الألباب المغربية/ محمد خلاف
* في زمن غوغل والساعات الاضافية والملابس الممزقة والحلاقات العجيبة وطاكوس والتشرميل و… ؛ أتذكر ثانويتي بئر انزران والكندي اتذكر فيهما الأستاذ والتلميذ والعلاقة بينهم والعلاقات بين التلاميذ.
* في زمن القاعة المغطاة والمسبح البلدي ومرجان، اتذكر إفران وأشجاره وساقيته؛ والطلبة والتلاميذ ودفاترهم. والندامى وبقايا سمرهم.
* في زمن الضحى و”اتقاداو”، أتذكر السوق الأسبوعي وطقوسه وفضاءاته، أتذكر الحلاقية وسجية الأهالي.
* في زمن التجزئات السكنية، أتذكر حي الرجاء وتصميمه؛ سيدي أحمد الضاوي وليلة الثلاثاء بالضريح. حافير أولاد احديدو لارمود وطيبوبة الأهالي وعلاقتهم الممتدة والمتداخلة، حيث سكن الناس العمارات فانهارت العلاقات.
* في زمن التصميم الجديد لشارع الحسن الثاني وفضاء الفروسية، أتذكر احتفالات عيد العرش وأصحاب الصوصيط ومكانهم ومستودع علي الشلح للخمور وشخصياته. ؛ أتذكر جلسات مجموعات الندامى. أتذكر الشخص الذي احترق بالكهرباء..
* في زمن التطاول والتسابق على البنيان، أتذكر حدائق المدينة بأسوارها وأشجارها أتذكر الاحترام والحياء بين الجالسين والعابرين. أتذكر حمامات المدينة الشهيرة والعلاقات بداخلها. أتذكر لوفيس والمشهوري وبيرو عراب.
* في زمن ليس زماننا، أتذكر صالح وفاطمة وفتيحة وعامر رموز الثورة والعفة وكذا الاحترام؛ حيث كان المختل عقليا إن سلمنا جدلا بذلك يهاب الناس؛ الٱن ما أخطرهم وأعنفهم،.
إليك جيلي أقدم أجمل تحياتي