باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق
الألباب المغربيةالألباب المغربيةالألباب المغربية
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • مجتمع
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
قراءة: الفخر في الملاعب: هل سنشهد منتخبًا سياسيًا يحقق انتصارات حقيقية؟
نشر
إشعار أظهر المزيد
Aa
الألباب المغربيةالألباب المغربية
Aa
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • رأي
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
هل لديك حساب؟ تسجيل الدخول
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
الألباب المغربية > Blog > رأي > الفخر في الملاعب: هل سنشهد منتخبًا سياسيًا يحقق انتصارات حقيقية؟
رأي

الفخر في الملاعب: هل سنشهد منتخبًا سياسيًا يحقق انتصارات حقيقية؟

آخر تحديث: 2025/10/18 at 9:54 صباحًا
منذ شهرين
نشر
نشر

الألباب المغربية/ عزيز الخطابي

في خضم انتصارات منتخبنا الوطني المغربي لأقل من عشرين سنة، الذي حقق فوزًا مذهلاً على فرنسا وتأهل لنهاية كأس العالم، يبدو أن الطريق مفتوح أمامه للفوز بكأس العالم. لكن يبقى سؤال يثير فضولنا: متى سنرى منتخبين سياسيين يرفعون راية الوطن كما يفعل لاعبونا في الملاعب؟ في حين أن كرة القدم أصبحت الشغف الوحيد الذي يجمعنا، نجد أن السياسة تحولت إلى ساحة صراع بين أصحاب المصالح.

لنكن صادقين، إن انتصارات منتخب كرة القدم تثير حماسنا وتوحدنا كأمة. نخرج إلى الشوارع، نرفع الأعلام، ونحتفل كأننا فزنا بجائزة نوبل للسلام. لكن عندما يتعلق الأمر بالسياسة، يتحول الحماس إلى خيبة أمل. فبدلاً من رؤية سياسيين يعملون معًا كفريق، نلاحظ أن كل واحد منهم يتنافس على من يستطيع إلقاء أكبر عدد من الوعود الجوفاء. وكأنهم في مباراة كرة قدم، لكن بدلًا من الأهداف، يسجلون نقاطًا في سجلات الفشل.

هل سأل أحدهم يومًا: “ماذا قدمت لمن انتخبني؟” أم أنهم مشغولون أكثر بحفلات الاستقبال والظهور الإعلامي؟ يبدو أن بعض السياسيين نسوا أن دورهم ليس مجرد إلقاء الخطابات الرنانة، بل هو تقديم خدمات حقيقية للمواطنين. وعندما نتحدث عن الخدمة، لا نعني التوزيع العشوائي للوعود، بل العمل الجاد والمخلص لتحقيق التنمية.

لقد آن الأوان أن نتساءل: هل يمكن للمنتخب السياسي المغربي أن ينتصر على الجهل والتعليم والصحة والكرامة والعدالة الاجتماعية؟ هل سيستطيع هؤلاء المنتخبون تحقيق انتصارات حقيقية تشمل تحسين مستوى التعليم، وتوفير خدمات صحية عادلة، وتعزيز كرامة المواطن، وتحقيق العدالة الاجتماعية؟

السياسة ليست مجرد لعبة أو مسرحية كوميدية، بل هي علم ومبادئ وفلسفة تحتاج إلى شجاعة وأخلاق. لكن يبدو أن بعضهم يعتقد أن السياسة هي مجرد ملعب يتنافس فيه اللاعبون للحصول على أكبر عدد من المشجعين، بغض النظر عن الأداء. لذا، نرى البعض يبتكرون أساليب جديدة للتلاعب بالمواطنين، وكأنهم لاعبو سحر في عالم الكرة.

إذا كنا قادرين على تشكيل منتخبات رياضية تحقق الانتصارات، فلماذا لا نستطيع تشكيل منتخبين سياسيين يديرون شؤون البلاد بكفاءة ؟ يبدو أن الإجابة تكمن في أننا بحاجة إلى إعادة التفكير في معايير اختيارنا لهم. يجب أن نضع في اعتبارنا أن السياسة ليست مجرد وظيفة، بل هي مسؤولية عظيمة يجب أن يتحلى من يمارسها بالنزاهة والشفافية.

دعونا نتخيل لحظة: ماذا لو كانت لدينا انتخابات تشبه مباريات كرة القدم؟ حيث يتنافس السياسيون في مهاراتهم وقدراتهم على تقديم الحلول، ويقوم الناخبون بتقييم أدائهم بناءً على نتائجهم. في هذه الحالة، لن نحتاج إلى مشجعين، بل إلى مواطنين يطالبون بحقوقهم ويبحثون عن الأفضل.

في النهاية، حان الوقت لنتساءل بجدية: متى سنرفع راية الوطن بفخر في السياسة كما نفعل في الرياضة ؟ لنستثمر في بناء منتخب سياسي يستحق أن نرفع له القبعات، عوضًا عن أن نكتفي بمشاهدة الألقاب تُحقق في الملاعب بينما تُهمل قضايا الوطن. قد يكون لدينا منتخب كرة قدم يرفع الرأس، لكن ماذا عن منتخب سياسي ينتصر على الجهل والمرض ويحقق العدالة الاجتماعية؟ وهذا هو التحدي الحقيقي الذي علينا مواجهته، خاصة مع توقع فوز المنتخب المغربي بكأس العالم.

قد يعجبك ايضا

رأي في العزوف عن السياسة أو عسر المزاج المجتمعي

المغرب بين الإنجازات والتحديات: استثمار الإنسان قبل العمران

النموذج الاسكندنافي بنكهة مغربية: ما الذي يمكن أن نتعلمه من اليسار الديمقراطي؟

القرار الأممي 2797: الشرعية الدولية تقبر الانفصال وتفتح الباب أمام المغرب الكبير

اللقاءات التشاورية: رغم استجابة الدولة تبقى الحاجة إلى إصلاحات لضمان شمولية حقيقية حتى لا يظل التشاور شكليًا

عزالدين بورقادي أكتوبر 18, 2025 أكتوبر 18, 2025
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email اطبع
المقال السابق عائشة أوشطاين.. صوت سوسي واعد يشق طريقه بثبات في سماء الأغنية الأمازيغية العصرية
المقالة القادمة مراكش.. هدم أشهر محلات الشواء بالمدينة بمنطقة الشريفية جماعة تسلطانت
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook إعجاب
Twitter متابعة
Instagram متابعة
Youtube الإشتراك
أخبار شعبية
جهات

المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب: المياه المنتجة والموزعة بمدينة تزنيت تستجيب لكافة معايير الجودة

منذ سنتين
الحوز… تسمم غذائي يرسل سياح أجانب الى المستعجلات
مجموعة من نسخ المصحف الشريف هبة مغربية للغابون
وليد الركراكي: ليس هدفنا دائماً هو منح الفرصة للاعبين جدد بالعكس علينا إعداد منتخب قوي
رسميا.. غلطة سراي يتعاقد مع الدولي المغربي حكيم زياش
القضاء الفرنسي يدين مغربية ب14 سنة سجنا قامت بتصفية ابنتيها من ذوي الاحتياجات الخاصة
القضاء يدين الشحات بالحبس وحرمانه من ممارسة أي نشاط رياضي لمدة 5 سنوات
مجلس االمنافسة: يفتح تحقيق لهذا السبب
العمراني: تمكين النساء.. الجائزة الممنوحة لرابحة الحيمر تعكس دينامية الإصلاحات تحت القيادة الملكية
فاس.. الأمن يوقف شاب اعتدى على عامل نظافة
about us

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

  • تواصل معنا
  • للنشر في الألباب المغربية
  • فريق عمل الألباب المغربية
  • تخصيص اهتماماتك
2023 © جميع الحقوق محفوظة لجريدة: الألباب المغربية. تم تصميمه وتطويره بواسطة CREAWEB.MA
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

تسجيل فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟