الألباب المغربية/ أحمد زعيم
أعلنت الساكنة والفعاليات الجمعوية والحقوقية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والشارع والمقاهي، عن غضبها وإستياءها من الرؤساء والمسيرين الجدد الذين سيفرضهم القانون الإنتخابي لرئاسة المجلس الجماعي بالفقيه يوم 9 نونبر الجاري 2023، دون التواصل ومخاطبة الساكنة، ولو لمرة واحدة لمعرفة نواياهم وأهدافهم، وتوجهاتهم، والتعبير، والتوضيح عن مواقفهم.. لأن الفوز بالرئاسة لا يعني أن الساكنة راضية بما يقع في الكواليس، بسبب عدم الإكتراث واللامبالاة، والخروج لتنوير الرأي العام، وكذلك عدم إشراكها وإستشارتها في إختيار الرئيس الجديد، لأن المستشارين الذين حالفهم الحظ هذه المرة بسبب متابعة الرئيس السابق في حالة إعتقال وعزله بتهمة الفساد المالي والإداري، سيختارون الرئيس دون استشارة الناخب أو التقيد بالوعود الكاذبة.. ومع الإعتماد بشدة على أساليب التضليل والتكتم واللمز الغمز، ونشرالشائعات.. الأمر الذي كرس ثقافة بيع وشراء الذمم والأوهام، والتنافس الإنتخابي الأقرب الى صراع المفترسين على الفريسة، أوالضحية (المدينة وسكانها)… هكذا كانت مسرحية الانتخابات بمدينة الفقيه بن صالح ولازالت مستمرة، رغم استمرار التحقيقات والإعتقالات.. والانتقاذات الشديدة اللهجة التي وصلت إلى درجة السب والقذف..