باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق
الألباب المغربيةالألباب المغربيةالألباب المغربية
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • مجتمع
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
قراءة: الفقراء لا يحتاجون إلى الشفقة.. بل إلى حقوقهم
نشر
إشعار أظهر المزيد
Aa
الألباب المغربيةالألباب المغربية
Aa
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • رأي
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
هل لديك حساب؟ تسجيل الدخول
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
الألباب المغربية > Blog > رأي > الفقراء لا يحتاجون إلى الشفقة.. بل إلى حقوقهم
رأي

الفقراء لا يحتاجون إلى الشفقة.. بل إلى حقوقهم

آخر تحديث: 2024/12/23 at 5:43 مساءً
منذ 10 أشهر
نشر
نشر

الألباب المغربية/ يونس المنصوري

في عالم تسوده التناقضات الحادة، تقف الطبقة الفقيرة في الظل، تتحمل أعباء الحياة بأشكالها كافة، دون أن يُلتفت إلى معاناتها الحقيقية. في كل أزمة تمر بها البشرية، الفقراء هم أول من يدفع الثمن، وأول من يواجه العواقب. هذه ليست مجرد حقيقة اجتماعية، بل واقع مرير يتكرر على مدار التاريخ..

لا يمكن لأي إنسان عاقل أو منصف أن ينكر أن الفقراء هم الذين يموتون في الحروب، وهم الذين يعانون من نقص الموارد والفرص. إنهم يدفعون حياتهم ثمناً لأخطاء لم يرتكبوها، ولسياسات لم تُصمم لخدمتهم، بل لتمكين الأقوياء وتوسيع نفوذهم.

أنا شخصياً، منحاز بلا تردد لهذه الطبقة، ليس من باب الشعارات أو المواقف الآنية، بل من باب القناعة الراسخة. الفقراء ليسوا مجرد أرقام في سجلات الإحصاء أو رموزاً تُستخدم في حملات الترويج الانتخابي. إنهم بشر، لديهم أحلام وطموحات، تماماً كأي شخص آخر. ولكن في ظل أنظمة غير عادلة، يصبح الطريق لتحقيق تلك الأحلام أكثر وعورة، وأكثر ألماً.

انحيازي للفقراء لا يعني معاداة الآخرين، بل هو انحياز للإنسانية والعدل. الفقراء ليسوا عبئاً على المجتمعات كما يصورهم البعض، بل هم عمادها الأساسي. هم العمال الذين يشيدون المدن، والفلاحون الذين يزرعون الحقول، والمعلمون الذين يُخرجون أجيالاً جديدة. لكن رغم كل هذا العطاء، يظل نصيبهم من الحياة هو الأقل.

في السجون، تجد معظم المعتقلين من الفقراء، وفي المستشفيات المكتظة تجدهم يعانون من أمراض ناتجة عن سوء التغذية ونقص الرعاية الصحية. وفي الحروب، تجدهم وقود المعارك، يُقتلون ويُشردون، بينما ينجو الأقوياء وأصحاب النفوذ.

القضية هنا لا تحتمل التأويل أو الاجتهاد. المشكلة واضحة: الفقر ليس مجرد نقص في المال، بل هو حرمان من الحياة الكريمة، ومن فرص التعليم، ومن الوصول إلى الخدمات الأساسية. الفقر نتيجة لسياسات اقتصادية تُكرس الظلم بدلًا من العدالة، وتُغذي الفجوة بين الأغنياء والفقراء.

إن التغيير الحقيقي يبدأ بالاعتراف بهذه الحقيقة والعمل على تصحيحها. على المجتمعات أن تتوقف عن تهميش الفقراء وعن النظر إليهم كأدوات تُستخدم لتحقيق مكاسب سياسية أو اقتصادية. يجب أن يُمنحوا فرصًا حقيقية للتعليم، للعمل، وللحياة بكرامة.

العدالة ليست مجرد كلمة تُقال في المناسبات، بل هي عمل مستمر لإعادة التوازن في المجتمعات. وإن لم يكن هناك انحياز للفقراء اليوم، فإن العالم بأسره سيبقى رهينة للفجوة المتزايدة بين الطبقات. الفقراء لا يحتاجون إلى الشفقة، بل إلى حقوقهم، إلى عدالة تجعل حياتهم أقل قسوة، ومستقبلهم أقل غموضاً.

قد يعجبك ايضا

المغرب… الدولة التي لم تُصنع في المختبر الاستعماري

الشباب المغربي بين المشاركة السياسية والمسؤولية في صناعة المستقبل

كم عدد الأصوات يحتاجه مجلس الأمن للمصادقة على قرار في نزاع الصحراء ويؤكد سيادة المغرب ويرسِّخُ الحكم الذاتي حلاًّ

مشروع قانون المالية لسنة 2026 ترسيخ للتنمية المنتجة والعدالة المجالة المتوازنة

كونوا في الموعد..

عزالدين بورقادي ديسمبر 23, 2024 ديسمبر 23, 2024
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email اطبع
المقال السابق عين السبع.. التشبث ب “غرارين عايشة”
المقالة القادمة الفوضى في الملاعب المغربية بين الشغف الرياضي والانفلات السلوكي
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook إعجاب
Twitter متابعة
Instagram متابعة
Youtube الإشتراك
أخبار شعبية
سياسة

وهبي يريد التواري إلى الخلف لهذا السبب

منذ سنتين
كأس أمم إفريقيا لكرة القدم الشاطئية.. فوز كبير للمغرب على غانا
تسليط الضوء على وجهة المغرب في معرض بروكسيل للعطلات 2024
التضييق على المجتمع المدني والفساد ونهب المال العام يخرج جمعية إلى الاحتجاج
العميد شارون إيتاح ملحقا عسكريا بالمغرب
عمالة طنجة-أصيلة.. تعبئة متواصلة وشراكة فاعلة لتعزيز تلقيح الأطفال
المنتخب الأمريكي لأقل من 19 سنة يخوض تجمعا إعداديا في المغرب
بايتاس: وزارة الصحة سارعت إلى اتخاذ جميع التدابير الضرورية لضمان توفير اللقاح المضاد لمرض التهاب السحايا بكميات كافية
تونس.. الانتخابات الرئاسية ستجرى ما بين شتنبر و أكتوبر 2024
زخات رعدية قوية مصحوبة بحبات البرد وبهبات رياح مرتقبة بعدد من أقاليم المملكة
about us

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

  • تواصل معنا
  • للنشر في الألباب المغربية
  • فريق عمل الألباب المغربية
  • تخصيص اهتماماتك
2023 © جميع الحقوق محفوظة لجريدة: الألباب المغربية. تم تصميمه وتطويره بواسطة CREAWEB.MA
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

تسجيل فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟