الألباب المغربية/ب. الفاضلي
بعدما فكت الشرطة المغربية لغز جريمة قتل الطبيب لزوجته في نفس الميدان، ووجود جثتها مبتورة الأطراف السفلية مدفونة بحديقة منزل هذا الأخير، تمكن القاتل الطبيب من الفرار إلى فرنسا، وحسب مصادر موثوقة تمكنت الشرطة الفرنسية من توقيف الطبيب قاتل الطبيبة التي عثر عليها كما سبقت الإشارة مدفونة في حديقة المنزل بمنطقة أحد أولاد ازباير بنواحي تازة.
وجاء توقيف هذه المجرم حسب ذات المصادر تبعا لأمر دولي بإلقاء القبض صادر عن الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بفاس.
وكانت المدينة قد عاشت منذ أيام، على وقع هزة كبيرة بعدما تم فك لغز اختفاء غامض لطبيبة والتي كانت تشتغل قيد حياتها في مستشفى الغساني بفاس. ويشار إلى زوجها الذي تم توقيفه وهو أيضا طبيب بنفس المؤسسة تقدم ببلاغ اختفاء الزوجة الطبيبة رفقة والدها، لكنه غادر مباشرة المغرب نحو فرنسا.
وتضيف المصادر ذاتها، أن الأبحاث التي باشرتها الشرطة القضائية مكنت من فك لغز الاختفاء حيث تم تتبع إشارة الهاتف والتي قادت إلى منطقة أولاد ازباير، وتمت الاستعانة بالكلاب البوليسية المدربة بتنسيق مع الدرك الملكي، للوصول إلى مكانها بالتحديد حيث عثر عليها جثة هامدة حيث تم دفنها بحفرة في حديقة منزل الزوج الفار، وتشير المعطيات أن خلافات تعمقت بين الطرفين في الآونة الأخيرة، لها صلة بالغيرة المبالغ فيها وشكوك حول الخيانة الزوجية وضعت الزوج في قفص الاتهام، ويرتقب أن تمكن التحقيقات مع الزوج بعد استكمال مسطرة التسليم من تسليط الضوء على ملابسات الجريمة المرعبة التي اهتز على وقعها الرأي العام الوطني.