أمين قروان
نظمت الجماعة الترابية لأولاد فرج، التابعة إداريا لإقليم الجديدة بجهة الدار البيضاء سطات؛ النسخة الثانية من مهرجان فن التبوريدة، وذلك بمشاركة 18 سربة، تشمل حوالي 300 فرس، وذلك على مدى خمسة أيام من عمر المهرجان.
وعلاقة بالموضوع، خمسة ليالي مرت صرفت فيها ملايين من الدراهم، ذهبت أغلبها إلى جيوب مقاولات، وشركات، وفنانين خارج أولاد فرج خاصة، والجديدة عموما.
وفي سياق متصل، عاينت جريدة “الألباب المغربية”، الظروف الكارثية التي شهدتها المناسبة المذكورة، وذلك من خلال ضعف الإنارة العمومية عبر الطريق المؤدية صوب المهرجان المشار إليه، بالإضافة إلى أماكن نصب الخيام والتي تتحمل فيها الجهة المنظمة كامل المسؤولية.
وفي هذا الصدد، عبّر العديد من المواطنات والمواطنين عن استيائهم، بسبب سوء المعاملات من طرف الأمن الخاص، و باقي الأشخاص القائمين على الاستقبال والتنظيم، فضلا عن الأجواء الكارثية التي عرفها المهرجان، وهي الأجواء التي اعتبرها الصحافيون مهينة لهم، مما أفسد هذا الملتقى الثقافي والاقتصادي والاجتماعي، الذي تحتضنه منطقة أولاد فرج.
والنقطة المضيئة في مهرجان فن التبوريدة بالجماعة سالفة الذكر، نجد السلطة المحلية، وعناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي أولاد فرج، حيث قامت بإجراءات مشددة في سبيل ضمان مرور فعاليات الملتقى في ظروف أمنية جيدة، من خلال وضع عدة حواجز للدرك الملكي متواصلة طيلة أيام المهرجان على جميع الطرق المؤدية لمحرك التبوريدة.
وأحيت فعاليات مهرجان أولاد أفرج لفن تبوريدة، مجموعة من أشهر الفنانين المغاربة، سعيدة شرف، حاتم عمور، والفنان الشعبي سعيد ولد الحوات وغيرهم.
إقليم الجديدة: تنظيم كارثي لمهرجان أولاد فرج لفن التبوريدة
اترك تعليقا