغرب: تحديات المناخ ودعوة للتكيف المستدام
الرقم الأخضر يطيح بعوني سلطة بعمالة مديونة
لجنة الـ24.. السنغال تجدد تأكيد “دعمها الثابت” لمبادرة الحكم الذاتي “الحل الأفضل القائم على التوافق”
بعد سنوات من الفوضى والمحسوبية داخل قسم الاخبار.. تغييرات في المناصب لإعادة الاستقرار لقناة ” Medi1 Tv”
الشامي يدعو إلى مواصلة الارتقاء تكنولوجيا بقطاع الصناعة
الحوار الاجتماعي.. تواصل لقاءات الجولة الجديدة
رغم المنافسة الشرسة.. “بين القصور” يشد انتباه جمهور منصة شاهد
about us

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

  • تواصل معنا
  • للنشر في الألباب المغربية
  • فريق عمل الألباب المغربية
  • تخصيص اهتماماتك
2023 © جميع الحقوق محفوظة لجريدة: الألباب المغربية. تم تصميمه وتطويره بواسطة CREAWEB.MA
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

تسجيل فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟