الألباب المغربية/ مصطفى طه
تستعد الجماعة الترابية لمدينة ورزازات، لتنظيم يوم دراسي حول موضوع “الرياضة بالمدينة.. الواقع والآفاق”، وذلك استمرارا منها في تكريس سياسة جعل الرياضة بوابة من بوابات التنمية المحلية.
وذكر بلاغ المنظمين، أن النشاط المذكور، يأتي في إطار مواكبة التطور الذي يعرفه التعاطي مع الرياضة، على اعتبارها لم تعد ذلك القطاع الثانوي الذي يستقطب الناس لملء وقتهم الثالث فحسب، بل أضحت، إلى جانب كونها ممارسة وقائية للجسم والعقل، صناعة يضرب لها ألف حساب في تنمية اقتصادات الدول وإشعاعها جهويًا ودوليًا.
كما يأتي تنظيم هذا النشاط، في إطار أن الرياضة بهذا المفهوم لها أبعاد متعددة في نسج العلاقات بين مكونات الوطن الواحد، وكذا بين الدول، إذ تساهم بشكل كبير في تحديد السياسات العامة للدول ورسم معالمها.
وأضاف المصدر عينه، أنه: “كخطوة لتفكير جماعي وبطريقة تشاركية، يأتي هذا اليوم لتوحيد الرؤية ووضع تصور لاشتغال أفقي، عسى أن نسهم جميعًا في تحريك المياه الراكدة في بركة هذا القطاع محليا”.
المجلس الجماعي لورزازات، سينظم هذا اليوم بشراكة مع المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وعصبة درعة تافيلالت لكرة القدم، بالمركب الثقافي محمد السادس، غدا السبت 17 ماي الجاري، وذلك لمقاربة هذا الموضوع الهام.
حري بالذكر، أن الرياضة صارت اليوم أكثر من مجرد ممارسة ترفيهية أو جسمانية، بحيث تقدمت لتكون لتصبح جزء لا يتجزأ من الاقتصاد العالمي، وتؤدي دورا أساسيا في تفعيل التنمية المستدامة، وترسيخ الروابط الاجتماعية، إذ يعرف المجال الرياضي حاليا بقدرته على إنتاج عائدات اقتصادية كبيرة، وتأثيراته الاجتماعية التي تحوي تحسين الصحة العامة وتعزيز العدالة الاجتماعية.