باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق
الألباب المغربيةالألباب المغربيةالألباب المغربية
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • مجتمع
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
قراءة: اتركوا الحيوانات رجاء.. فهي لا تعرف السياسة
نشر
إشعار أظهر المزيد
Aa
الألباب المغربيةالألباب المغربية
Aa
  • الرئيسية
  • سياسة
  • جهات
  • اقتصاد
  • حوادث
  • إعلام
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • رأي
  • خارج الحدود
  • صوت وصورة
  • رأي
  • حوارات
  • سوشيال ميديا
  • تمازيغت
هل لديك حساب؟ تسجيل الدخول
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
الألباب المغربية > Blog > رأي > اتركوا الحيوانات رجاء.. فهي لا تعرف السياسة
رأي

اتركوا الحيوانات رجاء.. فهي لا تعرف السياسة

آخر تحديث: 2025/05/08 at 7:01 مساءً
منذ 6 أشهر
نشر
نشر

الألباب المغربية/ عزيز لعويسي

بعدما أصبحت الكلاب والذئاب والحمير والبغال وما فوقها وما تحتها، في صلب الخطاب السياسي، وأدوات مطواعة أمام الفاعلين الحزبيين والسياسيين، للهجـوم على الخصوم واستفزازهم  وتصغيرهم، لأهداف ومصالح انتخابوية وسياسوية ضيقة، لـو كان بإمكـــان هذه الحيوانات “المغلوب على أمرها” وغيرها، أن تحتج، لهرولت إلى الشوارع مثنى وثلاث ورباع…، لتعبـر عن رفضها التام، استعمالها كأسلحة وضيعة، في حلبة سياسية،  الغالب فيها من يجيد “التسنطيحة” و”تخراج العينين”، والبارع فيها، من  يتفنن في “المعاطية السياسية”، ويتغير كما تتغير ألوان الحربـاء، وربمـا تقدمت بشكــايات من أجل السب والإهانة والإســاءة والتحقير والعنصرية، ضد كل فاعل سياسي، افتض بكرة السياسة، وجردها من الشرف والكبرياء، كان بإمكانها أن تدافع بشراسة، عن القيمة والسمعة والشرف، وتنشر غسيل “شناقة السياسة” أمام الملأ، لكن ليس لها  حول ولا قوة، وليس أمامها من خيــار أو بديل، سوى “الفرجة” في سياق سوسيوثقافي، تحولت فيه السياسة إلى فرجة، واللاعبين فيها، إلى صناع بارعين لها؛

“الحمير” و”الكلاب” التي تم الدفع بها، نحو معارك سياسوية جبانة، لا ناقة لها فيها ولا جمل، يحسب لها أنها تمتلك، قيما وخصالا، ربما يفتقدها الكثيــر من الفاعلين السياسيين، فهي صبـورة وتتحمل الكثير من المشاق والصعاب، وتعلن الوفاء والولاء لمن يتولى رعايتها، ومخلصة ومجتهدة ومكافحة، لا تعرف الجشع والطمع والأنانية والمصلحة العمياء، وليس في قاموسهــا فساد أو عبث أو وصولية أو انتهازية أو براغماتية، وليس في منجدها سرقة أو خيانة أمانة، أو شعبوية أو عنترية أو كوفية أو قومجية، أو حربائية وازدواجية مواقف…

في الحيوانات على الأقل التي تعيش بين ظهرانينا، قيم وخصال حميدة، يسخرها بكل أسف، الفاعلون السياسيون، كأدوات وضيعة لسب وإهانة وتحقير الخصوم السياسيين، وإفساد الحقل السياسي، وكان من الأجدر، أن يتأملها كل فاعل سياسي، ويتفحص ما يميزها، من قيم وخصائص، لتطويـر السلوك والأداء السياسي، والارتقـــاء بمستوى الممارسة السياسية، والإسهام في خلق مناخ سياسي، مبني أولا، على قيم المسؤولية والاحترام والتقدير والاعتبار، وثانيا، على خدمة المصلحة العليا للوطن، والاستجابة لتطلعات وانتظارات المواطنين، الذين يعدون، عصبة الحياة الديمقراطية والسياسية؛

وبما أن هذه الحيوانات البريئة، يتم الزج بها في النزالات السياسوية الوضيعة، ولا منبر لها لإيصال الصوت، ولا سلطة لها للتعبير عن المظلومية والترافع عن الحق، فيكفيهـا شرفا، أنها صبـورة وخدومة ومتحملة وملتزمة، ومتجـردة من كل مشاعر الوقاحة والأنانية والتسلط والعنتريات والحقد والضغينة، ولا يهمهـا كراسي ولا مناصب ولا مكاسب، ولا حملات انتخابوية ولا برلمان ولا حكومة،  إلا الوطن الذي يعد بيتها ومستقرها المشترك، يكفيها فخرا، أن أياديها بيضاء، لم تمس يوما، مالا عاما، ولا تعــرف إلا النزاهة والاستقامة، يكفيها أن مواقفها ثابتة وواضحة، في زمن سياسي بئيس، الأشطر فيه من يغير ألـــوانه كالحرباء، والذكي من يستغل أنصاف الفرص، للركض والارتقــاء والبقاء تحت الضوء ما استطاع إلى ذلك سبيـــلا…، أما الوطن، فهو مجرد كلمة نبيلة، تذوب كقطعة ثلج باردة، تحت أشعة الجشع والأنانية المفرطة، ولهب المصالح والمكاسب والكراسي…

قد يعجبك ايضا

العدالة كفعل وعي: قراءة في محاكمة السيدة الباتول السواط بالعرائش

القيمة الاجتماعية من خلال البوز في وسائل التواصل الاجتماعي

تحذيرات على مسؤوليتي: الفزة والهزة والزلزال والرأفة بهذا الوطن…

اسبرطة الشرق الفصل الثاني من مأساة لم تنته

المغرب… الدولة التي لم تُصنع في المختبر الاستعماري

عزالدين بورقادي مايو 8, 2025 مايو 8, 2025
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email اطبع
المقال السابق التوفيق يجري بالرباط مباحثات مع نظيره السعودي بخصوص سبل تعزيز التعاون بين المملكتين الشقيقتين
المقالة القادمة الدورة 25 للمهرجان الدولي للسينما الإفريقية بخريبكة تحظى برعاية ملكية سامية
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook إعجاب
Twitter متابعة
Instagram متابعة
Youtube الإشتراك
أخبار شعبية
رياضة

المنتخب المغربي للفوتصال يخوض آخر حصة تدريبية قبل مواجهة البرازيل

منذ سنة واحدة
غزة.. الوسيط القطري يؤكد بدء وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس
لا نحتاج إلى من يحرس سياراتنا في الشوارع العامة..
تصريح هشام الدكيك عقب فوز “أسود الأطلس” على بنما
“ترانسبرانسي المغرب” تتدخل في ثلاث قضايا مهمة التي هزت الرأي العام
جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية ضمن قائمة أفضل 500 جامعة عالمية
تمكروت والسياحة العالمية: جعجعة بلا طحين‎
عطل معلوماتي يشل الخدمة في مطار “أيندهوفن”
توقيف سارق وكالة لتحويل الأموال بمكناس
مجموعة العشرين تدعم وقف إطلاق النار في غزة ولبنان
about us

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

  • تواصل معنا
  • للنشر في الألباب المغربية
  • فريق عمل الألباب المغربية
  • تخصيص اهتماماتك
2023 © جميع الحقوق محفوظة لجريدة: الألباب المغربية. تم تصميمه وتطويره بواسطة CREAWEB.MA
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

تسجيل فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟