الألباب المغربية/ بلال الفاضلي
أفادت مصادر عليمة من مدينة خنيفرة، أن موظفا بالجماعة أقدم على اختلاس أزيد من 200 مليون سنتيم، قبل أن يختفي عن الأنظار في ظروف يكتنفها الغموض، ما أحال إلى وجود شبهة التقصير من طرف الخازن الإقليمي بواجبه الشيء الذي جعل المتتبعين للشأن المحلي يطرحون عدة تساؤلات ويدعون إلى فتح تحقيق مستعجل في الموضوع قصد الوصول إلى فك خيوط القضية.
وفي تصريح لرئيس جماعة خنيفرة، أن الاستيلاء على 217 مليون سنتيم يعتبر جريمة يتحمل مسؤوليتها الموظف الجماعي بحكم أنه معين بقرار ومنذ ما يناهز عشرين سنة مضيفا أن هذه القضية توجد حاليا بين يدي القضاء وأن العناصر الأمنية المختصة قامت بما يلزم في انتظار الكشف عن جميع الخيوط المرتبطة بهذه القضية.