بلال الفاضلي
شهد سد ويركان مصرع شاب عشريني غرقا إثر مغامرة غير محسوبة العواقب بالسياحة بسد يعقوب المنصور بجماعة ويركان باقليم الحوز.
وحسب مصادر مطلعة من عين المكان، فالشاب الضحية الذي مازالت جثته مفقودة بقعر السد المذكور، لحد كتابة هذا الموضوع، ينحدر من مدينة مراكش حيث كان يرافق أسرته في زيارة عائلية لإحدى الأسر بجماعة ويركان بمناسبة عيد الأضحى، قبل أن يعمد إلى ركوب المجهول ويغامر بالسياحة في السد المذكور بسبب الحرارة المفرطة التي تعرفها المنطقة خلال عطلة العيد.
ويذكر أن هذا الحادث المأساوي استدعى حضور مختلف السلطات المحلية والأمنية والدرك الملكي ومصالح الوقاية المدنية الذين تجندوا من أجل إنقاذ
حياة الضحية، لكن محاولاتهم باءت بالفشل رغم الاستعانة بمختلف وسائل الإنقاذ من القوارب المطاطية وفرقة الضفادع وغيرها من الوسائل، قبل أن يتقرر تأجيل عمليات البحث عن جثة الهالك إلى يومه الأحد وذلك بسبب حلول الظلام، المصادر ذاتها أوضحت أن الفرق استأنفت عمليات البحث ولكن لحدود الساعة لم تتمكن هذه الأخيرة من العثور على الجثة نظرا لتوحل السد حسب المختصين.