باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق
الألباب المغربيةالألباب المغربيةالألباب المغربية
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • مجتمع
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
قراءة: التسول في عصرنا: الأسباب.. الآثار.. واستراتيجيات التغيير
نشر
إشعار أظهر المزيد
Aa
الألباب المغربيةالألباب المغربية
Aa
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • رأي
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
هل لديك حساب؟ تسجيل الدخول
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
الألباب المغربية > Blog > رأي > التسول في عصرنا: الأسباب.. الآثار.. واستراتيجيات التغيير
رأي

التسول في عصرنا: الأسباب.. الآثار.. واستراتيجيات التغيير

آخر تحديث: 2024/09/09 at 6:21 مساءً
منذ سنة واحدة
نشر
نشر

الألباب المغربية/ الربي محمد أمين

التسول ظاهرة معقدة تتداخل فيها أسباب اجتماعية واقتصادية ونفسية، مما يجعل التعامل معها تحدياً كبيراً. في جوهرها، يرتبط التسول ارتباطاً وثيقاً بالفقر، البطالة، والإدمان، حيث يجد الأفراد أنفسهم مجبرين على اللجوء إلى التسول لتلبية احتياجاتهم الأساسية مثل الطعام والمأوى. بالإضافة إلى ذلك، تلعب المشاكل النفسية والعقلية دوراً كبيراً في دفع البعض إلى التسول، حيث قد يعاني هؤلاء الأفراد من اضطرابات تؤثر على قدرتهم على العمل أو إدارة حياتهم بشكل طبيعي. بينما يقدم التسول صورة مؤلمة عن التحديات التي يواجهها هؤلاء الأفراد، فإن المجتمع يتعامل معه بطرق متباينة، من التعاطف إلى الاستياء، مما يضيف تعقيداً آخر إلى القضية.

في نفس السياق، فإن معالجة ظاهرة التسول بفعالية، يتطلب الأمر نهجاً شمولياً يتضمن تعزيز برامج الدعم الاجتماعي التي توفر المساعدات المالية والسكن بأسعار معقولة، بالإضافة إلى برامج التدريب المهني التي تمنح الأفراد المهارات اللازمة لإيجاد وظائف مستقرة. كما أن تقديم الرعاية الصحية النفسية والعلاج للإدمان يمثل خطوة أساسية لمساعدة الأفراد على تجاوز مشاكلهم الشخصية علاوة على ذلك، تتطلب معالجة هذه الظاهرة تعزيز الوعي المجتمعي وتنسيق الجهود بين الأفراد والمجتمع والحكومة، يمكن أن يتم تحقيق تغيير إيجابي ومستدام، مما يساهم في تحسين ظروف الأفراد المحتاجين والحد من ظاهرة التسول بشكل فعال.

من جهة أخرى، فإن التسول والطلاق يمكن أن يكون لهما تأثيرات متبادلة حيث يمكن أن يشكل أحدهما سبباً أو نتيجة للآخر، فالطلاق قد يؤدي إلى ضغوط مالية شديدة، مما يضع الأفراد في وضع اقتصادي صعب قد يدفعهم إلى اللجوء للتسول لتلبية احتياجاتهم الأساسية، وأيضا بعد الطلاق، قد يعاني البعض من فقدان الاستقرار المالي، مما يزيد من احتمالية التماس المساعدة من الآخرين بشكل مباشر.

من ناحية أخرى، يمكن أن يكون التسول نفسه سبباً للطلاق، حيث أن التحديات الاقتصادية والضغوط الناتجة عن التسول قد تخلق توترات كبيرة داخل العلاقة الزوجية، مما يؤدي إلى النزاعات والانفصال، كذلك المشكلات الاجتماعية مثل الفقر وعدم الاستقرار العائلي قد تلعب دوراً في كلا الجانبين، مما يعزز العلاقة المعقدة بين التسول والطلاق.

هذا فإن الحد من هذه القضايا تتطلب نهجاً شاملاً يشمل تقديم الدعم المالي، الاستشارات الأسرية، وبرامج التأهيل لمساعدة الأفراد للتغلب على تحدياتهم وتحقيق استقرارهم الاجتماعي والاقتصادي.

في الموضوع نفسه، ومن زاوية أخرى، فإن التسول بالأطفال يعد أيضا ظاهرة مأساوية تتضمن استخدام الأطفال لجذب تعاطف الناس وجمع المال، هذه الظاهرة ترتبط بعدد من المشكلات الاجتماعية والأخلاقية، أولها إستغلال الأطفال من طرف أشخاص والذين يُجبرونهم على التسول ويُحرمون من حقوقهم الأساسية مثل التعليم والرعاية الصحية، هذا الاستغلال يؤثر سلباً على نموهم وتطورهم النفسي والاجتماعي، وقد يعانون من آثار نفسية وجسدية ضارة، بما في ذلك القلق، والاكتئاب، وسوء التغذية، كما أن قضاء وقت طويل في الشوارع يمكن أن يعرضهم للخطر ويؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.

وحسب منظمات تعنى بالطفل، والتي أكدت أنه عندما يتبرع الناس مباشرة للأطفال المتسولين، فإنهم يساهمون في تعزيز هذه الظاهرة بدلاً من معالجة الأسباب الجذرية، كما أنها تساهم في بقاء الأطفال في حالة التسول بدلاً من دعم برامج ومؤسسات تقدم المساعدة المناسبة.

قد يعجبك ايضا

وثيقة جبهة “البوليساريو” أمام الأمم المتحدة: تكرار فارغ واستراتجية مستنفذة

سبحان مبدل الأحوال..

الفساد المغربي: حين تصبح الديمقراطية مجرّد شعارات

رؤية مولوية سامية تفرح المغاربة بازدواجية النصر: إنجاز رياضي وإصلاح وطني

واقع التقدم في عالم اليوم كأفق للتفكير..

عزالدين بورقادي سبتمبر 9, 2024 سبتمبر 9, 2024
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email اطبع
المقال السابق نقابة مهنيي قناة “ميدي1 تي في” تطالب بتسريع تطبيق ورش الاتفاقية الجماعية للشغل
المقالة القادمة برقيات تهاني وإشادة من جلالة الملك إلى الأبطال المغاربة البارلمبيين المتوجين في دورة الألعاب الأولمبية الموازية باريس-2024
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook إعجاب
Twitter متابعة
Instagram متابعة
Youtube الإشتراك
أخبار شعبية
سياسة

الملك يهنئ رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بمناسبة احتفال بلاده بعيدها الوطني

منذ سنة واحدة
النيابة العامة على خط التحقيق في واقعة مصرع الشابين على يد البحرية الجزائرية
مخاوف من الزيادة في أسعار الخضر والفواكه مع ارتفاع أسعار المحروقات
مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي يكرم المخرج والمسرحي المغربي الراحل حسن المنيعي
الجرف الأصفر.. إطلاق مشروع ضخم لمواد بطاريات الليثيوم-أيون بشراكة مغربية-صينية
اندلاع حريق مهول بمخزن لشركة بسيدي حجاج واد حصار بإقليم مديونة
نظام العسكر الجزائري يغلق الأجواء أمام مالي
منهاج وبرنامج مادة التاريخ والجغرافيا بالسلك الثانوي.. واقع العقم وآفاق الإنجاب
الدرهم ينخفض بـ0,86 في المائة مقابل الأورو
النسخة الثانية للمناظرة الوطنية للجهوية المتقدمة بطنجة
about us

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

  • تواصل معنا
  • للنشر في الألباب المغربية
  • فريق عمل الألباب المغربية
  • تخصيص اهتماماتك
2023 © جميع الحقوق محفوظة لجريدة: الألباب المغربية. تم تصميمه وتطويره بواسطة CREAWEB.MA
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

تسجيل فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟