باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق
الألباب المغربيةالألباب المغربيةالألباب المغربية
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • مجتمع
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
قراءة: الحق لا يُطمس ببيانات عاطفية..
نشر
إشعار أظهر المزيد
Aa
الألباب المغربيةالألباب المغربية
Aa
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • رأي
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
هل لديك حساب؟ تسجيل الدخول
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
الألباب المغربية > Blog > رأي > الحق لا يُطمس ببيانات عاطفية..
رأي

الحق لا يُطمس ببيانات عاطفية..

آخر تحديث: 2025/09/27 at 8:15 مساءً
منذ شهرين
نشر
نشر

الألباب المغربية/  د. حسن شتاتو

اطلعتُ مؤخراً على مقاليْن صدرا باسم عائلة المدان في قضية النصب التي هزّت مدينة الناظور، وهما في الحقيقة لا يعدوان أن يكونا محاولة جديدة لإعادة تدوير المغالطات وتلميع صورة شخص أدانته العدالة بتهمة ثابتة، على حساب الضحية الذي خسر أكثر من 500 مليون سنتيم من عرق جبينه.

إن الصمت على هذه البيانات العاطفية قد يُفهم كقبول ضمني بها، لذلك وجب وضع النقاط على الحروف وتذكير الرأي العام بالحقائق القانونية والأخلاقية التي لا يمكن أن تطمسها البيانات المضللة.

أولاً: حقيقة الحكم القضائي

  • الحكم الابتدائي أدان المتهم بتهمتي النصب وانتحال الصفة، وهي تهم موثقة في محاضر قضائية لا مجال لإنكارها.
  • الحكم الاستئنافي – وإن خفف العقوبة وأسقط تهمة انتحال الصفة – فإنه أبقى على تهمة النصب، أي أن الإدانة قائمة ولا مجال للحديث عن براءة.
  • إن محاولة العائلة تصوير الحكم الاستئنافي على أنه “انتصار للعدالة” هو قلب للوقائع، لأن الضحية ما زال محرومًا من حقوقه المالية، والجريمة ما زالت مثبتة.

ثانياً: الضحية المنسيّة في خطاب العائلة

  • كل بيانات العائلة تتمحور حول ظروف السجن، المكالمات الهاتفية، الوضع الصحي، أو المعاناة النفسية لذوي المدان.

لكن أين الضحية في كل هذا ؟ أليس من حقه أن يُسترجع ماله المنهوب ؟ أليست معاناته في ديار الغربة وتعب سنوات طويلة أَوْلى بالاعتبار من شكاوى عائلة تبرر جريمة ؟

إن العدالة الحقيقية تبدأ من إرجاع الحق إلى صاحبه، لا من التباكي على امتيازات السجن.

ثالثاً: محاولة قلب الأدوار

  • المقالان يحاولان تصوير الجاني في ثوب “المظلوم”، بينما يتم تجاهل أن هذا الأخير خطط ونفذ عملية نصب محكمة على شاب مغربي مهاجر.

في كل القضايا الأخلاقية، يبقى الضحية هو صاحب الحق الأول في التعاطف، بينما الجاني لا يمكن أن يُقدَّم كـ”بريء” أو “مُستهدف”.

إن التلاعب بالعواطف العائلية لن يُغير الحقيقة القانونية: النصب ثابت، والعار يلاحق من ارتكبه ومن يبرره.

 

رابعاً: قضية عامة لا خاصة

هذه القضية تتجاوز النزاع الفردي بين الضحية والجاني؛ فهي قضية رأي عام لأنها تمس الثقة بين الوطن وجاليته في الخارج.

عندما يرى المهاجرون أن أموالهم المنقولة إلى بلدهم قد تتحول إلى غنيمة لشبكات نصب محمية بالبيانات واللوبيات، فإن ذلك يضرب في العمق كل خطاب رسمي عن الاستثمار في الوطن الأم.

من هنا، فإن الدفاع عن الضحية ليس مجرد تضامن إنساني، بل هو دفاع عن صورة المغرب أمام مواطنيه بالخارج.

خامساً: دعوة للتحقيق الشامل

إذا كانت عائلة المدان حريصة فعلاً على “إظهار الحقيقة”، فلتطالب هي أيضاً بفتح تحقيق شامل يشمل كل من تواطأ وسهّل عملية النصب، لا أن تختبئ وراء خطاب المظلومية.

العدالة لا تُبنى على العاطفة ولا على الضغط الإعلامي، بل على الوقائع والأدلة.

لن تُغير المقالات ولا البيانات من الحقيقة شيئاً: هناك ضحية خسر مدخراته، وهناك جريمة نصب موثقة بحكم قضائي.

التاريخ لا يرحم، والحق لا يضيع ما دام وراءه مطالب.

وأقولها بوضوح: لا عدالة تحمي النصاب وتنسى الضحية..

 

قد يعجبك ايضا

القرار الأممي 2797: الشرعية الدولية تقبر الانفصال وتفتح الباب أمام المغرب الكبير

اللقاءات التشاورية: رغم استجابة الدولة تبقى الحاجة إلى إصلاحات لضمان شمولية حقيقية حتى لا يظل التشاور شكليًا

مع قهوة الصباح: ضحك الوزير… وبكى الأولياء

مع قهوة الصباح: برلمانية تعترف ضمنيًا أنها لم تقم بواجبها في إصلاح الداخل !

خمسينية المسيرة الخضراء من شرعية التحرير إلى هندسة السيادة وتنزيل مبادرة الحكم الذاتي في ظل التحولات الدولية الراهنة

عزالدين بورقادي سبتمبر 27, 2025 سبتمبر 27, 2025
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email اطبع
المقال السابق طنجة المتوسط.. ضبط شحنة مثيرة قبل وصولها
المقالة القادمة أكادير تودع الحاج لحسن آيت أوجميد: رجل أفنى حياته في خدمة الحجاج والمعتمرين
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook إعجاب
Twitter متابعة
Instagram متابعة
Youtube الإشتراك
أخبار شعبية
إعلام

Rabat EnVie 2025.. الابتكار، الثقافة والطبيعة في قلب دينامية سياحية جهوية جديدة

منذ 3 أسابيع
من يكون محمد صلاح بابانا علوي سفير المغرب لدى جمهورية غينيا بيساو؟
سفيرة فيتنام : العلاقات بين المغرب ورابطة دول جنوب شرق آسيا “أوثق من أي وقت مضى”
سفير فلسطين: المساعدات المغربية تعكس الحس الإنساني والتضامني المتأصل لجلالة الملك
القنيطرة: مركز التفتح الفني والأدبي يخلد ذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال
إقليم الناظور.. توضيحات رسمية حول إصابة أشخاص بزايو جراء تناولهم قطع زجاجية في حلوى
فيلم “صحاري – سلم وسعى” يمثل المغرب في المسابقة الرسمية لمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط
تمكروت.. الساكنة تلفت انتباه الجهات المسؤولة لوقف عبث المقاولة المشرفة على مشروع الصرف الصحي
لجنة وزاراتية: تموين وافر ومتنوع بالأسواق في النصف الأول من رمضان
لأول مرة في تاريخ المغرب.. عرض “لمهيب” ليسار لمغاري في مركب محمد الخامس
about us

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

  • تواصل معنا
  • للنشر في الألباب المغربية
  • فريق عمل الألباب المغربية
  • تخصيص اهتماماتك
2023 © جميع الحقوق محفوظة لجريدة: الألباب المغربية. تم تصميمه وتطويره بواسطة CREAWEB.MA
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

تسجيل فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟