الألباب المغربية
عقد ائتلاف المجتمع المدني للترافع على الشأن المحلي مائدة مستديرة حول موضوع (أي دور للعمل الجمعوي في تعزيز آليات الإشتغال لمواكبة الأوراش التنموية الكبرى لإحتضان بلادنا كأس العالم 2030).
وخلال هذا اللقاء، الذي ترأسته الأخت زهور، والمنظم في إطار أنشطته الإشعاعية الداعمة لعمله الترافعي وفي خطوة استباقية استشرافية لمواكبة الحدث الرياضي العالمي لكأس العالم 2030 والذي حضي المغرب بتنظيمه إلى جانب دولتي إسبانيا والبرتغال ولما لهذا الحدث من قيمة تنموية لبلادنا.
استعرض الحاضرون وضعية البنيات التحتية والنموذج التنظيمي، وكذا التحضيرات الضرورية لاستقبال هذا الحدث التاريخي الكبير.
وشكل هذا اللقاء مناسبة لتعميق النقاش حول الأوراش التي يتعين إنجازها والتحديات التي ينبغي رفعها في جميع المجالات الاستراتيجية، وتبادل وجهات النظر حول المقتضيات التي يتعين تنفيذها للاستجابة لمتطلبات هذا الحدث.
كما توقفوا عند عدة مخرجات هامة من بينها:
– التصالح مع الذات بخصوص العمل الجمعوي وتصحيح المسار.
– تطوير العمل الجمعوي بالإرتقاء بمهارات الأداء الجماعي الجمعوي.
– مجابهة التحديات التي تواجه مجال العمل الجمعوي وتشجيع المشاركة. الجمعوية.
– التركيز على العمل الجمعوي الميداني المبني على التضامن والصدق والنأي عن أية مزايدات وأن لا يكون عملا منبريا خطابيا لا غير مع تطوير آليات التواصل والانفتاح بالاستفادة من أطر أكاديميات التكوين ومن الفاعلين الإقتصاديين لمواكبة الأوراش.
– إعادة النظر في تعزيز قنوات التواصل مع السلطة المحلية والجهات المنتخبة في مختلف تمثيلتها.
– الارتقاء بالعمل الجمعوي وتعزيزه بتسويق الثقافة المغربية في خدمة الحضور الرياضي.
– ضرورة إحداث مرافق اجتماعية ومؤسسات تعليمية جديدة بأحياء رياض الراحة والأمانة ورياض صوفيا.
– إيلاء الأهمية القصوى للتعليم الأولي باعتباره لبنة أساسية لجميع مراحل الأسلاك التعليمية.
– الإهتمام بجمالية الطرق وفتح طرق أخرى لتعزيز المرونة في السير والجولان.
– إعادة النظر في التقسيم الإداري الجماعي الذي تعاني منه مقاطعة الحي الحسني نظرا لاعتبارات المساحة والكثافة السكانية والحكامة المجالية.
– اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لمحاربة ظاهرة تناول المخدرات بكل أصنافها.
– دعم العمل الكبير الذي يقوم به الحراس الليليين في مختلف الأحياء بما يلزم من تدابير ترقى بحجم المسؤولية المنوطة بهم ضمانا للأمن والطمأنينة للساكنة.
– تشجيع رياضة الشطرنج والقراءة للجميع والإهتمام بتعزيز دور الشباب
– محاربة كل أشكال الانحرافات والمظاهر الغير اللائقة بالشارع (العربات المجرورة، الكلاب الضالة، المختلين عقليا ومهنة التسول).
– تعزيز دور مؤسسات دور الرعاية الإجتماعية وبناء مؤسسات جديدة
تفتقر لها مقاطعة الحي الحسني.
– بناء ملاعب للقرب في الأحياء والتجمعات السكنية التي تعرف خصاصا.
– إيجاد حلول واقعية للباعة الجائلين.
– إنجاز منتزهات وحدائق عمومية للحد من اختلالات المجال البيئي ومحاربة كل مظاهر التلوث (معمل الفرشي بالقرب من التجمعات السكنية بليساسفة، وكذلك محاربة مسببات تلوث واد بوسكورة بحي النسيم.
هذا وقد ثم اعتبار هذه المائدة المستديرة أرضية لعمل جمعوي ناهض ومسؤول لمزيد من اللقاءات والأفكار والمخرجات ترقى بالحضور الجمعوي الوازن والمشرف خاصة في هذه التظاهرة العالمية الكبرى.
– تحديد نوع المشاركة الجمعوية إنطلاقا من مؤسسات التنشئة الاجتماعية (الأسرة، المدرسة، الشارع).
– التفكير في وضع مخطط متعلق بالأحياء النموذجية
– تكوين لجنة جمعوية للمشاركة في الشق التنموي
– تنظيم حملات واسعة للتوعية والتحسيس وتعزيز الروح الرياضية الهادفة.
– الدعوة إلى تعزيز البنيات التحتية المحلية في مختلف المجالات ومساهمة الحضور الجمعوي في مواكبتها.
– الحضور الجمعوي الحقيقي المبني على التعبئة والتطوع في عملية استقبال مختلف الوافدين الأجانب لحضور التظاهرة العالمية الكبرى والمشاركة في مظاهر الإحتفال والاستقبال.
– إيلاء الأهمية القصوى للعمل الجمعوي الحقيقي المتطلع لمستوى حاجيات وطموحات ساكنة عمالة مقاطعة الحي الحسني بما يناسب موقعها المميز كمدخل رئيسي من الجهة الجنوبية لمدينة الدار البيضاء.
– فتح قنوات التواصل مع النسيج الجمعوي الإجتماعي بالخصوص الأجنبي.
– اعتماد مظاهرة بطولة كأس أمم أفريقيا 2025 بالمغرب كتجربة أولى لتجسيد واختبار المشاركة الجمعوية في هذا العرس الرياضي الأفريقي.
هذا إلى جانب آراء وأفكار ومقترحات ترافعية توازي المحور الأساسي لهذه المائدة المستديرة.