مصطفى طه
بعد الإهانة التي تعرض لها بكل من تركيا، وإيطاليا، والبرتغال، والتي هي في حد ذاتها صفعة جديدة موجهة الى النظام العسكري الجزائري، تعرض الرئيس المعين من طرف “كابرنات فرنسا”، عبد المجيد تبون، لاحتقار وإذلال في زيارته لروسيا.
وعلاقة بالموضوع، تفاجأ الرئيس الغير الشرعي في استقباله لدى وصوله إلى مطار العاصمة الروسية، من طرف رئيس بلدية موسكو، الأمر الذي اعتبره نشطاء جزائريين، إهانة لرئيس القوة الضاربة وللدولة الجزائرية.
عدم حضور شخصيات بارزة اليوم لاستقبال تبون، لم يأتي من فراغ، بل له إشارات سلبية في طقوس، وأعراف الاستقبالات الرسمية، وهو ما دفع نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي، إلى وصف استقبال الرئيس الجزائري المعين ب “الإهانة الدبلوماسية”.
حري بالذكر، أن أوساط جزائرية انتقدت “التهميش” الذي تلقاه تبون خلال وصوله إلى مطار العاصمة البرتغالية لشبونة في شهر ماي المنصرم، إذ لم يجد في استقباله أثناء نزوله من الطائرة نظيره البرتغالي ولا وزير الخارجية،؛ بل مجرد مسؤولين دبلوماسيين. كما تناقل نشطاء جزائريون معارضون بالبرتغال مقاطع فيديو تظهر رشق موكب تبون بالبيض الفاسد، رافضين استقبال نظام العسكر.