الألباب المغربية/ محسن خيير
بعد أيام من البحث المضني، تمكنت فرق الإنقاذ من انتشال جثة الطفل، البالغ من العمر 12 عامًا، والذي غرق في مياه نهر أم الربيع قرب إقليم خنيفرة يوم 19 مارس الجاري.
وشهدت عمليات البحث تعبئة واسعة لمختلف الأجهزة المختصة، من وقاية مدنية ودرك ملكي وشرطة وقوات مساعدة، إلى جانب فرق غطس متخصصة، حيث بذلت جهود مكثفة لتحديد موقع الجثة وسط ظروف طبيعية صعبة.
وأثار العثور على الطفل موجة من الحزن بين أفراد أسرته وسكان المنطقة الذين تابعوا تطورات البحث بقلق بالغ. فيما دعا مواطنون إلى اتخاذ تدابير أكثر صرامة لحماية الأطفال من مخاطر السباحة في أماكن غير آمنة.
وتواصل السلطات الأمنية تحقيقاتها لكشف ملابسات الحادث، وسط شهادات تؤكد أن الطفل كان يسبح مع أصدقائه قبل أن تجرفه المياه. وتعيد هذه الفاجعة إلى الأذهان المخاطر المتزايدة للسباحة في الأنهار، مما يستدعي تعزيز التوعية واتخاذ إجراءات وقائية مشددة لتفادي تكرار مثل هذه المآسي.