الألباب المغربية/ بلال الفاضلي
يصطدم الزائر لمدينة الصويرة خاصة في فصل الصيف الذي تعرف فيه هذه المدينة توافر أفواج مهمة من السياح سواء المغاربة أو الأجانب بمشاكل ركن مركباتهم في أحد أركان المدينة.
ويعظم الإشكال خاصة عند احتضان الصويرة لمهرجانها الدولي “كناوة”، مما يؤدي إلى مزيد من تفاقم الأوضاع ومعاناة أصحاب المركبات الذين يتيهون بين ركن واخر عسى أن ينعموا بفرصة مساحة فارغة لركن سياراتهم.
وفي تواصل واتصالات من بعض زوار مدينة الصويرة هذه الأيام، تلقى موقعنا “الألباب المغربية” عدة تصريحات من زوار المدينة سيما منهم الأجانب الذين مجمل اقوالهم تعبر عن امتعاضهم من مثل هذه الإشكالية، إذ من بين التصريحات جاء في قول أحد السياح الالمان ما يلي:”
” وأنا في زيارة لهذه المدينة التي باتت تنافس مدنا أخرى مغربية سياحية كبرى، مثل مراكش.. وأصبحت وجهة سياحية كبرى لممارسة سلسلة من الأنشطة الرياضية والسياحة من قبيل ركوب الأمواج، بالإضافة إلى زيارة مأثرها التاريخية، وصيد الاسماك…. أسجل بأسف أن ما يعكر صفونا هو افتقار المدينة لمواقف سيارات كافية لاستيعاب عربات الزوار، خاصة بالمنطقة القريبة من الكورنيش، وكذا المدينة العتيقة”..
وأضاف نفس الزائر الأجنبي قائلا”: وبما أن مدينة الصويرة تعرف ضغطا منقطع النظير ،خلال فترة الذروة لهذه العطلة الصيفية، حيث انعدام المراكن والمأوي وما يلفت انتباهنا هو انتشار سماسرة وأصحاب المفاتيح هؤلاء يضايقون الزوار”.
ففضلا عن هذا التصريح، يشار إلى أن عددا من زوار المدينة يشتكون من الخصاص الكبير في “الباركينكات”، بالقرب من ساحة مولاي الحسن المحاذية للمدينة القديمة، مما ينعكس سلبا على راحتهم ويعكر صفوهم، لكونهم لايجدون أماكن لركن عرباتهم، ومسجلين ملاحظة سلبية تتجلى في ظاهرة انتشار الأماكن الخاصة المحجوزة مع قرارات منع التوقف الصادرة عن المجلس البلدي، بالإضافة إلى الأشغال والتي قيل أنها لاتتوقف…
والحالة هذه، فقد عبر عدد من الزوار وكذلك سكان المدينة وموجهين نداءهم عبر منبرنا “الألباب المغربية” للمطالبة بتدخل صريح للمجلس الجماعي بمدينة الصويرة، والعمل على ايجاد حل لمعضلة مراكن السيارات بالمدينة، والتفكير في مراكن تحت أرضية لتجاوز هذا المشكل مستقبلا.
الصويرة: إشكالية مراكن السيارات تورق زوار المدينة..فعل من عقلنة
اترك تعليقا