باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق
الألباب المغربيةالألباب المغربيةالألباب المغربية
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • مجتمع
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
قراءة: الإعلام المغربي: ساحة صراع السرديات وتنازع التمثلات الأمنية بين فوبيا الخارج وابتزاز الداخل
نشر
إشعار أظهر المزيد
Aa
الألباب المغربيةالألباب المغربية
Aa
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • رأي
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
هل لديك حساب؟ تسجيل الدخول
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
الألباب المغربية > Blog > إعلام > الإعلام المغربي: ساحة صراع السرديات وتنازع التمثلات الأمنية بين فوبيا الخارج وابتزاز الداخل
إعلام

الإعلام المغربي: ساحة صراع السرديات وتنازع التمثلات الأمنية بين فوبيا الخارج وابتزاز الداخل

آخر تحديث: 2025/08/27 at 9:52 صباحًا
منذ شهرين
نشر
نشر

الألباب المغربية/ مصطفى المنوزي*

لم يعد المشهد الإعلامي في المغرب مجرد وسيط لنقل الأخبار أو التعبير عن الآراء، بل تحوّل إلى ساحة لصراع السرديات وتنازع الأجهزة، حيث يتنافس الفاعلون الداخليون والخارجيون على احتكار “الحقيقة” وعلى توظيفها. فبينما تحررت الصحافة جزئيًا من التابوهات القديمة كالحديث عن مرض الملك، لا تزال تواجه محاسبة صارمة على هفوات هامشية كالخطأ في ذكر سنّه. وفي الوقت الذي تستثمر فيه الدولة موارد كبيرة لبناء رواية إعلامية موحدة ومستقرة، تظلّ تتوجس من الإعلام الأجنبي الذي يفرض روايات مضادة عبر تقارير وتسرّبات غالبًا ما يكون مصدرها دوائر داخلية. وهكذا، بينما يُموَّل الإعلام المحلي بالدعم العمومي، يبقى عرضة لضغوط خارجية مموهة بمصالح سياسية واقتصادية.

  • صحافة الإثارة وفوبيا الإعلام الأجنبي: صراع السرديات وتنازع الأجهزة

لم تعد المفارقات في المشهد الإعلامي المغربي مجرد أخطاء تقنية أو هفوات مهنية، بل أصبحت مؤشرًا على صراع أعمق على السرديات. فبينما تخطت الصحافة المحلية عقدة التحدث عن مرض الملك، لا تزال محاسبة على أخطاء صغيرة مثل ذكر سنّه خطأ. وفي حين تسعى الدولة لبناء رواية إعلامية مستقرة، تعاني من هواجس تجاه الإعلام الأجنبي الذي يقوض ذلك عبر تقارير وتسرّبات تتعارض مع الرواية الرسمية.

هكذا يتجلى أن الإعلام لم يعد مجرد منصة للتنافس بين الداخل والخارج، بل تحوّل إلى مرآة تعكس تنازع الأجهزة وصراع التسريبات: من يملك المعلومة؟ ومن يتحكم في سرد الحقيقة ؟ وهل نملك إعلامًا يحرر الوعي أم إعلامًا يُوظف كأداة في صراعات القوى الخفية ؟

  • الإعلام كساحة لصراع السرديات وتنازع الأجهزة

إذا كان الإعلام يُصوَّر كمرآة للمجتمع، فإنه في الواقع يمثل فضاءً تتصارع فيه الأجهزة المختلفة لفرض رواياتها. ويمكن رصد ثلاث مفارقات كبرى تعكس هذا التنازع:

–  المحرّمات الرمزية: فالتحرر النسبي من التابوهات الكبرى يقابله تشدد في التفاصيل الثانوية، مما يكشف استمرار هيمنة اللعبة الرمزية للسلطة.

–  الاحتكار الداخلي والفوبيا الخارجية: فالسعي لبناء رواية وطنية موحدة يصطدم بخوف مبالغ فيه من الروايات المضادة التي يبثها الإعلام الأجنبي، والتي غالبًا ما تعتمد على تسريبات داخلية.

–  الدعم والابتزاز: فالإعلام المحلي يعتمد على التمويل العمومي، بينما يتعرض لضغوط خارجية مموهة بمصالح سياسية واقتصادية.

لكن يبدو أن جوهر الصراع أعمق من ذلك؛ فالأجهزة نفسها تتقاتل عبر الإعلام:

  • تسريبات تُستخدم لإضعاف جهاز منافس.
  • تقارير دولية تعكس صراعات داخلية.
  • والنتيجة هي تضارب في روايات “الحقيقة” بين الرواية الرسمية والمعارضة وأجهزة الدولة.

من منظور سوسيولوجي- سيميولوجي، يمكن قراءة هذه الظاهرة كصراع على المعنى: فالإعلام  لم يعد ناقلًا محايدًا، بل أداة لإدارة التوازنات، حيث تتحول المعلومة إلى سلاح، والخطأ الصحفي إلى ذريعة، والتسريب إلى وسيلة لإعادة توزيع القوة.

معالجة سيميولوجية: العمل على سرعتين:

من المنظور السيميولوجي، تتجاوز القضية نقل الأخبار إلى تأطير الرموز التي تربط الماضي بالمستقبل. ويتطلب الخروج من هذه الأزمة العمل على مستويين:

  • السرعة الأولى: القطع مع إرث الماضي

من خلال استكمال توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة: كشف الحقيقة، جبر الضرر، وضمان عدم التكرار.

رمزيًا: التحرر من الصور النمطية التي قيدت المخيال الجمعي (فوبيا السلطة، التابوهات، الهشاشة أمام الإعلام الخارجي).

  • السرعة الثانية: إصلاحات جديدة

إصلاحات تستجيب للتحولات الجارية: سياسيًا وديموغرافيًا وديمقراطيًا.

رمزيًا: إعادة تعريف العلاقة بين الإعلام والسلطة، والانتقال من صحافة الإثارة إلى صحافة المعنى، ومن منطق الوصاية إلى ضمير عمومي حر.

وبهذا يصبح الإعلام مرآة لمشروع مزدوج: يعالج جراح الماضي ويبني ذاكرة جديدة قائمة على الديمقراطية والحوكمة.

وختاما فقد أظهر التحليل أن التوتر بين صحافة الإثارة وفوبيا الإعلام الأجنبي ليس مجرد إشكال تقني، بل تعبير عن أزمة بنيوية في شرعية المعنى وسلطة السرد. فالإعلام لم يعد وسيطًا محايدًا، بل تحوّل إلى ساحة لتصفية الحسابات الرمزية بين الأجهزة.

ولن يُحل هذا الإشكال بإجراءات ظرفية أو بتضييق الحريات، بل عبر تكريس دولة المؤسسات والدستور، التي تضمن شفافية المعلومة واستقلالية الإعلام، محليًا ودوليًا.

وختامًا، فإن الحل العملي والتربوي يكمن في:

  • تجاوز منطق التعليمات الفردية.
  • الحرص على عدم إقحام الحقيقة القضائية
  • ترسيخ حكم القانون والمؤسسات.
  • تحرير الإعلام ليكون فضاءً حقيقياً لإنتاج المعنى وتداول الحقيقة.

يستعيد الإعلام دوره كضمير جماعي، يصبح قادرًا على بناء الثقة

واستشراف المستقبل بدل الانكفاء على صراعات الماضي. ولذلك وجب التذكير والتركيز على أن الحل يكمن في تكريس دولة المؤسسات الدستورية بدلا من دولة التعليمات الشخصانية والسرديات التأويلية ضمانا لأي انتقال سلس بنا فيه الإنتقال الأمني، بعلة أن لكل مرحلة مهندسوها الأمنيين، ويظل الإنتقال السياسي السلس داخل نفس المنظومة والعقيدة، كحق يراد به أحيانا باطل، يتردد في ظل صعوبة تكرار سيناريو حكومة التناوب التوافقي والتي لا يمكن أن تماثلها أية حكومة بما فيها  ” حكومة المونديال” المضخمة الخطاب والوعود! فليست دائما كل الوسائل تبرر الغايات .

*منسق منتدى حوكمة السرديات الأمنية

 

قد يعجبك ايضا

“الولف صعيب”.. هيئات نقابية تطالب رئيس الحكومة بــ”تجبيد الوذنين” لمجاهد الذي يعبث بالقانون والدستور ومؤسسة التنظيم الذاتي لقطاع الصحافة والنشر

المرصد الوطني للدراسات الاستراتيجية يدين موقف المرتزقة

لقجع: الإنجازات التي حققتها المنتخبات المغربية لكرة القدم تُعد تتويجا لرؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس

إشادة واسعة بسفيرة المملكة المغربية بالشيلي اهتمامها المتميز بالمنتخب والجماهير المغربية

مجلة أمريكية تبرز تتويج المغرب عن جدارة واستحقاق بكأس العالم لكرة القدم لأقل من 20 سنة

عزالدين بورقادي أغسطس 27, 2025 أغسطس 27, 2025
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email اطبع
المقال السابق كوكبة من النجوم تفتتح مهرجان أنموكار للسينما بورزازات
المقالة القادمة القلعة السراغنة: بين الشك والخلاص ليلة رعب لعذراء بحي المرس
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook إعجاب
Twitter متابعة
Instagram متابعة
Youtube الإشتراك
أخبار شعبية
سياسة

مباحثات بين بنسعيد ومدير السياسات العامة بمنصة “تيكتوك”

منذ سنة واحدة
المغرب ضيف شرف المعرض الدولي للبناء في برشلونة
السفير المصري بالمغرب يشيد بالدور الذي يضطلع به جلالة الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس في دعم القضية الفلسطينية
دوري تطوير المواهب لأقل من 17 سنة.. المنتخب المغربي يفوز على منتخب جنوب إفريقيا
عملية احتيال تسلب بريطانيين أكثر مليون أورو عبر تذاكر حفلات تايلور سويفت
موسم مولاي بوعزة.. ندوة علمية تبرز دور التربية الصوفية في تحقيق السعادة الإنسانية
تألق لامين يامال يثمر عن جائزة “كوبا” لأفضل لاعب شاب
أزرو: هل تتدخل وزارة الداخلية للوقوف على واقع الوضع التنظيمي وإختلالات تدبير الصفقات بالجماعة
أبرز التدابير الجبائية المقترحة في إطار مشروع قانون المالية لسنة 2026
لاعب ودادي يتعرض لحادثة سير خطيرة ترسله إلى قسم الإنعاش في حالة حرجة
about us

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

  • تواصل معنا
  • للنشر في الألباب المغربية
  • فريق عمل الألباب المغربية
  • تخصيص اهتماماتك
2023 © جميع الحقوق محفوظة لجريدة: الألباب المغربية. تم تصميمه وتطويره بواسطة CREAWEB.MA
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

تسجيل فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟