الألباب المغربية – رشيد أخراز
يتعرض شباب المغرب لعدوان مقصود، بحيث تم تجنيد كل الوسائل الممكنة، الشرعية وغير الشرعية، وتوزيع الأدوار، واستعمال وسائل تأثير ضخمة؛ لتوريط المغرب في مشاكل وخلافات مع بعض الدول.
و في سياق موازي، فأعداء الوحدة الترابية للمملكة، ينطلقون من مواقف جاهزة ومتجاوزة، ولا يريدون أن يبقى المغرب حرا، قويا ومؤثرا.
علاقة بالموضوع، أصبح المغرب مستهدف، لأنه دولة عريقة تمتد لأكثر من 12 قرنا، فضلا عن تاريخها الأمازيغي الطويل، وتتولى أمورها ملكية مواطنة، منذ أزيد من 4 قرون.
أصبح المغرب مستهدف أيضا لما يتمتع به من نعمة الأمن والاستقرار، التي لا تقدر بثمن، خاصة في ظل التقلبات التي يعرفها العالم.
حري بالذكر، أن الأمر يقتضي استخلاص الدروس، ووضع الخلافات جانبا، وبناء وحدة مغاربية، على أسس ديمقراطية، بما يكفل أمنها، واستقراراها، وتعاونها لتحقيق تنميتها وتطورها، لكن لا أحد من الجيران اتعظ مما جرى ويجري.