الألباب المغربية
تحرير مصطفى طه
قدمت مجموعتا “المشاهب” و”ناس الغيوان”، أمس الاثنين 18 نونبر الجاري بالجديدة، لوحات غنائية متميزة، وذلك في إطار فعاليات الدورة الأولى لمهرجان “أرواح غيوانية”، المنظم إلى غاية 30 نونبر الجاري.
ويتعلق الأمر بأمسية غنائية ضمن برنامج غني بسهرات موسيقية شعبية، تقام ضمن فعاليات هذا المهرجان، المنظم من طرف وزارة الشباب والثقافة والتواصل، بشراكة مع مجلس جهة الدار البيضاء – سطات، في كل من الجديدة وعين حرودة والدار البيضاء.
وبهذه المناسبة، أكدت سامية بلبكباش، المكلفة بمصلحة الشؤون الثقافية بالمديرية الإقليمية للثقافة بالجديدة، في تصريح للصحافة، أنه جرى، في إطار فقرات هذا المهرجان، برمجة أمسيتين فنيتين بمسرح محمد سعيد عفيفي في الجديدة.
وأوضحت، أن الأمسية الافتتاحية لأول أمس الأحد عرفت تقديم عروض فنية متميزة تناوب على تنشيطها كل من مجموعتي “مسناوة”، و”الدرهم”، ثم المعلم الكناوي باقبو، والفنان نبيل الخالدي، في حين شهدت أمسية الاثنين، تقديم لوحات غنائية لمجموعتي “المشاهب” و”ناس الغيوان“.
وفي تصريح مماثل، أبرز عمر السيد، أحد مؤسسي مجموعة “ناس الغيوان” أهمية تنظيم هذا المهرجان الذي يحمل اسم “أرواح غيوانية”، بالنظر إلى أنه يعيد الاعتبار لـ “الظاهرة الغيوانية”، كما يسلط الضوء من جديد على الأغنية الشبابية أو أغاني المجموعات التي سادت في أواخر القرن الماضي.
وتابع أن المهرجان يعمل على إعادة بعث الروح الموسيقية المغربية، كما يربط بين الذاكرة الجماعية والإبداع المتجدد.
من جهته، أشاد محمد حمادي، عن مجموعة “المشاهب” بتنظيم هذا المهرجان المخصص حصريا لهذا اللون الموسيقي الشعبي الخاص بالمجموعات الغنائية.
وحسب المنظمين، فإن هذا المهرجان يندرج في إطار تنزيل مخطط التنمية الجهوية (2022-2027)، كما يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية لتنويع وإثراء العرض الثقافي في جهة الدار البيضاء – سطات.
ويسلط هذا المهرجان، المنظم بمناسبة تخليد ذكرى عيد الاستقلال المجيد، الضوء على أهمية الموسيقى الغيوانية ومكانتها ضمن الهوية المغربية، مع استكشاف سبل تجديدها من أجل مواكبة الاتجاهات الموسيقية المعاصرة.