الألباب المغربية – مصطفى طه
تفاقم احتلال المِلك العام في مدينة أيت ملول بشكل لافت للعيان، إلى درجةٍ باتت معها العديد من الشوارع الكبرى شبه محتلة، بأرصفتها وقارعتها، بالرغم من بعض الحملات التي تقوم بها السلطات، وسط غضب الساكنة المحلية.
وفي ذات السياق، لا يستثني احتلال الملك العام أي حي من أحياء مدينة أيت ملول، من حي أركانة إلى المسيرة، وأكدال 1، وسيدي ميمون، والخيام، وغيرها من الأحياء التي أصبح المواطنون يعانون الأمرين، إذ لم يعودوا يجدون أماكن فارغة حتى التنقل بسلاسة.
وارتباطا بالموضوع، قامت جريدة “الألباب المغربية” بجولة تفقدية على مستوى مدينة أيت ملول، بحيث وقفت بالملموس على محتلي الملك العمومي، خصوصا أصحاب المحلات التجارية والمقاهي التي تستغل الرصيف، هذا من جهة.
من جهة أخرى، أفادت مصادر جد مطلعة للجريدة، أن المجلس الجماعي لمدينة أيت ملول، هو من يتحمل المسؤولية في الانتشار الكبير للسطو على الملك العام، و ذلك من خلال استخلاص واجبات احتلال الملك العمومي، دون منح أصحاب هذه المشاريع رخص اقتصادية، تحميهم من أي قرار من السلطات المحلية، وفق تعبيرها.
تجدر الإشارة، أن جريدة الألباب المغربية، حاولت الاتصال برئيس المجلس الجماعي لأيت ملول، لمعرفة جوابه على ما يروج ، إلا أن هاتفه على غرار مرات سابقة، ظل يرن دون مجيب، كما تم إرسال رسالة عبر تطبيق “واتساب” لم يرد عليها.