الألباب المغربية/ نورا شريمي
في ظل الجدل الذي أثير حول الإفطار الذي تم تنظيمه في منزل رئيس المجلس الإقليمي لعمالة مديونة، يظل السؤال قائمًا حول ما إذا كان هذا الإفطار ذو طابع سياسي أم أنه كان مجرد مناسبة اجتماعية عادية. وفقًا لتصريحات النائب الأول لرئيس جماعة تيط مليل والمرشح لرئاسة مقبرة الإحسان، فقد أكد أن اللقاء كان عاديًا، ولم يكن مرتبطًا بأي تداولات سياسية حول رئاسة المقبرة أو أي قضية أخرى.
لكن في المقابل، أشارت بعض المصادر المطلعة إلى أن هذا الإفطار كان يحمل طابعًا سياسيًا، حيث تم التطرق إلى موضوع رئاسة المقبرة بين رئيس المجلس الإقليمي والنائب الأول لرئيس جماعة تيط مليل، مع توقع أن ينضم إليهم قريبًا رئيس جماعة سيدي حجاج واد حصار.
تسليط الضوء على هذه الأحداث يثير تساؤلات عدة حول مدى تأثير مثل هذه اللقاءات الاجتماعية في تشكيل التحالفات السياسية واتخاذ القرارات المحلية. في مثل هذه المناسبات، قد لا يكون الحديث صريحًا حول القضايا السياسية، لكن ما يدور خلف الكواليس قد يكون له تأثير كبير على توجيه القرارات التي تهم المواطنين.