الألباب المغربية/ مصطفى طه
يعيش آباء وأمهات تلميذات وتلاميذ الجماعة الترابية عين الشعير التابعة إداريا لإقليم فجيج، مع بداية كل سنة دراسية جديدة، مخاوف وهواجس انتقال أبنائهم للدراسة بمدينة بوعرفة التي تبعد عنهم ب68 كلم، ما يدفع إلى انتشار الهدر المدرسي بالمنطقة، بسبب غياب ثانوية إعدادية.
في السياق ذاته، يواجه هؤلاء التلاميذ، صعوبات، ومشاكل كثيرة في مواصلة مسارهم التعليمي الإعدادي، مما يثير مخاوف حول مستقبلهم التربوي.
غياب ثانوية إعدادية في جماعة عين الشعير، يجبر المتمدرسات والمتمدرسين على الانتقال إلى المدينة المذكورة لإتمام دراستهم، الأمر الذي يشكل ثقلا ماديا على الأسر، خاصة ذوي الدخل المحدود.
وفي هذا الصدد، دعت الساكنة المحلية، ونشطاء جمعويون إلى ضرورة تدخل الجهات المعنية من أجل إيجاد حلول عاجلة لهذه المعضلة التربوية، والتي من شأنها أن تساهم في الحد من الهدر المدرسي وتحسين فرص التحصيل العلمي للتلاميذ، وإيجاد السبل والبدائل التي من شأنها تخفيف الأعباء المالية على الأسر وتضمن استمرارية التعليم لأبناء عين الشعير.