الألباب المغربية
تحرير مصطفى طه
أفاد المركز الوطني الأمريكي للأعاصير بأن الإعصار “بيريل” تحول إلى عاصفة من الفئة الرابعة في المحيط الأطلسي، ومن المرتقب أن يجلب رياحا وفيضانات مفاجئة إلى جزر ويندوارد في البحر الكاريبي، مع تسارع اشتداد قوته، حتى يوم الاثنين.
وأوضح المركز، في تحذير، أن الإعصار الأول للموسم الحالي كان يقع على بعد حوالي 500 كيلومتر شرق وجنوب شرق بربادوس ظهر الأحد، مع رياح تبلغ سرعتها القصوى 215 كيلومترا في الساعة.
وتوقع المصدر ذاته أن ينتقل مركز الإعصار عبر جنوب شرق ووسط البحر الكاريبي، في وقت متأخر من الاثنين حتى الأربعاء، ومن المرتقب أن يظل إعصارا من الفئة الرابعة أثناء تحركه عبر جزر ويندوارد.
وحسب المركز الأمريكي، فإن ظهور إعصار كبير في مثل هذا الوقت المبكر من موسم أعاصير المحيط الأطلسي، الذي يمتد من 1 يونيو إلى 30 نونبر، يعد أمرا نادرا.
واستغرق الإعصار “بيريل” 42 ساعة فقط ليتحول من منخفض استوائي إلى عاصفة من الفئة الثالثة، وفقا لتغريدة لخبير الأرصاد الجوية، سام ليلو، على “X”، موضحا “لقد حدث ذلك ست مرات فقط في تاريخ الأعاصير الأطلسية“.
وعادة، لا تتشكل هذه الأنواع من العواصف حتى شهري غشت أو شتنبر، عندما ترتفع درجة حرارة مياه المحيط بدرجة كافية وتهدأ الرياح في الغلاف الجوي فوق هذه المنطقة، مما يساعد على تنظيم الموجات الاستوائية لتتحول إلى أعاصير مدارية.
وتفيد تقارير الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي بأن المستوى الحراري للمحيطات هو الأعلى على الإطلاق في هذا الوقت من العام (يونيو – غشت).