الالباب المغربية/ نورا شريمي
تعيش جماعة سيدي حجاج واد حصار بإقليم مديونة على وقع مفارقة مثيرة للقلق؛ ففي الوقت الذي ترزح فيه ساكنة مشروع الرياض في ظلام دامس بسبب غياب الإنارة العمومية، تشهد مناطق أخرى من نفس الجماعة، مثل النجاح 1، والنجاح 2، ومركز الجماعة، إنارة مفرطة خلال ساعات النهار، ما يعكس اختلالاً صارخاً في تدبير الطاقة.
وأفادت مصادر مطلعة، بأن أعمدة الإنارة تظل مشتعلة على مدار اليوم، وخاصة بالطريق 3010 المؤدية إلى تيط مليل، وهو ما اعتبروه هدراً واضحاً للطاقة وتسيباً إدارياً يتطلب تدخلاً فورياً.
وفي هذا الصدد، ناشدت الساكنة المحلية، ونشطاء جمعويون، الشركة المفوض لها تدبير الكهرباء والماء، وطالبوا رئيس الجماعة المذكورة، بضرورة التدخل العاجل لتصحيح هذه الوضعية الكارثية التي تُهدد سلامة السكان وتهدر المال العام.
وفي ظل التحول الوطني نحو ترشيد الطاقة، تتزايد التساؤلات حول غياب رؤية واضحة من طرف الجماعة للتعامل مع هذه التحديات، وسط صمت مقلق من رئيسها، الذي يُعتبر المسؤول الأول عن هذه الاختلالات
فهل سيتحرك المجلس الجماعي لمعالجة هذه الإشكالات، أم أن المواطن سيظل يدفع ثمن اللامبالاة؟