الألباب المغربية
يعتبر مجال الصحافة أو كما يطلق عليه”السلطة الرابعة” من أصعب مجالات الاشتغال وأنبلها، إذ أن الصحفي كالرقيب الذي يترصد الأحداث ويكتشف الحقائق لإيصالها إلى الرأي العام بكل مصداقية وموضوعية وحيادية .
غير أنه في السنوات الأخيرة، تطفل على الجسم الصحفي بعض أشباه “الصحفيين”، الذين أساؤوا له إساءة بالغة.
وهنا نستحضر ظهور بعض الصفحات الفيسبوكية بإقليم سيدي قاسم تقوم بتغطية أنشطة الإدارة الترابية لإضفاء الشرعية ومحاولة إيهام الرأي العام المحلي بكون هؤلاء المتطفلين هم صحفيين.
وفي نفس السياق دعا فهمي السليمي، المندوب المنتدى المغربي لحقوق الإنسان والرقابة وحماية المال العام، النيابة العامة بمشرع بلقصيري بجرد نهائي لكل المواقع المتواجدة بالمدينة قصد معرفة المواقع الإلكترونية الملائمة لمقتضيات قانون الصحافة والنشر وكذلك للصفحات الفيسبوكية الإخبارية والمواقع غير القانونية قصد تنظيم المهنة وفق المقتضيات القانونية.