باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق
الألباب المغربيةالألباب المغربيةالألباب المغربية
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • مجتمع
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
قراءة: الشباب المغربي بين المشاركة السياسية والمسؤولية في صناعة المستقبل
نشر
إشعار أظهر المزيد
Aa
الألباب المغربيةالألباب المغربية
Aa
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • رأي
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
هل لديك حساب؟ تسجيل الدخول
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
الألباب المغربية > Blog > رأي > الشباب المغربي بين المشاركة السياسية والمسؤولية في صناعة المستقبل
رأي

الشباب المغربي بين المشاركة السياسية والمسؤولية في صناعة المستقبل

آخر تحديث: 2025/10/25 at 9:14 مساءً
منذ 3 ساعات
نشر
نشر

الألباب المغربية/ د. الحسين بكار السباعي

أصبح الحديث عن الشباب المغربي رهان إستراتيجي يرتبط بمصير الدولة وقدرتها على تجديد نخبها وضمان استمرارية مشروعها التنموي والديمقراطي وليس مجرد شعار انتخابي موسمي. فالمغرب يقف اليوم على عتبة تحول سياسي وإجتماعي عميق، يفرض إعادة النظر في موقع الشباب داخل النسق العام للدولة والمجتمع، ويستدعي الإنتقال من مرحلة الإنتظار والملاحظة إلى مرحلة المبادرة والمشاركة السياسية الفعلية . ذلك أن السياسة لم تعد مجالا للمناورة أو الوجاهة، بل مسؤولية أخلاقية وتاريخية في بناء المستقبل المشترك، وإحياء جوهر الفعل السياسي باعتباره خدمة للصالح العام وتجسيدا للمواطنة الفاعلة.

فرغم أن الشباب يشكلون ما يزيد عن 65 % من البنية الديموغرافية للمغرب، فإن حضورهم داخل الحقل السياسي يظل ضعيفا وغير مؤثر. فالعزوف عن التصويت والإنخراط الحزبي بات ظاهرة مقلقة تكشف أزمة ثقة في جدوى المؤسسات الوسيطة وفي قدرتها على تمثيل تطلعات الجيل الجديد. لقد فشلت العديد من الأحزاب في تجديد خطابها السياسي وفي إستيعاب منطق “الجيل الرقمي”، الذي يبحث عن مساحات أكثر حرية للتعبير والمبادرة خارج الأطر التقليدية. كما أن غياب آليات فعلية للتكوين السياسي وتعثر تفعيل الفصل 170 من الدستور القاضي بإحداث المجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي، يعمقان الفجوة بين النص الدستوري والممارسة الواقعية، ويجعلان من الشباب كتلة ديموغرافية مهمشة سياسيا رغم إمكاناتها المعرفية والابتكارية الهائلة. إن هذه المفارقة تكشف عن خلل بنيوي في تمثيلية الشباب داخل مؤسسات صناعة القرار الوطني ، وعن حاجة ملحة إلى مراجعة الإطار القانوني المنظم للمشاركة السياسية بما يضمن انتقالا من مجرد الحضور الرمزي إلى التمكين المؤسساتي الفعلي.

ليبقى التحدي المطروح اليوم ليس فقط إدماج الشباب في المؤسسات المنتخبة، بل تأهيلهم ليكونوا شركاء حقيقيين في صناعة القرار ، ضمن رؤية متكاملة للتنمية السياسية. فتمكين الشباب لا يتحقق بالحصص أو الكوطا، بل ببناء مسارات شفافة لتأهيل القيادات الشابة، وبتحفيز الأحزاب على تجديد نخبها وإفساح المجال أمام الطاقات الجديدة. و المغرب وهو ينفذ إصلاحات كبرى في مجالات الحماية الاجتماعية والتعليم والاستثمار، في حاجة إلى جيل يؤمن بأن السياسة ليست امتياز بل إلتزام ومسؤولية، وإلى نخبة شبابية قادرة على الربط بين الحس الوطني وروح المبادرة، مستلهمة التوجيهات الملكية الداعية إلى توسيع قاعدة المشاركة السياسية وتخليق الحياة العامة. وبهذا المعنى، فإن اللحظة الراهنة تمثل اختبار لوعي الشباب وإنتمائهم وفرصة لبناء مغرب جديد يقوده جيل يملك الجرأة على الفعل، ولا يكتفي بمراقبة المشهد الوطني والدولي من بعيد.

ختاما، إن مغرب الغد لن يبنى بشعارات الحماس العابرة والظرفية، بل بعقول شابة تمتلك الرؤية والإرادة للمساهمة في التحول الديمقراطي. فالمسؤولية التاريخية اليوم تقتضي من الشباب أن يتحولوا من موقع المتفرج أو الناقد المحتج بل إلى موقع الفاعل المسؤول، وأن يدركوا أن المشاركة السياسية ليست خيارا ظرفيا بل واجبا وطنيا شريفا. إنها لحظة إستعادة المعنى النبيل للسياسة، وبداية مسار نحو جيل المبادرة الذي يصوغ مستقبلا أكثر عدلا وكرامة وحرية، تحت راية وطن يؤمن بأن الاستثمار الحقيقي هو في إنسانه وشبابه.

قد يعجبك ايضا

المغرب… الدولة التي لم تُصنع في المختبر الاستعماري

كم عدد الأصوات يحتاجه مجلس الأمن للمصادقة على قرار في نزاع الصحراء ويؤكد سيادة المغرب ويرسِّخُ الحكم الذاتي حلاًّ

مشروع قانون المالية لسنة 2026 ترسيخ للتنمية المنتجة والعدالة المجالة المتوازنة

كونوا في الموعد..

وثيقة جبهة “البوليساريو” أمام الأمم المتحدة: تكرار فارغ واستراتجية مستنفذة

عزالدين بورقادي أكتوبر 25, 2025 أكتوبر 25, 2025
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email اطبع
المقال السابق الجماعات الترابية: وزارة الداخلية ترد على رسالة نقابة الاتحاد المغربي للشغل
المقالة القادمة المغرب… الدولة التي لم تُصنع في المختبر الاستعماري
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook إعجاب
Twitter متابعة
Instagram متابعة
Youtube الإشتراك
أخبار شعبية

اختتام النسخة 15 من المهرجان الثقافي والفني لسيدي الغليمي بسطات

منذ سنتين
بنك المغرب يدق ناقوس الخطر بخصوص الوضع المالي المقلق لأنظمة التقاعد
حامل تضع مولودها داخل سيارة للنقل السري في ظروف سيئة
وزير الخارجية الإسباني :خارطة الطريق مع المغرب “نجاح سيتواصل”
أكادير: العثور على جثة داخل أجنحة الحي الجامعي
إعادة انتخاب المغرب في اللجنة التنفيذية للمنتدى الحكومي الدولي للتعدين والمعادن والتنمية المستدامة
الصويرة: تكريم المرأة واحتفاء بتألقها
النزاع الإسرائيلي – الفلسطيني.. جلالة الملك يدعو إلى الخروج من منطق تدبير الأزمة إلى منطق العمل على إيجاد حل نهائي
الحوز.. وجوه سياسية خائفة بعد مصادقة المجلس الوزاري على قانون يمنع الفاسدين من الترشح للانتخابات المقبلة
وفاة اللاعب الدولي المغربي السابق منصف الحداوي
about us

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

  • تواصل معنا
  • للنشر في الألباب المغربية
  • فريق عمل الألباب المغربية
  • تخصيص اهتماماتك
2023 © جميع الحقوق محفوظة لجريدة: الألباب المغربية. تم تصميمه وتطويره بواسطة CREAWEB.MA
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

تسجيل فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟