باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق
الألباب المغربيةالألباب المغربيةالألباب المغربية
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • مجتمع
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
قراءة: استخدام صحافة التشهير ومخاطر دورها الوظيفي
نشر
إشعار أظهر المزيد
Aa
الألباب المغربيةالألباب المغربية
Aa
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • رأي
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
هل لديك حساب؟ تسجيل الدخول
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
الألباب المغربية > Blog > إعلام > استخدام صحافة التشهير ومخاطر دورها الوظيفي
إعلام

استخدام صحافة التشهير ومخاطر دورها الوظيفي

آخر تحديث: 2025/08/31 at 10:06 مساءً
منذ شهرين
نشر
نشر

الألباب المغربية/ أحمد بيضي

في واقعة أثارت ضجة واسعة، وما كان يفترض أن يكون خبرا عاديا في ركن الحوادث، تحول سريعا إلى ما يشبه محاكمة علنية عبر الإعلام ومنصات التواصل، بعد أن انتشر العنوان الصاخب “الفضيحة الكبرى”، مرفوقا بصور واسم فاعلة فنية ورقمية، وبموضوع حول “خيانة زوجية” لم تتأكد صحتها بعد، في حين ظل الرجل الموقوف بالخيانة، والصديقة الأخرى، بعيدين عن الأضواء، هذه الانتقائية في النشر والتشهير كشفت ازدواجية صارخة في المعايير، وأثارت أسئلة حول احترام الحقوق الدستورية للمواطنين، وخاصة مبدأ قرينة البراءة وحق الكرامة والحياة الخاصة.

النصوص القانونية واضحة: الزوج يتابع بجنحة الخيانة الزوجية طبقا للفصل 491، فيما تُتابع السيدتان بتهمة الفساد بناء على الفصل 490، ومع ذلك، فإن الملف مازال في طور البحث، بينما الفنانة وجدت نفسها محاصرة أمام عاصفة إعلامية لا ترحم، جرى خلالها النيل من سمعتها قبل أن تنطق العدالة بحكمها، والسؤال المشروع هنا: كيف يمكن لأي متهمة أن تواجه محاكمة عادلة في ظل طوفان من الإدانات المسبقة؟ وكيف يمكن لإنسانة أن تعيد بناء حياتها الخاصة والمهنية بعد أن أُعدمت رمزيا على مرأى الجميع؟.

المؤسف أن ما جرى لم يكن مجرد متابعة خبرية، بل أقرب إلى حملة ممنهجة قادتها بعض المنابر الإلكترونية وما يعرف بـ “صحافة الفضائح”، التي وجدت في الواقعة فرصة لرفع نسب المشاهدة من خلال عناوين مثيرة ومضخمة، جمهور متعطش للنيل من الأعراض التقط الخيط بسرعة، مستجيبا لثقافة “الطوندونس” التي حولت الفضاء الرقمي إلى محكمة للتشفي والإدانة الجماعية، النتيجة: تكريس ظاهرة التشهير، وتحويل الهفوات الفردية إلى مشهد للفرجة يفتقد للحد الأدنى من المهنية.

هذه الظاهرة لا تكشف خللا مهنيا فحسب، بل تفضح هشاشة الوعي الجمعي، ففي الوقت الذي ترتكب فيه خيانات كبرى بحق المال العام والعدالة الاجتماعية ولا تثير أي ضجة، تُضخم قضايا الخيانة الزوجية وكأنها هزات سياسية، وفي كل مرة تُستهدف المرأة وحدها، بينما تُخفى هوية الرجل وكأنه محصن عبر مفارقة تكشف عمق التمييز الذي مازال ينخر المجتمع.

الأكثر إثارة للقلق هو الغياب شبه التام لدور المجلس الوطني للصحافة، المفترض أنه الحارس لأخلاقيات المهنة، هذا الغياب أو التراخي في مواجهة شكايات التشهير يفتح الباب أمام تجاوزات خطيرة، ويُفقد الناس ثقتهم في الإعلام، ويدفعهم إلى المحاكم بدل اللجوء إلى المؤسسات المهنية.

قانون الصحافة والنشر المغربي (القانون 88.13) يمنع بوضوح نشر الأخبار الكاذبة أو المساس بالحياة الخاصة للأفراد، فيما يلزم ميثاق أخلاقيات المهنة الصحافي بالتحري والدقة واحترام قرينة البراءة وكرامة الأشخاص، غير أن ما وقع للمعنية بالضجة يعكس بجلاء المسافة الكبيرة بين النصوص القانونية والواقع الميداني.

التشهير ليس حرية تعبير كما يروج البعض، بل هو اغتيال معنوي وقتل رمزي يترك جراحا أعمق من أي أذى جسدي، إنه سرطان يتغلغل في جسد المجتمع، يفتك بقيم التضامن، ويزرع مكانها ثقافة الإقصاء والتشفي، وما دام هذا السلوك يجد من يبرره ويستهلكه بشغف، فإن الإعلام سيفقد رسالته النبيلة، والعدالة ستظل مهددة بضغط الرأي العام المنفلت.

قضية “غيثة” إذن ليست مجرد حادث عرضي، بل مرآة تكشف عمق أزمة الإعلام وأزمة الوعي المجتمعي معا، والخلاصة أن صون الكرامة الإنسانية يجب أن يكون خطا أحمر لا يُمس، وأن حماية الحياة الخاصة واجب قانوني وأخلاقي، وأي تهاون في ذلك هو إضعاف لهيبة العدالة وتقويض للقيم التي يقوم عليها المجتمع.

قد يعجبك ايضا

محمد صوابي يواصل التألق قارياً ويحتفظ بمقعده الذهبي داخل اتحاد البارافولي

مراكش الحمراء تشهد على ليلة القبض على عدنان وسلوى وسط القفص الذهبي في عرس مراكشي أصيل بطقوس مغربية

“الولف صعيب”.. هيئات نقابية تطالب رئيس الحكومة بــ”تجبيد الوذنين” لمجاهد الذي يعبث بالقانون والدستور ومؤسسة التنظيم الذاتي لقطاع الصحافة والنشر

المرصد الوطني للدراسات الاستراتيجية يدين موقف المرتزقة

لقجع: الإنجازات التي حققتها المنتخبات المغربية لكرة القدم تُعد تتويجا لرؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس

عزالدين بورقادي أغسطس 31, 2025 أغسطس 31, 2025
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email اطبع
المقال السابق الجديدة.. آلة حصاد تضع حدا لحياة فلاح خمسيني في مشهد مروع
المقالة القادمة ولي العهد مولاي الحسن.. من ماستر المشروع الأطلسي إلى أطروحة الدكتوراه في العلاقات الدولية
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook إعجاب
Twitter متابعة
Instagram متابعة
Youtube الإشتراك
أخبار شعبية

رئيس مقاطعة أنفا يغلق نادي الأندية “للملايرية” لعدم امتثاله للقوانين المعمول بها

منذ سنتين
عمالة مراكش.. حجز كمية من اللحوم والأحشاء الفاسدة بسوق جماعة أولاد حسون
أسعار صرف أهم العملات الأجنبية مقابل الدرهم
المغربية بشرى بايبانو ممثلة إفريقيا تفوز بعضوية لمجلس القاري للإدارة بالاتحاد الدولي لجمعيات التسلق
مالاوي تشيد بمبادرة جلالة الملك لتسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي
عيد الشباب ..طواف المشاعل تضيء الشوارع الرئيسية المضيق وتطوان
الإشادة بالإرهاب ليس حرية تعبير
المملكة المغربية ترحب بإعلان اتفاق الهدنة المؤقتة لوقف الحرب في قطاع غزة
باريس 2024.. الفرنسيون قلقون بشأن أمن الألعاب الأولمبية
أسفي تحتضن يومًا دراسيًا مميزًا حول “منهجية البحث العلمي” لفائدة الطلبة الباحثين
about us

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

  • تواصل معنا
  • للنشر في الألباب المغربية
  • فريق عمل الألباب المغربية
  • تخصيص اهتماماتك
2023 © جميع الحقوق محفوظة لجريدة: الألباب المغربية. تم تصميمه وتطويره بواسطة CREAWEB.MA
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

تسجيل فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟