الألباب المغربية/ أحمد زعيم
تناقلت مواقع التواصل الإجتماعي خبر نقل جثمان إحدى المواطنات توفيت بحي أولاد سيدي شنان بمدينة الفقيه بن صالح على متن دراجة نارية “تريبورتور”، وهي وسيلة تستعمل لنقل البضائع، والتي أصبحت متعددة المهام بالمدينة؛ كنقل الأشخاص ونقل اللحوم خلسة، لأن هناك بعض الجزارين يستعملونها لنقل الأسماك واللحوم (سكيطة والكتف) ليكونوا من السباقين في البيع، ولأن وسيلة نقل اللحوم بالطريقة القانونية المتعارف عليها تصل بها اللحوم متأخرة للمجازر حسب اعتقاد أصحاب المهنة، إضافة إلى نقل الأموات، وهو الشيء الذي أثار سخطا وغضبا عارمين على الصعيد المحلي والوطني، وبين أوساط الساكنة وبعض الحقوقيين؛ إذ استنكروا بشدة هذا العمل الشنيع والغير أخلاقي؛ معتبرين هذا التصرف إهانة واستهتار بحرمة الأموات وكرامة الإنسان؛ محملين المسؤولية للمجلس الجماعي والساهرين على تسيير سيارات الإسعاف التابعة للجماعة .
هذا وفي نفس السياق؛ فقد ناشدت الساكنة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، السلطات المعنية بالتدخل العاجل والفوري لوضع حد للإستهتار بالساكنة، والذي طالها لسنوات، وكذا القطع مع مثل هذه التصرفات التي سئمها المواطن بمدينة الفقيه بن صالح في حياته اليومية.
كما طالبت الساكنة بفتح تحقيق ومحاسبة كل من سولت له نفسه التلاعب بالخدمات العمومية، وحرمان الساكنة من الإستفادة من سيارة الإسعاف احتراما لكرامة وحرمة الأموات والأحياء.