الألباب المغربية/ نورا شريمي
تعيش ساكنة مشروع الرياض بجماعة سيدي حجاج واد حصار معاناة مستمرة بسبب غياب التوضيحات حيال موضوع النقل العمومي، الأمر الذي يجعل حياتهم اليومية مليئة بالصعوبات رغم الحاجة المُلحة لهذا القطاع الحيوي، ما زال سكان المنطقة يواجهون تحديات كبيرة في الحصول على وسائل النقل المناسبة، وهو ما يجعلهم يعيشون في حالة من الانتظار المستمر، آمِلين في دخول النقل العمومي الذي يعد الأمل الوحيد لهم لتحسين وضعهم اليومي.
منذ فترة طويلة، تسجل ساكنة مشروع الرياض معاناة كبيرة جراء الافتقار إلى وسائل النقل العمومي الكافية التي تخدمهم بشكل منتظم.
رغم أن بعض التوقعات كانت تشير إلى أن النقل العمومي سيشهد تحسناً في المشروع، إلا أن الواقع لا يزال يُظهر غياباً تاماً للتوضيحات من قبل الجهات المعنية. وبدلاً من توفير حلول عملية وفورية، يجد المواطنون أنفسهم في دائرة مغلقة من الانتظار الطويل، مما يعكس غياب الإرادة الفعالة لتلبية احتياجاتهم الأساسية.