الألباب المغربية/ حفيظ صادق
رغم ما تزخر به مدينة الصويرة من مؤهلات سياحية وتاريخية تجعلها قبلة للزوار من داخل المغرب وخارجه، إلا أن الزائر يصطدم بجملة من التحديات التي تعيق تجربة سياحية متكاملة. فالولوج إلى المدينة العتيقة لا يزال صعبًا على الكثيرين، بينما تفتقر الشواطئ والمآثر التاريخية والتجزئات السكنية إلى أبسط البنيات التحتية، كالمراحيض العمومية وحاويات الأزبال و… ، مما يضطر الزوار للجوء إلى مراحيض المقاهي والمطاعم. وتتحول هذه المواقع، في غياب النظافة، إلى فضاءات تعج بالقطط والكلاب الضالة، وتنتشر بها النفايات، مما يسيء لصورة المدينة. ورغم ذلك، نوه عدد من الزوار بالدور الإيجابي الذي يلعبه رجال الأمن، من خلال تدخلاتهم الفعالة في الوقت والمكان المناسبين.
وفي هذا السياق، نوجه نداءً للمسؤولين عن القطاع السياحي والثقافي من أجل تنظيم دورات تكوينية ولقاءات تواصلية لفائدة الفاعلين في المجال، مع الدعوة إلى عقد لقاء إعلامي يعكس هموم وانتظارات الساكنة، بهدف الارتقاء بجودة الخدمات وتعزيز صورة المدينة كوجهة سياحية راقية.