الألباب المغربية
في جلسة الأسئلة الشفوية ليوم الاثنين 13 أكتوبر 2025، بصم أعضاء وعضوات الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب على حضور قوي وموقف وازن، أكدوا من خلاله التزامهم الثابت بخدمة الوطن والمواطن، وتجسيد قيم حزب الاستقلال في الدفاع عن العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص والكرامة الإنسانية.
لقد جاءت تدخلات أعضاء وعضوات الفريق الاستقلالي بصوت صريح وموقف مسؤول، متشبّع بروح الغيرة الوطنية، حاملاً هموم المغاربة إلى قلب المؤسسة التشريعية، ومترجماً انتظاراتهم إلى أسئلة حقيقية تلامس صميم الواقع اليومي، لا مجرد عناوين للاستهلاك الإعلامي.
- من المدرسة إلى الجامعة.. معركة من أجل الإنصاف المعرفي
أكد نواب الفريق أن التعليم العمومي هو معركة وطنية لا تقبل الإنتظار، داعين الحكومة إلى معالجة المشاكل الدخول المدرسي، وتأهيل المؤسسات التعليمية، وضمان تكافؤ الفرص بين أبناء بلدنا ، لأن المدرسة المغربية ليست ملفاً تقنياً، بل ركيزة العدالة الاجتماعية وبوابة الكرامة.
كما شدد الفريق على ضرورة إصلاح منظومة التعليم العالي، وتحسين جودة التكوين الجامعي، وضمان الولوج المنصف أمام جميع الطلبة، حتى لا يتحول الحلم الجامعي إلى امتياز فئوي.
- العدالة ركيزة الاستقرار وثقة المواطن
وفي مداخلاته الموجهة لوزير العدل، أكد الفريق الاستقلالي أن العدالة لا تُقاس بالشعارات، بل بمدى قدرة المواطن على استرجاع حقه وتنفيذ أحكامه في آجال معقولة، داعياً الحكومة إلى الإسراع بإصلاح منظومة التنفيذ وتحديث المرفق القضائي بما يضمن نجاعة القضاء وثقة المجتمع.
- رقمنة في خدمة المواطن لا على حسابه
كما لم يغِب عن الفريق الاستقلالي البعد الرقمي في الإصلاح الإداري، حيث دعا إلى تسريع رقمنة الخدمات العمومية بشكل منصف يضمن الولوج المتكافئ لجميع المواطنين، ويقرب الإدارة من المواطن بدل أن يخلق حاجزاً جديداً بين الدولة ومواطنيها.
إن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، وهو يمارس مهامه الرقابية والتشريعية، يجدد اليوم التزامه بأن يكون صوت المواطن وضميره داخل البرلمان، حاملاً راية حزب الاستقلال بكل ما ترمز إليه من نبل في الخطاب، وصلابة في الموقف، وصدق في النية والفعل.
لأننا نؤمن أن العمل البرلماني ليس موقعاً سياسياً فحسب، بل مسؤولية وطنية وأخلاقية، سنظل أوفياء لنهج حزب الاستقلال: دفاعاً عن الكرامة، ترسيخاً للعدالة، وتجسيداً لمغرب متضامن لا يُقصي أحداً.