باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق
الألباب المغربيةالألباب المغربيةالألباب المغربية
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • مجتمع
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
قراءة: التبوريدة… حين يصرخ البارود بوجع الأرض وكرامة الفارس
نشر
إشعار أظهر المزيد
Aa
الألباب المغربيةالألباب المغربية
Aa
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • رأي
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
هل لديك حساب؟ تسجيل الدخول
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
الألباب المغربية > Blog > رأي > التبوريدة… حين يصرخ البارود بوجع الأرض وكرامة الفارس
رأي

التبوريدة… حين يصرخ البارود بوجع الأرض وكرامة الفارس

آخر تحديث: 2025/04/06 at 10:08 مساءً
منذ 8 أشهر
نشر
نشر

الألباب المغربية/ يونس المنصوري

في زاوية من زوايا هذا الوطن الموجوع، حيث الغبار يُخفي أكثر مما يُظهر، وحيث الصوت الوحيد الذي يصل بوضوح هو صوت البارود… هناك، تولد التبوريدة من رحم الكبرياء.

ليست رقصةً ولا فرجة… بل صلاة رجولية تُؤدى فوق صهوات الخيل، وطقسٌ قديم يُجسّد صلابة هذا الشعب وذاكرته المقاومة. حين يمتطي الفارس جواده، لا يحمل بندقية فقط، بل يحمل سيرة قبيلته، تاريخها، وشرفها.

يقول الباحث عبد الهادي التازي: “التبوريدة ليست فنًا قتاليًا فقط، بل هي مرآة للقيم النبيلة في الفروسية المغربية، مثل الانضباط، الصبر، والنخوة”.

ولعل النخوة في هذه الأرض، لم تجد وعاءً أصدق من ظهر الحصان.

منذ عهد المولى إسماعيل، كانت التبوريدة أكثر من استعراض عسكري… كانت إعلان ولاء، وشهادة كفاءة، وبلاغًا مفتوحًا من القبائل إلى السلطة: “نحن هنا، نحمل البارود، ونحمي العرض”. في مواسم السلاطين، كانت السربات تدخل كسفراء غير رسميين، تحمل على ظهر الخيل رسائل لم تكتبها الأقلام، بل كتبتها البندقيات في السماء.

فارس التبوريدة لا يُصفّق لنفسه… هو صامت، لأن البارود يتكلّم باسمه.

أحد الفرسان من قبائل زمور قال ذات يوم وهو ينظر إلى خيله كمن ينظر إلى مرآة الروح: “ماشي حنا كنركبو على الخيل… الخيل هي اللي كتركب بينا فالماضي ديال جدودنا”. كأن كل خطوة من الحصان، تمحو بعضًا من خيبات الحاضر.

في زمن الحماية الفرنسية، أدرك المستعمر خطورة هذا الطقس، فحاول تهميشه، لأنه كان يرى فيه شكلاً من أشكال المقاومة الثقافية. وما بين الحصان والبارود، كانت هناك رسالة وطنية لم تُفكّ شيفرتها إلا في القرى والمواسم، حيث كان الفارس رمزًا للاستقلال الرمزي والنفسي.

والتبوريدة، كما يعرفها المهتمون بالتراث، كانت أيضاً مدرسة لغرس القيم: التنظيم، احترام الآخر، العمل الجماعي، ورفض الخضوع. كانت تعلم الأطفال معنى الفخر قبل أن يتعلموا الأبجدية.

في كل “طلقة”، وجعٌ موروث، فرحٌ مخنوق، وكرامة تصر على أن تكون. في كل حركة، رمزية ثقافية مقاومة لمحاولات التغريب والسطو على الهوية. اللباس الأبيض، السرج المطرز، والصرخة الجماعية التي تسبق البارود… ليست تفاصيل، بل شيفرة حضارية مغربية بامتياز.

فحين يطلق الفارس بندقيته في السماء، فهو لا يبحث عن صورة… بل يُعلن عن وجود، عن ذاكرة لا تُختزل، وعن هوية تأبى أن تذوب في سوق الاستهلاك السريع… التبوريدة… ليست فلكلوراً، بل وجدان شعب.

قد يعجبك ايضا

رأي في العزوف عن السياسة أو عسر المزاج المجتمعي

المغرب بين الإنجازات والتحديات: استثمار الإنسان قبل العمران

النموذج الاسكندنافي بنكهة مغربية: ما الذي يمكن أن نتعلمه من اليسار الديمقراطي؟

القرار الأممي 2797: الشرعية الدولية تقبر الانفصال وتفتح الباب أمام المغرب الكبير

اللقاءات التشاورية: رغم استجابة الدولة تبقى الحاجة إلى إصلاحات لضمان شمولية حقيقية حتى لا يظل التشاور شكليًا

عزالدين بورقادي أبريل 6, 2025 أبريل 6, 2025
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email اطبع
المقال السابق تاونات.. شخص يضع حدا لحياة شقيقته بسلاح أبيض
المقالة القادمة إقليم مديونة: التلميذتين رانيا الصبراني وإيمان الشطراوي يمثلان مديرية مديونة في أولمبياد الفلسفة على المستوى الجهوي
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook إعجاب
Twitter متابعة
Instagram متابعة
Youtube الإشتراك
أخبار شعبية

توقيف شخص مشتبه فيه وبحوزته المخدرات والمؤثرات العقلية

منذ سنتين
المدينة والمرأة: بين تطور الإنسان والتحرر المزعوم
اكتشاف أقدم وأكبر مركب زراعي غير مسبوق في شمال غرب إفريقيا بالقرب من مدينة الخميسات
بيدرو سانشيز: العلاقات مع المغرب بلغت مستوى عاليا من المتانة والثقة
مالاوي تجدد تأكيد دعمها للوحدة الترابية للمغرب وسيادته على أقاليمه الجنوبية
العنصر النسوي يخلق الحدث في المسابقة الدولية للصيد السياحي والرياضي بالداخلة
طقس غدا الأربعاء 26 نونبر الجاري
خريف جيل
الملك يبرق زوران ميلانوفيتش بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا لجمهورية كرواتيا
واتسآب تختبر تعديل الصور بالذكاء الاصطناعي
about us

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

  • تواصل معنا
  • للنشر في الألباب المغربية
  • فريق عمل الألباب المغربية
  • تخصيص اهتماماتك
2023 © جميع الحقوق محفوظة لجريدة: الألباب المغربية. تم تصميمه وتطويره بواسطة CREAWEB.MA
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

تسجيل فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟