رضوان منفلوطي
تحت شعار: “الفروسية ثقافة مغربية متأصلة ورافعة للتنمية”. أسدل الستار مساء أمس الأحد 30 يوليوز عن فعاليات المهرجان السنوي الثقافي لسيدي لغليمي بمدينة سطات في نسخته 15، والذي نظم من طرف المجلس البلدي بشراكة مع عمالة السطات ووزارة التقافة، وزارة السياحة تم وزارة الفلاحة.
المهرجان الذي عرف هذه السنة إقبالا منقطع النظير سواء من حيث مشاركة عدد السربات، أو من حيث عدد الزوار الوافدين على المدينة، أو من حيث تنوع الأنشطة المكونة لبرنامج هذه النسخة الذي عرف التغيير والتميز شكلا ومضمونا.
فبعد غياب بسبب وباء كورونا لثلاثةسنوات، تعود فعاليات هذا المهرجان الذي يؤمن منظموه بفن التبوريدة كعمود فقري للمهرجان اذ عرف بروز فرق لها بصمة كببرة في الإبداع الفني والشكلي في لوحات فلكلورية ذات حركية متميزة في هذا الفن الأصيل بمشاركة أكثر من 45 سربة من داخل الإقليم ومن خارجه، إضافة الى برامج ذات الطابع التقافي الفني بواسطة عروض مسرحية وندوات ثقافية، كما عرفت برمجة المهرجان لهذه الدورة احياء معارض مختلفة التوجهات الميدانية، اذ نجد معرضا للمنتوجات المجالية من تنظيم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، معرضا للصناع التقليديين من تنظيم الغرفة الجهوية للصناعة التقليدية، ومعرضا للمنتوجات والاليات الفلاحية من تنظيم المديرية الجهوية للفلاحة، معرضا للكتب والوثائق التاريخية من تنظيم المديرية الإقليمية للثقافة، ومعرضا لمواكبة مغاربة العالم بالخارج من تنظيم الوكالة الحضرية بسطات، تم معارض للوحات تشكيلية بالقصبة الاسماعلية، رياضيا، اقيمت مسابقات رياضية نظمت بالقاعة المغطاة والملاعب التابعة للمدينة.
كما كان للجمهور السطاتي وزوار المدينة والإقليم، موعد مع سهرات فنية اثتها مجموعة من اعلام الفن الشعبي على راسهم عبد الله الداودي، وعبد العزيز الستاتي، وسعيد لخريبكي، واحوزار، وكمال هريمو، سعيدة شرف، مسناوة، وعبد الجليل داكير ومجموعات أخرى محلية.
بهذه الدورة رفعت اللجنة المنظمة من سقف تحدياتها نحو أفق تنظيمها للدورة المقبلة باهداف ترفع من القيمة التاريخية الروحية لهذا الملتقى السنوي الذي له أثر كبير في نفوس اهل الشاوية مند عهد قديم..