مصطفى طه
خلال جلسة الأسئلة الشفوية التي عرفها مجلس المستشارين، يوم الثلاثاء المنصرم، قال المستشار البرلماني المنتمي لحزب الحركة الشعبية، مولاي عبد الرحمان الدريسي، مخاطبا فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة: “أريد أن أتقاسم معك إشكالية مهمة ستفهمينها أكثر ــ وأنت رئيسة جماعة ــ وتعريفين إشكالية التمويل التي يعيشها العديد من رؤساء الجماعات حاليا خاصة مجموعة منهم لم يأخذوا حقهم لتأهيل المراكز القروية”.
وعلاقة بالموضوع، أكد المستشار البرلماني المذكور، عن غياب بنيات تحتية أساسية لتنشيط دورة السياحة بجهة درعةـ تافيلالت، متوقفا عند كل من جماعات تلوات، وإمرزكان، وغسات التي تحوي مشروع النور، متحدثا بخصوص هذه الإشكالية، إن : “هذه المراكز لم تأخذ حقها في التنمية رغم توفرها على مؤهلات سياحية”، هذا من جهة.
من جهة أخرى، قال مولاي عبد الرحمان الدريسي، أن : “بعض ساكنة المناطق القروية، تعاني من مشكل ندرة المياه، التي بسببها تعرف هذه المناطق هجرة جماعية، خاصة ساكنة المناطق الحدودية”، بحيث نبَّه في نفس الوقت، متحدثا، أن :“ثمنها سيكون كبير جدا، إلى طلعوا المدن الكبرى، وبالتالي من الأحسن إعطاء الحق لهذه المناطق، خاصة التي توجد على الحدود”.
وقال المصدر ذاته، للوزيرة سالفة الذكر: “أعرف أنك تتواصلين، بحيث أريد فقط أن تقومي بزيارة ميدانية إلى مناطق كل من ورزازات، وزكورة، كما قمت بزيارة لبني ملال، من أجل الوقوف على حجم معاناة رؤساءها، الذي يجدون في فوهة مدفع أمام الساكنة”.
حري بالذكر، أن المستشار البرلماني عن حزب الحركة الشعبية، مولاي عبد الرحمان الدريسي، أكد في أكثر من مناسبة، أن العديد من الجماعات الترابية، والمراكز القروية، خاصة بالجنوب الشرقي، لم تأخذ حقها في التنمية، ولم تنل ما تستحق من الاهتمام، رغم مؤهلاتها السياحية الهائلة.