أسامة الورياشي
بمناسبة اليوم العالمي للنظافة الشخصية خلال فترة الطمث، نظمت مجموعة مدارس بوابوض بشراكة مع “يونيسف”، لقاء عمل حول موضوع: “المساواة والحق في الصحة الجنسية والإنجابية ورفاه النساء والفتيات”.
وفي ذات السياق، تعيش في المغرب اليوم 3 ملايين مراهقة وشابة، وصرحت ما يزيد عن النصف منهن أنهن أصبن بصدمة عند ظهور الدورة الشهرية الأولى عندهن،إذ أن الافتقار إلى الوصول إلى المعلومات والمعارف الصحية ليس هو التحدي الوحيد الذي تواجهه المراهقات والفتيات، فقد تساهم الخرافات والأفكار المغلوطة حول الدورة الشهرية في استبعاد الفتيات من الفضاءات العامة، والحد من مشاركتهن وتحقيق إمكاناتهم.
يمكن أن يؤدي عدم الوصول إلى منتجات النظافة الصحية، أثناء الدورة الشهرية وغياب مرافق الصرف الصحي الآمنة في المدارس إلى الهدر المدرسي في صفوف الفئات الأكثر هشاشة بين المراهقات، مما يعرضهن لخطر الزواج والحمل المبكرين. وقد يكون هذا المسار فتاكا بالنسبة للمراهقات، فالفتيات بين 15 و 19 سنة هن أكثر عرضة لمضاعفات الحمل والولادة، والتي لا تزال السبب الرئيسي للوفاة بين المراهقات في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.
وللتذكير، يتم الاحتفال باليوم العالمي للنظافة الشخصية، خلال فترة الطمث منذ 2014، وتم الاحتفال به لأول مرة في المغرب في 2021، بهدف تعزيز المرافعة المؤسساتية والمشاورات متعددة الأطراف.