باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق
الألباب المغربيةالألباب المغربيةالألباب المغربية
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • مجتمع
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
قراءة: الأرشيف وسؤال الذكاء الاصطناعي
نشر
إشعار أظهر المزيد
Aa
الألباب المغربيةالألباب المغربية
Aa
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • رأي
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
هل لديك حساب؟ تسجيل الدخول
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
الألباب المغربية > Blog > رأي > الأرشيف وسؤال الذكاء الاصطناعي
رأي

الأرشيف وسؤال الذكاء الاصطناعي

آخر تحديث: 2024/03/12 at 12:18 مساءً
منذ سنتين
نشر
نشر

الألباب المغربية/ عزيز لعويسي

بين “متفائلين” يرون أن الذكاء الاصطناعي، يعد نقلة تكنولوجية نوعية في تاريخ البشرية، و”متشائمين” يعتبرونه قنبلة موقوتة، أشبه بالقنبلة الذرية، أو بالوباء العالمي الذي يهدد مستقبل البشرية، وبين متطلعين إلى حياة أكثر يسرا ورخاء في زمن الذكاء الاصطناعي، ومحذرين مما يعيشه العالم من طفرة تكنولوجية غير مسبوقة، تبقى الحقيقة، أن  الذكاء الاصطناعي، بات واقعا لا محيد عنه، امتدت تأثيراته نحو عدد من القطاعات كالفلاحة والصناعة والتجارة، والصحة والتعليم والصناعة العسكرية، ونحو عدد من الحقول المعرفية كالقانون والاقتصاد والقضاء والمحاماة وغيرها؛

ولا نبالغ قولا، أن الذكاء الاصطناعي، أضحى السمة البارزة لمستقبل البشرية، والإرهاصات الأولية، لما سيكون عليه عالم الغد من متغيرات تكنولوجية، لا أحد يستطيع تحديد منتهاها ومستقرها، وسواء كنا في صف المتفائلين، أو تموقعنا في خندق المتشائمين والرافضين لما يحدث أمامنا من ثورة تكنولوجية غير مسبوقة، سيبقى الرهان الأساس للدول والحكومات والمؤسسات والأفراد والجماعات، هو الانخراط الواعي والرصين، في صلب زمن الذكاء الاصطناعي، إلى الحد الذي يسمح بالتطوير والتجويد والتحديث، دون الوقوع  فيما قد يفرزه هذا التحول التكنولوجي، من انعكاسات وآثار جانبية؛

الأرشيف كغيره من المجالات والقطاعات، بات اليوم، وجها لوجه أمام ذكاء اصطناعي صامت، من شأنه إحداث ثورة ناعمة في مجال الأرشيف، أعمق بكثير من تلك التي أحدثتها جائحة كورنا قبل حوالي أربع سنوات، وفي هذا الإطار، إذا كان من  الصعب النبش في حفريات الصلات القائمة بين الأرشيف والذكاء الاصطناعي، لدواعي مرتبطة بشح المعلومة في مجال تخصصي قيد التشكل، ولاعتبارات تقنية دقيقة لا يلم بها إلا ذوي الخبرة والاختصاص، فبالمقابل، نطلق العنان للتساؤل عن مستقبل الأرشيف العمومي في زمن الذكاء الاصطناعي، سواء تعلق الأمر بالأرشفة، أو بإتاحة الوثائق الأرشيفية للباحثين والمهتمين وعموم القراء، أو بالمحافظة على القيود الواردة على الحق في المعلومة الأرشيفية، أو فيما يخص المسؤولية الجنائية الناتجة عن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في حقل الأرشيف…

الذكاء الاصطناعي، يضعنا أمام  آلات لا تجمع فيها البيانات الأرشيفية فقط، بل أيضا، آلات تفكر وتستنبط وتتعلم ذاتيا من تجاربها، وتتخذ القرارات بمفردها، بمعزل عن الإنسان الذي قام بصناعتها وبرمجتها، وهذا المد التكنولوجي الآخذ في التمدد والانتشار، بقدر ما قد يقدم حلولا ناجعة على مستوى الأرشفة والتدبير الأمثل للأرشيف وكسب رهانات “أرشيف القرب” و”ثقافة الأرشيف”، بقدر ما يسائل المؤسسات الوصية على التراث الأرشيفي الوطني سواء تعلق الأمر بأرشيف المغرب أو بمديرية الوثائق الملكية، ومدى استعدادها وقابليتها، للتموقع الواعي والمتبصر في زمن الذكاء الاصطناعي، ومدى استشعارها، لما يطرحه هذا الذكاء اللافت للنظر، من تحديات آنية ومستقبلية، تفرض تملك القدرة على التغيير، وإرادة التكيف والمواكبة والتحديث؛

وحتى في ظل عدم استقرار مفهوم الذكاء الاصطناعي، وصعوبات ربطه بحقل أرشيفي لازال وفيا كل الوفاء للبعد الورقي، نرى حسب تقديرنا، أن المنظومة الأرشيفية بالمغرب على غرار باقي دول العالم، توجد في واجهة ما يمر به العالم من زخم تكنولوجي غير مسبوق، يعد الذكاء الاصطناعي إحدى تجلياته، وهي اليوم أمام خيارين اثنين لا ثالث لهما، إما البقاء في وضعية “الكومبارس” حيال ما يجري أمامها من ذكاء جارف، لا يقبل بالمتفرجين والمترددين والمتقاعسين، أو  الانخراط الذي لا محيد عنه، في زمن الذكاء الاصطناعي، بكل ما يقدمه من حلول وإمكانيات، ولابديل لها اليوم، إلا سلك طريق الخيار الثاني، واستثماره، بما يشكل قوة دافعة في اتجاه تطوير الأداء الأرشيفي وتجويده، حتى لا يقع التجاوز، في عالم يتغير باستمرار؛

المؤسسات الوصية على التراث الأرشيفي الوطني، مطالبة اليوم، بتعميق البحث حول الذكاء الاصطناعي، من حيث تأثيراته على واقع الوثيقة الأرشيفية ومستقبلها، وتداعياته المباشرة على مهنة “الأرشيفي” في ظل الحضور القوي للآلة الذكية، الآخذة في تعويض العنصر البشري، بل والتفكير واتخاذ القرار بدلا عنه، و”أرشيف المغرب” بشكل خاص، في إطار ما تعتزم الإعلان عنه من استراتيجية جديدة للأرشيف، مدعوة إلى استحضار معطى “الذكاء الاصطناعي”، واستثمار مزاياه في بلوغ مرمى التطوير والتجويد والتحديث، بعد أن تجاوز عمرها العقد من الزمن، واستشعار ما يطرحه هذا المعطى التكنولوجي، من  تحديات متعددة المستويات، ومنها الانخراط في التدقيق المفاهيمي، في ظل بروز أو إمكانية بروز أرشيفات منتجة في إطار تطبيقات الذكاء الاصطناعي، واعتبار أمن الوثيقة الأرشيفية “الذكية” في زمن التحول الرقمي والتكنولوجي، واستحضار ما قد يواجهه  “الأرشيف الذكي” من تهديدات ومخالفات، ومن مساس بمبدأي “السرية” و”الخصوصية”، في ظل التقييدات القانونية الواردة على الحق في الاطلاع…

وفي المجمل، إذا تركنا الخوض في الشق التقني والعملي بخصوص الصلات القائمة بين “الأرشيف” و”الذكاء الاصطناعي”، فقد اكتفينا بالمقابل، بطرح الأسئلة الضرورية أو بعضها على الأقل، مدركين أن الدافع وراء اختيار هذا الموضوع، الذي قلما صوبت نحوه العدسات، تحكمت فيه الرغبة الجامحة في “إثارة الانتباه” و”التحسيس” و”الاستشعار”، تاركين أمر الخوض في التفاصيل التقنية لذوي الاختصاص “الأرشيفي” و”التكنولوجي”، آملين أن يفتح المقال، شهية “الأرشيفيين” الذين أضحوا اليوم، وجها لوجه أمام “ذكاء اصطناعي” قد يحدث انقلابا على مهنتهم عاجلا أم آجلا، ولا بديل لهم اليوم، إلا الدخول الآني في المباراة، وإلا حكم عليهم بالبقاء في دكة الاحتياط، وربما الجلوس في المدرجات إلى أجل غير مسمى، أما السلطة الوصية على الأرشيف العمومي، فقد تجد في “الذكاء الاصطناعي”، بعضا مما تبحث عنه من إجابات وتتطلع إليه من حلول، إذا ما وجدت أمامها، ما تتطلبه الثورة التكنولوجية القائمة، من وسائل وإمكانيات…

قد يعجبك ايضا

المغرب… الدولة التي لم تُصنع في المختبر الاستعماري

الشباب المغربي بين المشاركة السياسية والمسؤولية في صناعة المستقبل

كم عدد الأصوات يحتاجه مجلس الأمن للمصادقة على قرار في نزاع الصحراء ويؤكد سيادة المغرب ويرسِّخُ الحكم الذاتي حلاًّ

مشروع قانون المالية لسنة 2026 ترسيخ للتنمية المنتجة والعدالة المجالة المتوازنة

كونوا في الموعد..

عزالدين بورقادي مارس 12, 2024 مارس 12, 2024
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email اطبع
المقال السابق غوتيريش يدعو إلى تحقيق السلام في غزة والسودان
المقالة القادمة صحراء المغرب وبهتان المشرق…
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook إعجاب
Twitter متابعة
Instagram متابعة
Youtube الإشتراك
أخبار شعبية

وجهة نظر: دروس ما بعد الزلزال

منذ سنتين
إعادة بناء مدينة الصويرة: نحو مستقبل مستدام
الوداد البيضاوي يواصل المطاردة..
ذاكرة وتاريخ ومرجع..
“بريما بيس” للنقل الحضري والقروي ترفع من ثمن تذاكرها رغم أعطاب حافلاتها
“إكس” تقرر فرض رسوم على المستخدمين الجدد مقابل التفاعل مع التغريدات
سهم “أمازون” يهوي بفعل تباطؤ نمو المبيعات عبر الإنترنت
خروقات حفلات الشواطئ تدفع النقابة المهنية ودعم الفنان الى الاحتجاج!
الملك محمد السادس يترأس حفل تقديم نموذج أول سيارة مغربية الصنع
زاكورة: تجربة متعثرة بمدارس الريادة..
about us

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

  • تواصل معنا
  • للنشر في الألباب المغربية
  • فريق عمل الألباب المغربية
  • تخصيص اهتماماتك
2023 © جميع الحقوق محفوظة لجريدة: الألباب المغربية. تم تصميمه وتطويره بواسطة CREAWEB.MA
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

تسجيل فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟