الألباب المغربية
يعيش أطفال إحدى مدارس البعثة الفرنسية المتواجدة بتراب مقاطعة الحي الحسني (système AFE) وضعا وصف بالصعب من قبل أولياء أمور التلميذات والتلاميذ الذين وجدوا في تطبيق الواتساب ملاذا لهم لتقاسم معاناة أبناءهم والمتمثلة في تعرض فلذات أكبادهم للتحرش والسب، إلى جانب انتهاك حرمتهم داخل المراحيض عبر القيام بتصويرهم داخلها.
هذا الأمر الذي تفجر بعد تعرض فتاة للتصوير أثناء قضاء حاجتها الطبيعية، مما خلق تأزم وضعها النفسي بسبب خوفها من تقاسم صورها بين أقرانها بالمؤسسة المذكورة، هذا التسيب الحاصل داخل هذه المدرسة تسبب في أزمة صحية لدى عدد من التلميذات والتلاميذ الذين بات أولياء أموره يجدون في اللجوء للقضاء حلا لرفع الضرر عنهم في ظل تجاهل القائمين على هذه المؤسسة لهذه الأوضاع الخطيرة الماسة بالطفولة وبحقوقها المكفولة وطنيا ودوليا.
وفي ظل غياب دور جمعية الآباء التي لم تحرك ساكنا، ما طرح العديد من التساؤلات حول دورها داخل المؤسسة خصوصا، وأن دورها يتمثل في الدفاع عن حقوق التلميذات والتلاميذ، نيابة عن أولياء الأمور الذي وضعوا ثقتهم فيها.